أمعاء رجل تخرج من جسده.. والسبب!؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أفادت تقارير بأن رجلا من فلوريدا تعرّض لانفجار في القولون بعد أن أصابه السعال والعطاس في الوقت نفسه.
وعانى الرجل، البالغ من العمر 63 عاما، من ألم حاد نتيجة ذلك، مع بروز عدة بوصات من الأمعاء من منطقة العمل الجراحي.
ونُقل على الفور إلى المستشفى حيث تمكن الجراحون من إعادة أمعائه إلى بطنه بنجاح.
وبعد تعافيه في المستشفى لمدة 6 أيام، عاد إلى منزله ولم يتعرض لأي مضاعفات أخرى.
وتسمى هذه المضاعفات النادرة والخطيرة للجراحة أيضا بـ"نزع الأحشاء"، وتحدث عندما تبرز الأعضاء الداخلية للمريض من خلال شق الجرح.
إقرأ المزيدوقبل أسبوعين من الحادثة، خضع المريض لعملية جراحية بسبب مضاعفات ناجمة عن معاناة سابقة مع سرطان البروستات، بما في ذلك استئصال المثانة.
ووجدت الدراسة أن هذه الحالة يمكن أن تحدث لدى زهاء 3 من كل 100 شخص خضعوا لعمليات جراحية في البطن والحوض.
ويمكن أن يكون الأمر مميتا لأربعة من كل 10 مرضى، بسبب فقدان الدم المفرط أو الألم الشديد لفترة طويلة أو إصابة الأعضاء بالضرر.
ويشير الخبراء إلى السعال كعامل خطر بارز للمضاعفات.
تم تفصيل الحالة الصحية في المجلة الأمريكية لتقارير الحالات الطبية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض بحوث
إقرأ أيضاً:
زيت الزعتر يعزز صحة الجهاز التنفسي ويقلل نوبات السعال
كشف خبراء الصحة في تقارير طبية حديثة عن فوائد مهمة لزيت الزعتر، خاصة فيما يتعلق بصحة الجهاز التنفسي وقدرته على تخفيف نوبات السعال المتكررة، وذلك بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا والفيروسات والالتهابات، وأكد التقرير أن زيت الزعتر يُعد من أكثر الزيوت العطرية فعالية في تحسين التنفس وتخفيف الاحتقان خاصة خلال مواسم البرد وانتشار الفيروسات.
وأوضح الخبراء أن زيت الزعتر يحتوي على مركبات فعالة أبرزها "الثيمول" و"الكارفكرول"، وهي مركبات قادرة على محاربة الميكروبات وتوسيع الشعب الهوائية، مما يساعد على تحسين تدفق الهواء داخل الرئتين وتخفيف ضيق التنفس، وبيّن التقرير أن استخدام زيت الزعتر عبر الاستنشاق أو الدهان الموضعي المخفف يمكن أن يكون بديلاً طبيعيًا وآمنًا لبعض العلاجات الدوائية الخفيفة.
وأظهرت الدراسات أن استنشاق بخار زيت الزعتر المخفف يساعد في إذابة المخاط المتراكم داخل الجهاز التنفسي، وهو ما يؤدي إلى تخفيف الكحة الجافة والرطبة على حدّ سواء، كما يساعد الزيت في تهدئة الالتهابات داخل الشعب الهوائية، ما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يعانون من حساسية الصدر أو التهابات متكررة.
وأشار الأطباء إلى أن استخدام زيت الزعتر يجب أن يكون بطريقة آمنة، حيث يُفضّل تخفيفه أولًا بزيوت حاملة مثل زيت الزيتون أو زيت اللوز بنسبة تتراوح بين 1 إلى 2% قبل وضعه على الجلد، خاصة للأطفال وأصحاب البشرة الحساسة، كما نصحوا بتجنب وضعه مباشرة داخل الأنف أو تناوله بالفم دون استشارة طبية، لكونه زيتًا عطريًا مركزًا.
وبيّن الخبراء أن الزيت يمكن استخدامه عبر إضافة بضع قطرات منه إلى وعاء من الماء الساخن واستنشاق البخار لمدة 5 إلى 10 دقائق، أو عبر نشره في الجو باستخدام جهاز "الديفيوزر"، مما يساعد على تحسين جودة الهواء داخل المنزل وتقليل الميكروبات المنتشرة في الجو.