نقص هذا الفيتامين يتسبب في الإرهاق ومشاكل في الأعصاب
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فيتامين ب 12 هو أحد الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكل صحيح. يلعب هذا الفيتامين دوراً حيوياً في تكوين الدم، وصحة الأعصاب، وإنتاج الحمض النووي. نقص فيتامين ب 12 يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة.
أعراض نقص فيتامين ب 12الإرهاق والتعب الشديد: يُعتبر التعب أحد أكثر الأعراض شيوعاً لنقص فيتامين ب 12.
فقر الدم: يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب 12 إلى نوع من فقر الدم يُسمى فقر الدم الضخم الأرومات، حيث تكون خلايا الدم الحمراء كبيرة وغير ناضجة.
مشاكل الأعصاب: قد يتسبب نقص فيتامين ب 12 في تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى الشعور بوخز أو تنميل في اليدين والقدمين، وصعوبة في المشي.
مشاكل معرفية: قد يعاني الأشخاص من صعوبة في التركيز، وفقدان الذاكرة، وتقلبات في المزاج.
ضعف العضلات: يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب 12 إلى ضعف في العضلات وصعوبة في الحركة.
مشاكل في الجهاز الهضمي: قد يشعر الأفراد بالغثيان، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن.
كيفية الحصول على فيتامين ب 12 من الطعاملحسن الحظ، يمكن الحصول على فيتامين ب 12 من خلال تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة. تشمل المصادر الغذائية الجيدة لفيتامين ب 12 ما يلي:
اللحوم والأسماك والدواجن: تُعتبر اللحوم الحمراء، والدجاج، والأسماك مثل السلمون والتونة من أفضل مصادر فيتامين ب 12.
البيض ومنتجات الألبان: يحتوي البيض، والحليب، والجبن على كميات جيدة من فيتامين ب 12.
الأطعمة المدعمة: يمكن للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً الحصول على فيتامين ب 12 من الأطعمة المدعمة مثل حبوب الإفطار المدعمة، وحليب النبات المدعم.
المكملات الغذائية: في بعض الحالات، قد يكون من الضروري تناول مكملات فيتامين ب 12، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في امتصاص الفيتامين أو يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً صارماً.
نقص فيتامين ب 12 يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة، لكن يمكن الوقاية منه أو علاجه من خلال تناول نظام غذائي متوازن وغني بالمصادر الحيوانية لفيتامين ب 12، أو من خلال الأطعمة المدعمة والمكملات الغذائية عند الضرورة. من المهم مراقبة الأعراض واستشارة الطبيب في حال الاشتباه بنقص فيتامين ب 12 لضمان الحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيتامين ب 12 الفيتامينات أعراض نقص فيتامين ب 12 نقص فیتامین ب 12 الحصول على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خالف كل التوقعات.. لماذا لم يتسبب زلزال كاماتشتكا الهائل في تسونامي كبير؟
في ظاهرة جيولوجية مثيرة للدراسة، ضرب زلزال هائل بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل شرق روسيا مساء الثلاثاء، في منطقة كامتشاتكا المعروفة بنشاطها الزلزالي الشديد، لكنه بعكس التوقعات لم يُسفر عن تسونامي مدمر رغم اتساع نطاق الموجات عبر المحيط الهادي.
ومع شدة الزلزال وموقعه القريب من منطقة اندساس كاسكاديا قبالة الساحل الغربي لأميركا الشمالية والمعروفة بانزلاقات صفائحها التكتونية وزلازلها الهائلة، توقع كثيرون حدوث تسونامي مدمر يمتد أثره عبر المحيط الهادي، كما حدث في زلازل مشابهة سابقا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محللون إسرائيليون: الجيش يطيل أمد الحرب ويعاقب الرافضين العودة لغزةlist 2 of 2مجلة أميركية: العنف بغزة ليس حربا بل تطهير عرقي تمهيدا لطرد السكانend of list
لماذا نجا المحيط الهادي؟
ما حدث هذه المرة خالف كل التوقعات، فقد جاءت أمواج تسونامي خفيفة نسبيا، إذ لم تتجاوز بضعة أقدام في اليابان وهاواي وكاليفورنيا. فما الذي حدث؟ ولماذا نجا المحيط الهادي هذه المرة؟
وفقا لصحيفة واشنطن بوست، فإن الخبراء يعزون هذا التفاوت إلى مجموعة من العوامل المعقدة، من بينها عدم وقوع انهيارات أرضية تحت الماء، وطبيعة الانزلاق الأرضي الذي حدث على امتداد الصدع البحري، والذي جاء أقل عمقا وأكثر اتساعا من الزلازل الأكثر فتكا مثل زلزال اليابان عام 2011.
فقد وقع الزلزال الأخير على عمق 20 كيلومترا تحت قاع البحر، على مقربة من المكان الذي تلتقي فيه صفيحة المحيط الهادي مع صفيحة أميركا الشمالية، وهي منطقة اندساس كاسكاديا المعروفة تاريخيا بزلازلها الهائلة.
وتشير بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى أن الأرض تحركت أفقيا بين 20 و30 قدما على امتداد صدع يبلغ طوله نحو 480 كيلومترا.
وفي عام 1952، شهدت المنطقة واحدا من أقوى الزلازل المسجلة في التاريخ، إذ بلغت قوته 9 درجات تسبب في تسونامي عابر للمحيط أسفر عن دمار كبير في جزر هاواي. لذا كان من الطبيعي أن تُطلق إنذارات تسونامي على الفور في اليابان، وهاواي، والساحل الغربي للولايات المتحدة.
إعلانوتقول الصحيفة إن أنظمة التحذير من وقوع تسونامي أثبتت فاعليتها هذه المرة، حيث تحركت السلطات والسكان في هاواي والساحل الغربي الأميركي بسرعة، مما ساعد على تقليل الأضرار ومنع الخسائر البشرية. فقد أتاحت فترة الإنذار الكافية فرصة للإخلاء الآمن وإجراءات الحماية.
"شخصية الزلزال"… والفرق في التفاصيليرى دييغو ميلغار، مدير مركز علوم زلازل منطقة كاسكاديا بجامعة أوريغون، أن ما يميز الزلازل هو "شخصيته"، مشيرا إلى أن نمط حركة الصدع له تأثير حاسم على التسونامي.
فعلى سبيل المثال، حرّك الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان عام 2011 الأرض لمسافة وصلت إلى 150 قدما، مما تسبب في أمواج بلغ ارتفاعها محليا 100 قدم، وأدى إلى مقتل الآلاف وإحداث كارثة نووية.
كما تسبب الزلزال في أضرار بملايين الدولارات في مدينة كريسنت سيتي قرب حدود ولاية أوريغون الأميركية، حيث جُرفت قطعة من رصيف ميناء، ولم تُسجّل أي إصابات بشرية. وأكد ألكسندر رابينوفيتش، من لجنة التسونامي الدولية، أن هذا يُعد نجاحا كبيرا لنظام التحذير المبكر.
أما زلزال كامتشاتكا الأخير، فرغم شدته فإن الانزلاق كان أوسع نطاقا وأقل عنفا، مما أنتج موجات تسونامي أقل تدميرا، وذلك يدل -بحسب واشنطن بوست- على أن العلم والتكنولوجيا والتنظيم يمكنهما إن أُحسن استخدامهما إحداث فرق حاسم في تجنب الكوارث.
وقال فياتشيسلاف غوسياكوف، الخبير في ظاهرة التسونامي لدى الفرع السيبيري من أكاديمية العلوم الروسية، إن السؤال الأكبر المطروح في الوقت الحالي هو: "لماذا كانت ارتفاعات الأمواج منخفضة نسبيا في الأماكن البعيدة عن مركز الزلزال؟".
وأجاب أن أحد التفسيرات المحتملة يكمن في أنه لم يحدث انزلاق أرضي كبير في قاع البحر كان من الممكن أن يزيد من شدة التسونامي.