سلطنة عمان تستضيف بطولات الخليج للسلة الثلاثية
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
كتب - خليفة الرواحي
أقر اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة السلة بالدوحة روزنامة وأنشطة الاتحاد الخليجي لكرة السلة للموسم الرياضي 2026، وذلك في الاجتماع الذي شارك فيه الاتحاد العماني لكرة السلة بحضور سعادة الشيخ سعود آل ثان رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة وهاكوب المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة السلة، فيما مثل سلطنة عمان في الاجتماع المهندس خلفان بن صالح الناعبي رئيس الاتحاد العُماني لكرة السلة.
وأكد الاجتماع على أهمية تكامل العمل بين الاتحادات كرة السلة الخليجية والاتحاد الدولي والآسيوي فيما يخدم كرة السلة الخليجية، كما ناقش الاجتماع أنشطة الاتحاد الخليجي لكرة السلة للمرسم 2025 / 2026 حيث اعتمد الاجتماع تنفيذ عدد من البطولات على مستوى دول المجلس الخليجي كما أقر مكان إقامة البطولات، حيث أقر الاجتماع استضافة سلطنة عمان لبطولة الخليج للسلة الثلاثية للرجال والسيدات 2025، كما تستضيف أيضاً بطولة الخليج للسلة الثلاثية للرجال والسيدات 2026.
كما أقر الاجتماع استضافة البحرين لبطولة الخليج للسلة الثلاثية للشباب والشابات تحت 21 عاما ، فيما تستضيف قطر بطولة الخليج للسلة الثلاثية تحت 21 عاما، كما تستضيف بطولة الخليج تحت 18 عاما للشباب إلى جانب استضافة دورة الألعاب الخليجية، فيما تستضيف الإمارات كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الخليجية للمرأة.
كما اعتمد الاجتماع فكرة إقامة بطولة كأس الخليج للأندية أبطال الكؤوس على أن يتم التنسيق بين الاتحادات الخليجية حول آلية التنفيذ، كما اقرأ لاجتماع مشروع توثيق إنجازات كرة السلة على مستوى الخليج العربي من خلال إصدار كتاب يوثق تلك الإنجازات والمحطات المهمة في اتحادات كرة السلة الخليجية وإعداد منصة رقمية هدفها توفير دورات تدريبية متخصصة تأهيلية الحكام والمدربين، كما تم مناقشة عدد من المقترحات المقدمة من الاتحادات الخليجية ومن ضمنها مقترح لسلطنة عمان بتنظيم بطولة للسيدات تحت ١٤ سنه وتم اتخاذ القرارات اللازمة حيالها واعتماده.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لکرة السلة کرة السلة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف الاجتماع الــ 43 للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات
استضافت دولة الإمارات الاجتماع الثالث والأربعين للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات (لجنة المحيطات)، وهي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا التجمع العالمي في الدولة منذ انضمامها إلى اللجنة، إذ يعكس الاجتماع دور دولة الإمارات القيادي في الحفاظ على الطبيعة، واستمرار دعمها للجهود الدولية لحماية البيئة والمحيطات، وتعزيز التعاون العالمي من أجل مستقبل مستدام.
وعلى مدار ثلاثة أيام، اجتمع في العاصمة أبوظبي ممثلو 15 دولة لتعزيز الالتزامات المشتركة تجاه الإدارة المستدامة للمحيطات، وتعزيز التعاون الدولي للحفاظ على صحة المحيطات العالمية وقدرتها على الصمود. وترأس الاجتماع بشكل مشترك كلٌّ من المبعوث الخاص جورج بورستينغ من النرويج والسفيرة إيلانا سيد من بالاو، واستضافته سعادة رزان خليفة المبارك، الممثل عن رئيس دولة الإمارات
“شيربا” للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات “لجنة المحيطات” والمبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الطبيعة، في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون الدولي لحماية المحيطات والطبيعة.
واستعرضت سعادتها خلال الاجتماع آخر مستجدات أعمال الفريق الوطني لدولة الإمارات المعني بلجنة المحيطات، والذي تم إطلاقه في وقت سابق من العام الجاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وبدأ عمله بشكل رسمي على مستوى الحكومة ككل خلال شهر نوفمبر الماضي.
ورحبت سعادة رزان المبارك بأعضاء اللجنة قائلة: “تفتخر دولة الإمارات بعضويتها في لجنة المحيطات، ويسرها أن ترحب بممثلي اللجنة في أبوظبي، حيث لطالما شكّل البحر جزءًا أصيلًا من تراثنا وهُويتنا الوطنية، ولا يزال هذا الارتباط العميق يوجّه التزامنا بحماية المحيطات. ووفقًا للطموحات المشتركة للّجنة، نعمل على مواءمة الجهود الوطنية مع الرؤية الجماعية لتحقيق الإدارة المستدامة للمحيطات بنسبة 100%. ونحن نثمّن شراكة جميع الدول الأعضاء في سبيل ضمان محيط صحي ومستدام للأجيال القادمة”.
من جانبه، قال المبعوث الخاص جورج بورستينغ: “نعرب عن امتناننا لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها هذا الاجتماع ولانخراطها القوي في أعمال لجنة المحيطات. ويؤكد انعقاد هذا التجمع في أبوظبي بعد فترة وجيزة من مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على الدور المتنامي لدولة الإمارات في الجهود العالمية لحماية المحيطات. ويشكل التعاون الذي تم خلال الاجتماع زخماً مهماً للّجنة نحو تحقيق الهدف المشترك بإدارة المحيطات بشكل مستدام بنسبة 100%”.
واستعرض المشاركون في الاجتماع التطورات العالمية عقب مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وقمة المناخ COP30، مؤكّدين على الدور المتزايد للمحيطات في مواجهة تغير المناخ، وضمان الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية المستدامة. كما تناولت الجلسات سبل تعزيز التعاون العلمي، وتبادل المعرفة، ودعم جهود الدول في تنفيذ السياسات والخطط المتعلقة بالمحيطات على المستوى المحلي.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على التزام اللجنة بمواصلة العمل المنسق وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وترسيخ القيادة المستدامة في حماية المحيطات، مع إشادة المشاركين بدور دولة الإمارات ومساهماتها المستمرة في الجهود العالمية الرامية إلى الحفاظ على صحة المحيطات.