في درجات الحرارة المرتفعة.. 6 تقنيات تساعد على ثبات المكياج
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تعاني الكثير من الفتيات في ظل ارتفاع درجات الحرارة من مشكلة عدم ثبات المكياج أثناء النهار، نتيجة العرق الذي يفسد ويحدث فوضى في المكياج.
لذا يستعرض موقع «الأسبوع»، لمتابعيه وزواره 6 نصائح مهمة، تساعد على تثبيت المكياج خلال درجات الحرارة المرتفعة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يجب تنظيف البشرة وتقشيرها، واستخدام مقشر طبيعي مناسب حيث يخلص البشرة من أي خلايا ميتة تتفاعل مع المكياج بعد وضعه، ولكن ولكن يجب أن يكون التقشير مرتين في الأسبوع، ما يجعل البشرة نظيفة ومشرقة.
يجب استخدام كريم الترطيب المناسب للبشرة، والذي يعزز من حمايتها ويرطبها مع الحفاظ عليها من ظهور أي مسام واسعة أو خطوط رفيعة، التي تؤثر على خطوات تطبيق المكياج سلبيا، وبعد وضع كريم الترطيب وإمتصاص البشرة له، يجب وضع كريم واقي الشمس الذي يعمل على حماية البشرة من أشعة الشمس ويوحد لونها.
3- تطبيق كريم الأساسيعتبر كريم الأساس من خطوات المكياج الأولى والمهمة للحفاظ على خطوات المكياج التالية وثباتها وللحفاظ على نضارة البشرة، حيث يفضل اختيار المنتج المناسب للبشرة من خلال اقتناء القوام الخفيف و اللامع للبشرة الجافة، وللبشرة الدهنية القوام الخفيف، ولكن غير اللامع وتحديد اللون الملائم للون البشرة.
4- الكونسليريفضل وضع كونسيلر، نفس لون كريم الأساس ليعمل على توحيد لون البشرة وإخفاء الهالات السوداء أو العيوب، وبعد دمجه على البشرة برفق من المهم تثبيته بالبودر المناسب ليتميز بالثبات لأطول وقت.
يفضل اقتناء أحمر الشفاه المقاوم للماء، مع تطبيق الخطوة الأهم وهي تحديد الشفاه التي تحافظ على أحمر الشفاه من التلطخ.
6-مكياج العينينيفضل اختيار مكياج عينين يحتوي على مكونات طبيعية لا تسبب توهج العينين أو التهابهما خلال درجات الحرارة المرتفعة، مع اختيار الكحل والماسكارا وظلال العيون الذي يتميز بالثبات والمقاوم للماء.
اقرأ أيضاًطوارئ في أسوان لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة
ارتفاع مزيد في درجات الحرارة.. حالة الطقس غدا الأحد وحتى الجمعة 14 يونيو 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: درجات الحرارة درجة الحرارة ارتفاع درجات الحرارة الموجه الحارة العناية بالبشرة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
كيف تكافح أكثر مدن أوروبا سخونة موجات الحر وتستعد لاستقبال ملايين السياح؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لطالما اعتُبِر تسلق قمة "أكروبوليس أثينا" إنجازًا يتطلّب الشجاعة. ولعلّه أصبح أكثر صعوبة ممّا كان عليه الحال خلال فصول الصيف الأخيرة، عندما شهدت المدينة موجات حرّ طويلة وخطيرة.
خلال العامين الماضيين، وخلال ذروة موسم السياحة، أجبرت الحرارة الشديدة السلطات مرارًا وتكرارًا على إغلاق أكثر المواقع زيارةً في اليونان خلال ساعات النهار الأكثر حرارةً لحماية الزوار والموظفين من درجات حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية.
ولا يقتصر الأمر على الـ"أكروبوليس".
لطالما كانت أثينا شديدة الحرارة صيفًا، ولكن لم تصل درجات الحرارة إلى هذا المستوى من قبل.
رغم أنّها العاصمة الأكثر سخونة في أوروبا القارية، إلا أنّها شهدت ارتفاعات قياسية بدرجات الحرارة في عام 2024.
يشهد البحر الأبيض المتوسط بأسره ارتفاعًا في درجات الحرارة بوتيرة أسرع من المتوسط العالمي.
وأثار هذا الوضع تساؤلاتٍ كبيرة حول اليونان وعلاقتها بالزوار الذين ساعدت قدرتهم الشرائية البلاد على تجاوز الأزمات خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة.
تعني زيادة السياحة ارتفاع الضغط على موارد المياه الشحيحة والبنية التحتية، كما أنّها تعني التضخم، بشكلٍ يدفع السكان المحليين إلى الخارج لصالح الوافدين الأثرياء.
ورأى عمدة أثينا، هاريس دوكاس، أنّ "بناء القدرة على الصمود مسألة بقاء".
وقد أصبح التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، إلى جانب زيادة أعداد السياح في الصيف، بمثابة أولوية كبيرة.
خزان حراري حضريعلى المدى القصير، يعني ذلك وضع أنظمة إنذار مبكر لموجات الحر، ومراقبة بيانات درجات الحرارة في الوقت الفعلي، إلى جانب إضافة نوافير الماء، ومراكز تبريد مكيفة، وحدائق صغيرة مظللة لتوفير الراحة.
قالت إيريس بلايتاكيس، وهي مرشدة سياحية تزور الـ"أكروبوليس" بانتظام: "غالبًا ما يستهين السياح بالحرارة، وخاصة القادمين من مناطق تتمتع بمناخٍ بارد".
تُعتبر الحرارة الشديدة خطيرة للغاية، إذ أوضحت خبيرة التكيف الحضري في الوكالة الأوروبية للبيئة، إين فانديكاستيل أن "موجات الحر مسؤولة عن أكثر من 80% من الوفيات الناجمة عن ظواهر الطقس والمناخ في أوروبا".
لكن على المدى البعيد، تواجه أثينا تحديًا يتمثَّل في إعادة تشكيل مدينة تحوّلت إلى خزان حراري خرساني بمساحات خضراء محدودة.
في عام 2021، أصبحت أثينا أول مدينة أوروبية تُعيّن "مسؤولاً عن الحرارة" مُخصصًا لتعزيز وتنسيق استراتيجيات التكيف.
وأكّد دوكاس: "خلال أكثر من عام بقليل، زرعنا 7 آلاف شجرة، وهو أمر صعب في مدينة مكتظة بالسكان. نريد أن يصل هذا العدد إلى 28 ألف شجرة خلال أربع سنوات. كما نعمل على إنشاء ممرات خضراء".
إزالة الخرسانةلا تشبه أثينا الحديثة الموقع الساحر الذي اختاره البشر للاستقرار منذ آلاف السنين. آنذاك، تميزت المنطقة بقربها من الجبال، والبحر، ومناخها المعتدل، ومواردها الخضراء الوفيرة، وأنهارها المتدفقة، وهي المجاري المائية ذاتها التي غُمِرت بالخرسانة خلال فترة التوسع الحضري السريع في خمسينيات وستينيات القرن الماضي لبناء الطرق السريعة.
لَفَت الأستاذ المشارك في تخطيط المدن بالجامعة التقنية في فالنسيا بإسبانيا، خوانخو غالان، إلى ضرورة إزالة الخرسانة، موضحًا: "سيتعين على أثينا إزالة بعض الخرسانة، والاستثمار في البُنى التحتية الخضراء، والمواد التي تمتص الحرارة. سيستغرق الأمر بعض الوقت، ولكنه ممكن".
تطوير الساحلغالبًا ما يتوجّه سكان أثينا خارج المدينة عند الرغبة في الشعور بالانتعاش. والآن تتبع مدينتهم النهج ذاته، مع توسعها على طول الواجهة البحرية، وتجديدها لمنطقة أُطلق عليها مؤخرًا اسم "ريفييرا أثينا".
يمتد الساحل جنوبًا على بُعد 50 كيلومترًا من ميناء "بيريوس" الرئيسي، ويضم شواطئ مُنظّمة ومطاعم راقية وفنادق ومنتجعات من فئة خمس نجوم.
يُعتبر أيضًا المكان الذي يشهد أكبر تحوّل حضري أخضر على الإطلاق بالبلاد في مطار "إلينيكون" الخارج عن الخدمة والمُغلق.
في قلب المشروع، تقع حديقة "إلينيكون متروبوليتان"، ومن المتوقع أنّها ستصبح أكبر منطقة خضراء في أثينا وواحدة من أكبر الحدائق الساحلية في العالم.
حرائق ومخاوف