هالاند يخشى مواجهة مصير 4 أساطير لكرة القدم
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
يغيب الدولي النرويجي ونجم مانشستر سيتي الإنجليزي إيرلينغ هالاند عن البطولة الأوروبية يورو 2024، بعد غيابه عن كأس العالم 2022.
ويدفع هالاند، ثمن تواضع أداء منتخب بلاده (النرويج) في التصفيات المختلفة، مما يجعل مشاركته في المحافل الدولية الكبرى، أمرا في غاية الصعوبة.
ويخشى هالاند، أن يستمر الحال على ما هو عليه، حتى تحين لحظة الاعتزال، لينضم إلى مجموعة من الأساطير، التي لم تتمكن من المشاركة في نهائيات كأس العالم أو حتى البطولة الأوروبية فمن هم هؤلاء الأساطير الذين لم يعرفوا طريق المشاركة في نهائيات كأس العالم أو بطولة أمم أوروبا ؟
ألفريدو دي ستيفانو
رغم أن الكثيرين يعتبرونه من أفضل لاعبي كرة القدم، لم يتمكن أسطورة ريال مدريد دي ستيفانو من المشاركة في كأس العالم أو البطولة الأوروبية.
ومثل دي ستيفانو عبر مسيرته الكروية، 3 منتخبات، إسبانيا وكولومبيا والأرجنتين، لكنه لم يشارك مطلقا في كأس العالم.
ولم تشارك الأرجنتين في كأس العالم 1950، ولم يكن دي ستيفانو مؤهلا في مونديال 1954، بعد أن سبق له تمثيل الأرجنتين وكولومبيا.
وبعد حصوله على الجنسية الإسبانية، خاض بعض مباريات التصفيات، لكن الماتادور فشل في التأهل لمونديال 1958، وعندما بلغت إسبانيا نهائيات 1962، لم يتمكن دي ستيفانو من المشاركة بسبب الإصابة.
وأوشك ألفريدو دي ستيفانو على المشاركة مع المنتخب الإسباني في بطولة أوروبا 1960، لكن الفريق انسحب من البطولة.
جورج بست
كان يتمتع بمهارات ساحرة، وتحول إلى أسطورة في مانشستر يونايتد، لكنه لم يتمكن من قيادة منتخب إيرلندا الشمالية إلى كأس العالم.
وشارك بست في 37 مباراة دولية مع إيرلندا الشمالية، وسجل 9 أهداف، ورغم أن مدرب الفريق بيلي بينجهام، فكر في استدعاء بست للمشاركة في كأس العالم 1982، إلا أنه لم يقدم على ذلك في نهاية المطاف.
ريان جيجز
يعتبر جيجز من أفضل لاعبي ويلز عبر تاريخها، إلا أنه لم ينجح في التأهل إلى أي بطولة على صعيد المنتخبات.
وبعد أن حصل على العديد من الألقاب كلاعب في مانشستر يونايتد، تبقى مسيرة جيجز الدولية، متواضعة للغاية مقارنة مع ما قدمه مع "الشياطين الحمر" الذي فاز معه بكل الألقاب الممكنة.
وظهر جيجز مع منتخب ويلز 64 مرة، وسجل 12 هدفا، لكن ويلز لم تتمكن في حقبته من التأهل إلى مختلف البطولات، حتى بدأ عهد جاريث بيل وأرون رامزي.
جورج وياه
من أفضل لاعبي كرة القدم الأفارقة على مر التاريخ، لكن المشاركة المونديالية بالنسبة إليه، كانت حلما بعيد المنال، لم يتمكن من تحقيقه حتى عندما تحول إلى تدريب منتخب ليبيريا بعد اعتزاله.
وكانت مسيرة وياه على صعيد الأندية مذهلة مع موناكو وباريس سان جيرمان وميلان، وفاز بالكرة الذهبية أيضا، لكن ليبيريا كانت متواضعة مقارنة بالقوى الأفريقية في عالم كرة القدم.
ولم تصفق يد وياه بمفردها، قبل أن يحصل على تعويض خاص به، عندما راقب نجله تيموثي وياه، وهو يمثل المنتخب الأمريكي في كأس العالم 2022.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی کأس العالم لم یتمکن
إقرأ أيضاً:
كرة القدم تحت شمس منتصف الليل.. أقصر دوري في العالم
من العاصمة نوك، وتحت شمس لا تغيب، انطلقت فعاليات أقصر دوري كرة قدم في العالم، حيث لا يحتاج الفريق إلا خمس مباريات فقط ليُتوّج بطلا لغرينلاند التي تعد أكبر جزيرة على سطح الأرض.
في هذه البطولة المصغرة، يندمج الشغف بالتحدي، وتتحول كرة القدم إلى رابط ثقافي ومجتمعي يتجاوز ظروف الطقس وقسوة الجغرافيا.
موسم كامل في 6 أيام فقطانطلق الدوري هذا الأسبوع في العاصمة نوك، بمشاركة 8 فرق فقط، مقسّمة على مجموعتين. تلعب كل مجموعة 3 مباريات، يتأهل بعدها فريقان إلى نصف النهائي، قبل أن يُسدل الستار على الموسم الكروي مساء الأحد، عبر مباراة نهائية تختصر حلم عام كامل في أقل من أسبوع.
ورغم قصر المسابقة، لا تقل الحماسة والروح التنافسية فيها عن أي دوري في العالم، بل ربما تزيد. تقول مشجعة شابة من نوك "هنا، كرة القدم معشوقة.. في هذا الأسبوع يتوقف كل شيء ويجتمع الجميع في المدرجات، فريقك هو هويتك، واللعب تحت شمس منتصف الليل له طعم خاص".
لكن وراء هذا المشهد البديع يقف واقع صعب يواجه الأندية واللاعبين، حيث يتكفل كل نادٍ بمصاريف سفره وإقامته، بل إن بعض اللاعبين يدفعون من جيوبهم أكثر من 1000 يورو للانضمام إلى فريقهم.
يقول "أكالو أولاف"، لاعب فريق N-45 "في بعض المواسم، نسافر أياما بين طائرة وعبّارة حتى نصل، ولا توجد أي خصومات أو دعم، ومع ذلك نأتي لأننا نحب هذه اللعبة".
وحتى مع دعم اتحاد غرينلاند لكرة القدم في توفير الإقامة، لم يتمكن فريقان من السفر هذا الموسم بسبب التكاليف العالية وقلة اللاعبين القادرين على تغطيتها.
غياب فريقي UB-83 من أوبرنافيك، وN-48 من إيلوليسات (أحد أنجح الفرق تاريخيا بـ12 لقبا)، شكّل خيبة أمل لعشاق البطولة، لكن ذلك لم يقلل من زخمها.
يبقى فريق B-67 من نوك المرشح الأبرز للفوز، إذ يحمل في رصيده 15 لقبا، بينها اللقبان الأخيران، وقد وقع بعد القرعة التقليدية في مجموعة صعبة ضمت كلا من K-33 وIT-79 وT-41.
إعلانأما المجموعة الثانية فتشهد منافسة مفتوحة بين FC Nuuk، وFC Tugto، وN-45، وG-44.
جدول البطولة سرعة وإثارة الثلاثاء إلى الخميس: مباريات المجموعات. الجمعة: راحة. السبت: نصف النهائي. الأحد: النهائي الكبير.ما بين الجليد والشمس، والعزلة وتكاليف السفر الباهظة، تحتفظ غرينلاند بخصوصيتها الكروية.
هنا، لا تُقاس قيمة الدوري بطول الموسم أو عدد الجماهير، بل بقدرة اللعبة على توحيد الناس رغم البعد، وبثّ الحماسة في قلوبهم حتى ساعات الفجر.
كما قال أحد سكان نوك بفخر "إذا كانت المباراة ممتعة، فقد نبقى مستيقظين حتى الثالثة صباحا، علينا أن نستغل الشمس، فهي لن تشرق طويلا حين يأتي الشتاء".
وغرينلاند تعني بالدانماركية "الأرض الخضراء"، وهي تقسيم إداري ذاتي الحكم داخل مملكة الدانمارك، وتعد ثاني أكبر جزيرة في العالم بعد أستراليا، وتقع بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي.