حزب الله يعلن تنفيذ 11 هجوما وإسرائيل تقصف جنوب لبنان
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني تنفيذه 11 عملية ضدّ مواقع إسرائيلية، في حين أدى القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان إلى مقتل شخصين وإلى اشتعال حرائق بالمنطقة.
وقال الحزب إنه قصف بالصواريخ مستوطنة المالكية ومبنيين يستخدمهما جنود في مستوطنتي كفريوفال والمطلّة، وآخر للاستخبارات العسكرية في مستوطنة مسغاف عام، مؤكدا إيقاع قتلى وجرحى.
كما قصف الحزب أيضا قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل براجمة صواريخ "فلق 2″، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا النوع من الصواريخ.
وقال الحزب إنه هاجم بمسيّرة جنودا في منطقة سنئيم في الجولان المحتل، واستهدف ثكنة زرعيت وموقعي السمّاقة والراهب ومثلّث الطيحات.
قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
في المقابل، قُتل شخصان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان أمس السبت، أحدهما مقاتل في حزب الله، فيما أدى القصف الإسرائيلي أيضا إلى اشتعال حرائق، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وقد شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على بلدات الخيام وعيترون ومركبا وحولا ومحيط بلدة مجدل زون في جنوب لبنان.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي، واشتد تبادل إطلاق النار في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد الحزب هجماته وتنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات أعمق داخل الأراضي اللبنانية.
وأجبر القتال -الذي يعد الأعنف بين حزب الله وإسرائيل منذ أن خاضا حربا في عام 2006- عشرات الآلاف من الناس على الفرار من منازلهم على جانبي الحدود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".