حياة خطاب: القمة المصرية الأذربيجية تأتي في توقيت مهم
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قالت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ إن القمة المصرية الأذربيجانية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلهام علييف رئيس أذربيجان اليوم جاءت في توقيت مهم وذلك في إطار تحركات الرئيس السيسي مع كل دول العالم من أجل القضية الفلسطينية كما تعكس الزيارة لمكانة مصر وريادتها اقليميا وعالميا
وأضافت خطاب ان القمة المصرية الأذربيجانية تأتي في إطار دعم التعاون المشترك بين البلدين في المجال الاقتصادي والتبادل التجاري وتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بما يحقق نقلة نوعية في مستوى وعمق التعاون بين الجانبين، بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين كما جاءت حول البناء على ما تم تدشينه من تقارب بين البلدين خلال السنوات الماضية .
واشارت خطاب الي ان الرئيس السيسي يحرص على إثارة القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينين في كل اللقاءات والمحافل التي يشارك بها ويؤكد خلال حديثه على ضرورة وقف إطلاق النار وانه لا بديل عن حل الدولتين لحل القضية الفلسطينية
وأشارت خطاب أيضا إلى ان الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى لتوطيد العلاقات بين مصر وجميع دول العالم شرقا وغربا ، وزار الرئيس عبدالفتاح السيسي جمهورية أذربيجان في يناير 2023، كأول رئيس مصري يزور جمهورية أذربيجان ومثلت دفعة قوية وتأكيد على متانة العلاقات بين البلدين وقد تم في ختام الزيارة التوقيع على ثلاث وثائق في مجالات الري والثقافة والتجارة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة خطاب مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
أكد سفير تايلاند بالقاهرة ثيناوات سيريكول في حديث خاص للإذاعة المصرية ضمن برنامج "عالم المعرفة" بالبرنامج الأوروبي، أن العلاقات بين مصر وتايلاند تشهد تطورًا ملحوظًا وقائمة على التاريخ والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن بلاده تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز البنية التحتية ودعم الاستثمار والسياحة.
وأوضح السفير أن الأميرة ابنة الملك التايلاندي زارت مصر ممثلة لبلادها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت له تحيات والدها الملك، مؤكدًا أنها استمتعت بالمشاركة في هذا الحدث العالمي. وأضاف أن الأميرة تمتلك شغفًا خاصًا بالحضارة المصرية، وهذه هي زيارتها الرابعة للقاهرة.
وأشار السفير إلى أن تايلاند تقدر حجم العمل الذي قامت به الدولة المصرية في بناء هذا الصرح الحضاري الكبير، إلى جانب مشروعات تطوير البنية التحتية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتنشيط القطاع السياحي.
وكشف عن أن شركة فندقية تايلاندية ستبدأ قريبًا في إنشاء وافتتاح فنادق جديدة في مصر، فضلًا عن وجود شركة تايلاندية أخرى تعمل في مجال المنسوجات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أوضح أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن السوق المصري يمتلك فرصًا واسعة وجاذبة لرجال الأعمال التايلانديين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء.
وفي سياق التعاون الثقافي والديني، أكد السفير أن ما يقرب من 3 آلاف طالب تايلاندي يدرسون في جامعة الأزهر، وينقلون مبادئ الإسلام الوسطي إلى بلادهم، لاسيما أن 10% من سكان تايلاند من المسلمين.
وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر لتايلاند العام الماضي، وزيارة مفتي الجمهورية هذا العام، تعكس متانة العلاقات الروحية والفكرية بين البلدين. وأضاف أن هؤلاء الطلاب يعودون إلى بلادهم كسفراء لمصر وثقافتها.
وتناول السفير ملامح بلاده، موضحًا أن تايلاند التي يسكنها نحو 70 مليون نسمة تمثل بوابة اقتصادية مهمة بين الشرق والغرب، وتعد محطة محورية للتجارة الدولية، كما تتمتع بقطاع طبي متقدم، وتحقق معدلات نمو مرتفعة في التصدير بمجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والزراعة. ويعد القطاع السياحي ركيزة أساسية في اقتصادها، حيث يمثل 16% من الدخل القومي، وتستقبل البلاد أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بفضل طبيعتها وجوها وشعبها المعروف بالسماحة.
واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أنه في عامه الأول بالقاهرة يسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تفاؤله بمستقبل مشرق للتعاون المصري–التايلاندي.
كما أعرب عن أمله في تبادل زيارات رسمية رفيعة المستوى قريبًا، مستذكرًا بفخر زيارة ملك تايلاند إلى مصر عام 1897 وإقامته بقصر عابدين، وكذلك زيارة الملك الحالي لمصر قبل 33 عامًا عندما كان وليًا للعهد.