البلاد – الرياض
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، في جمهورية نيكاراغوا، مع نائب وزير المالية والائتمان العام في نيكاراغوا برونو جالاردو؛ اتفاقية أول قرض تنموي ميسّر بقيمة 103 ملايين دولار، مقدم من الصندوق السعودي للتنمية، لتمويل مشروع إنشاء وتجهيز مستشفى كارلوس سينتينز الإقليمي في لاس ميناس
حضر التوقيع – بحسب “واس” – وزير المالية والائتمان العام إيفان أكوستا، ووزيرة الصحة في نيكاراغوا الدكتورة مارثا رييس، ونائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك سلطان المزيني.
ويهدف المشروع إلى بناء مستشفى بمساحة تقدّر بنحو 25 ألف متر مربع، بسعة تتجاوز 300 سرير طبي، ليخدم مختلف المناطق المجاورة، إذ يشمل المستشفى عيادات تخصصية في الجراحة، والتحصين الشامل للأطفال، وتدريب وتأهيل الكوادر الطبية، وأقسام الطوارئ، بالإضافة إلى توفير مختلف خدمات الرعاية الصحية المتكاملة والأقسام الإدارية. يذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قدّم على مدى 49 عامًا التمويل لأكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي بقيمة إجمالية تُقدَّر بـ 20 مليار دولار في أكثر من 100 دولة نامية، وشملت تلك المشروعات مختلف القطاعات التنموية والحيوية التي تلامس المجتمعات بشكل مباشر.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي
فيصل بن فرحان آل سعود هو سابع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية. وُلد عام 1974 في ألمانيا، ودرس إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض.
تقلد مناصب بارزة في شركات تعمل في مجال الأمن والدفاع وعضوية مجالس استشارية. وتدرج في المناصب الدبلوماسية حتى تولى وزارة الخارجية عام 2019.
المولد والدراسةوُلد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 1974، في مدينة فرانكفورت الألمانية. ونشأ في السعودية، ودرس إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض.
وإلى جانب اللغة العربية، يجيد ابن فرحان اللغتين الألمانية والإنجليزية.
التجربة العملية والدبلوماسيةبدأ فيصل بن فرحان مسيرته المهنية نائبا للرئيس التنفيذي للشركة السعودية للتشغيل والصيانة، بين عامي 1996 و1998.
وفي عام 2001، أصبح ممثلا لمجموعة بوينغ للتقنية الصناعية في مجلس إدارة شركة السلام لصناعات الطيران، ثم تولى منصب نائب رئيس المجلس، ولاحقا رئيس مجلس الإدارة حتى عام 2013.
كما كان شريكا مؤسسا ورئيسا لمجلس إدارة شركة الشمال للاستثمار بين عامي 2003 و2017، وهي شركة متخصصة في توريد معدات الدفاع والأمن، وتقديم الخدمات الاستشارية للجهات الحكومية والخاصة.
أصبح ابن فرحان بعد ذلك عضوا في مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية، ورئيسا للجنتها التنفيذية.
إعلانومن مجال ريادة الأعمال، انتقل ابن فرحان إلى العمل السياسي والحكومي أوائل عام 2017، وعُين مستشارا في مكتب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود حتى أبريل/نيسان من العام نفسه.
وفي 23 أبريل/نيسان 2017، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمرا ملكيا بتعيين الأمير فيصل بن فرحان مستشارا في وزارة الخارجية بالمرتبة الممتازة.
وبين عامي 2018 و2019، كُلف ابن فرحان بالعمل كبيرا للمستشارين في سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة، إذ عمل مع السفير خالد بن سلمان آل سعود، واستفاد من إتقانه اللغة الإنجليزية في الترويج للسياسة الخارجية السعودية.
وفي فبراير/شباط 2019، عُين سفيرا للمملكة لدى ألمانيا، وغرد حينها باللغة الألمانية، معبرا عن اعتزازه بتعيينه في هذا المنصب نظرا لأنه وُلد في البلد ذاته.
أصدر الملك سلمان أمرا ملكيا في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2019، يقضي بإعفاء إبراهيم العساف من منصب وزير الخارجية، وتعيين الأمير فيصل بن فرحان خلفا له.
ومنذ توليه وزارة الخارجية، تعامل ابن فرحان مع عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية البارزة. فقد شارك في جهود إعادة العلاقات بين السعودية وإيران، التي انطلقت بمحادثات بوساطة عراقية عام 2021 وأثمرت عن اتفاق في 2023 لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بعد قطيعة دامت 8 سنوات.
وفي الملف السوداني، قادت وزارة الخارجية السعودية برئاسته مباحثات جدة عام 2023، في محاولة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وفي الشأن اليمني، عبر ابن فرحان عام 2023 عن دعم المملكة جهود إطلاق عملية سياسية شاملة تضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وتمهد لحوار بين الأطراف اليمنية.
إعلانكذلك، شارك في محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا عام 2025، كانت الأولى منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 2022.