أسامة كمال: الشعب المصري ينتظر حكومة جديدة بالكامل من باب التغيير
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن كل الأحاديث الدائرة عن عدد الوزراء الذي سيتم تغييرهم وشكل الوزارات هو يندرج تحت التكهنات والتسريبات، موضحًا أن أشخاص الوزراء الحاليين جميعهم لهم الاحترام وكان لهم النجاحات والإخفاقات.
الشعب المصري ينتظر حكومة جديدةوأوضح كمال، خلال تقديم برنامج «مساء دي إم سي» المُذاع عبر شاشة «dmc» أن الشعب المصري ينتظر حكومة جديدة بالكامل من باب التغيير، مؤكدًا أنه لا يعتقد أن الشعب المصري يرى أن الحكومة المقبلة هي الأفضل، لأنهم لا يعرفون من هو القادم من الوزراء ولا يعرفون قدراتهم، مشددًا على أن كل الاحترام لوزراء الحكومة المستقيلة ولا أحد ينجح دائمًا ولا أحد يخفق دائمًا.
وتمنى الإعلامي في الأيام القليلة المتبقية لحين تشكيل الحكومة الجديدة أن يستمر الوزراء الحاليون في عملهم حتى آخر لحظة، وأن يحرصوا في عملهم على أن يكون العمل في أفضل وجه ممكن، وشرف الإنسان خدمة وطنه في منصب وزاري، مضيفًا: «هو معالي الوزير وهيفضل معالي الوزير ويجب أن يؤدوا دورهم على أكمل وجه»، مشددا على أنه عند ظهور الوزراء في حوارات تليفزيونية أو مداخلات هاتفية لا بد من التطرق للحقيقة كاملة ولا يتركون مجالا للشائعات وتقارير تؤكد معلومات لم يتم التصريح بها على لسان المسؤولين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي أسامة كمال حكومة مدبولي مدبولي مجلس الوزراء الوزراء الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
إتجاه ريح حكومة إدريس الجديدة
إتجاه ريح حكومة إدريس الجديدة:
في هردبيس السياسة السودانية يصعب التكهن بأداء كائن إستوزر بناء علي تاريخ أو إنتماء أيديلوجي سابق. فيا ما تولي الأمر يساري سابق طبق أشد السياسات الأقتصادية يمينية وإنبطح لإستعمار تظاهر بالوقوف ضده كل حياته. ويا ما زغرد للتطبيع عروبي سابق وهكذا. ويا ما تبنت أحزاب قحت برنامج إقتصادي كانت قد رفضته بدماء الشهداء حين أتي به معتز موسي.
وتتجلى صعوبة التنبوء بناء علي إنتماء سابق في إختلاف حاد في وجهات النظر حول السياسة الإقتصادية بين د. التجاني الطيب ود. إبراهيم البدوي وكلاهما من رجال حزب الأمة وكلاهما قضي جل حياته المهنية كإقتصادي بالبنك الدولي أو صندوق النقد. ولكن كل هذا التاريخ المشترك لم يمنع تبني الرجلان لرؤي حادة الإختلاف في طريقة إدارة الأزمة الإقتصادية في عصر ما بعد البشير.
ولكل هذا أعلاه، لا أستطيع التكهن بنوع السياسات التي ستاتي بها حكومة السيد كامل إدريس. وكما قلت فانا لا أدعم أو أعارض أشخاص شمولا. أركز علي الأفعال والسياسات وأرفض منها ما أرفض وأقبل ما أقبل.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب