البوابة نيوز:
2025-08-02@14:31:59 GMT

ميتا تطلق ميزة جديدة فى ماسنجر

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت ميتا ميزة للمستخدمين هي إنشاء دردشات جماعية كبيرة دون الحاجة او الارتباط بصفحة فيسبوك ، وفقا لما أوردته TechCrunch.

تتيح المجموعات التي تسمى "المجتمعات"، للمسؤولين بإضافة ما يصل إلى 5000 شخص حتى من خارج مجموعة فيسبوك، وقدمت ميتا هذه الميزة سابقا في عام 2022 ، مما يسمح لمسؤولي مجموعة فيسبوك بإنشاء غرف دردشة تشبه Discord للأعضاء، وهذا النوع الحديث من الدردشة في الوقت نفسه، متاح لأي شخص  يمكن للمستخدمين إنشاء دردشة لهم أو مدرستهم أو حدث ما، على سبيل المثال.

ويشير Meta إلى أن إنشاء "مجتمعات" Messenger ليس متوفر للكل وأنه يجب على المستخدمين أن يقتنعوا أن هناك مستوى مختلف من الخصوصية يربطونه دائما بالرسائل الشخصية.

والتحديثات التدريجية لتطبيق Messenger تجعله أكثر توافقا مع منصات مثل WhatsApp أو Discord، وفي عام 2022 تطورت إمكانيات المراسلة في واتساب ، مما سمح لمسؤولي المجموعات بالتواصل مع آلاف الأشخاص في أن واحد بدلا من المحادثات المباشرة الأكثر خصوصية التي اشتهرت بها المنصة.

وأصبحت المراسلة محورا أساسيا لمنصات Meta الأخرى مثل Instagram .

 وقال رئيس إنستجرام، آدم موسيري، إن الرسائل المباشرة تمثل جزءا كبيرا من نمو المنصة وأن الشباب بشكل خاص يقضون الكثير من الوقت في المراسلة.

وفي العام الماضي، طرح Instagram القدرة على إرسال تحديثات جماعية عبر الرسائل المباشرة  تسمى "القنوات" في ميزة مشابهة لـ Telegram.

 ويمكن لمنشئي المحتوى تشغيل قنواتهم الخاصة للمتابعين وإرسال التحديثات والإعلانات والكثير ، وحاولت الشركة توصيل الرسائل المباشرة أكثر تفاعلية مع أشياء مثل إجراء المسابقات عبر الرسائل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: في ماسنجر مستخدمين مجموعات

إقرأ أيضاً:

حينما تكـــون فـــي قــائمــة الأرشــــيف !

عبد العزيز السليماني

أرسل ما تشاء من رسائلك القصيرة أو الطويلة، فلا صوت يصدح، ولا جواب يأتي، ولا أبواب تُفتح لقراءة ما تودّ قوله! هذا هو حال الكثير من الناس الذين يضعون تصنيفًا شخصيًّا للبشر؛ كلما بَعُدت درجة الأهمية بالنسبة لهم، كلما كنت بعيدًا عن مرمى التواصل معهم.

أصبحت خدمة الرسائل «الوتسابية» من أكثر وسائل التواصل استخدامًا بين ملايين البشر، سواء كان هذا التواصل صوتيًّا أو كتابيًّا أو مرئيًّا.

في أماكن مختلفة، تجد الناس يشغلون أوقاتهم في مراسلة الآخرين والتواصل معهم، لكن بعض الناس، حتى وإن كان التواصل معهم من أجل العمل، لا يردون على المكالمات الهاتفية، وتبقى الرسائل «الوتسابية» معلقة دون أن تحصل على إذن أو إيضاح لما بها من كلمات.

هذه الأفعال تصدر من فئة معينة من الناس، سرّ ذلك هو أنهم يرون أنك لست مهمًّا بالنسبة لهم، حتى وإن كنت شخصًا بسيطًا «على باب الله». اهتمامات هذه الفئة هي قطع كل حبال التواصل مع الآخرين، حتى وإن لم يكن الأمر يتعلق بطلب شخصي.

عندما تسأل نفسك: لماذا لا يرد على الاتصال؟ ترى من الواجب ألا تزعجه، وتكتفي بإرسال رسالة يتيمة، لتفاجأ بأنها هي الأخرى تظل «عالقة في مكانها»، وتعلم أنك في قائمة الانتظار، وتتمنى الحصول على الرد. والواقع الذي تتنبه له فيما بعد أن كل رسائلك القديمة والحديثة محبوسة في خانة الأرشيف أو تابوت المهملات ــ كما يسميه البعض.

أصبحت «المصلحة» هي التي تحرّك الكثير من الناس نحو اتجاهات الحياة، والارتباط بالأشياء، والتواصل مع الآخرين. وغياب «المصلحة» هو ما يُخرج البعض من نطاق الإنسانية إلى التعامل مع الغير بطريقة غير آدمية. فطالما أنك لست من المُرحّب بتواصلهم معهم -حتى وإن كنت نقيًّا، غير مؤذٍ أو متسلق- تبقى بعيدًا عن «العين والقلب».

عندما تلتقي بشخص لا تريد منه شيئًا سوى أنك تظن به خيرًا، وتخبره بأنك دوما تحاول الاتصال به صوتيًّا وكتابيًّا، وتطالبه بمعرفة الجواب الذي يُقنعك ويفك عنك شر التساؤلات والتخمينات وسوء الظن أحيانًا! تجده يُسرع لفتح كتاب «المبررات»، يذكر لك بأنه مشغول جدًّا في أعماله اليومية، أو لم ينتبه لكثرة الرسائل التي تصل إليه، أو ليس لديه الوقت الكافي للرد حتى وإن قرأ ما كتبت. لذا، فهو «عذر أقبح من ذنب». لكن، لو كانت هناك مصلحة تُرجى منك، فستجده متصلًا طوال الوقت، ولربما منحك اهتمامًا خاصًّا ووقتًا أطول من أي شيء آخر يعترض طريقه.

بعض الناس يتبنى فكرة الرد فقط على الأرقام المسجلة في هاتفه، أما الأرقام الأخرى فلا يرد عليها، حتى وإن كانت لا تطالبه بشيء أو تلزمه بأمر. يرى بأن حياته يجب أن يُسخّرها لنفسه، دون أن يعي أن عليه حقوقًا يجب أن يؤديها للآخرين.

من خلال المواقف والأحداث نكتشف أن أرشفة الرسائل في الهواتف النقالة قد حرمت البعض من فرصة الحصول على الردود، وأصبحت عبارة عن «صندوق مظلم» يرمي فيه بعض الناس مطالب الآخرين، أو يحجب البت في بعض الأمور المهم الرد عليها.

باختصار شديد، الحياة لم تُخلق من أجل الهروب من الآخرين أو تصنيفهم على حسب «المصلحة»، وإنما البشر سواسية في الحصول على الحقوق وأداء الواجبات. فلو لم يكن لدى الآخر شيء عندك، لما طرق بابك. تأكد بأن كف اليد عن مساعدة الغير سلوك سوف يحاسبك الله عليه يومًا، وربما تقع في شر أعمالك إذا اعتقدت بأن حوائج الناس لا تُقضى إلا من خلالك.

بعض المواقف والتصرفات تكشف الكثير من السواد الذي يُخفيه البعض عن الآخرين، فمثلًا عندما تتصل بشخص ما وتجد حسن استقباله لمكالمتك، ثم يدر وجهه عنك، لتجد نفسك غير مرغوب في الرد عليه، فأفضل الأشياء أن تحفظ كرامتك، وأن تنأى بنفسك جانبًا عن هذه النوعية من البشر الذين لا يهمهم إلا أنفسهم، ويُغلّبون مصلحتهم فوق أي شيء.

مقالات مشابهة

  • تروكولر تعلن إيقاف ميزة تسجيل المكالمات على أجهزة آيفون
  • كاثرين زيتا جونز تُجسّد مورتيسيا آدامز بإطلالة قاتمة تأسر الأنظار في العرض الأول لمسلسل Wednesday
  • الذكاء الاصطناعي يبتكر مؤثّرات رقميّات يَجْتَحْن السوشيل ميديا
  • سفارة سودانية تحذر من انتحال اسمها وتكشف عن صفحتها الرسمية على “فيسبوك”
  • حينما تكـــون فـــي قــائمــة الأرشــــيف !
  • الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح في متناول يد ميتا.. وزوكربيرغ يخشى مخاوف أمنية جديدة
  • في ذكرى تأميم قناة السويس .. الهيئة تطلق مشروعات جديدة
  • شيلتون يوقف هيمنة مانارينو في «المواجهات المباشرة»
  • بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
  • بالتفاصيل.. تاتش تطلق باقات انترنت جديدة