«التصديري للطباعة والتغليف»: تنظيم بعثة تجارية للسوق الأمريكي نوفمبر القادم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
صرحت المدير التنفيذي للمجلس التصديري للطباعة والتغليف سارة إبراهيم، بأن المجلس يستهدف تنظيم بعثة تجارية في قطاع التغليف إلى الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر القادم لفتحه للمنتجات المصرية وذلك بعد نجاح المجلس خلال الفترة الماضية في فتح السوق الجزائري في إطار استراتيجيته لزيادة صادراته وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية.
جاء ذلك على هامش مشاركتها في فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء الذى تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو بتمويل من الحكومة السويسرية بإقليم جنوب الصعيد على مدى يومين بمحافظة الأقصر بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة بمشاركة 100شركة صغيرة ومتوسطة في الاقتصاد الأخضر.
وأكدت سارة إبراهيم أن التغليف المستدام يلعب دورا كبيرا في الحد من انبعاثات الكربون، واستهلاك الطاقة في جميع سلسلة التوريد، ومن خلال تحسين تصميمات ومواد التعبئة والتغليف يمكن للشركات تقليل وزن وحجم عبواتها مما يؤدي الى تخفيض كبير في الانبعاثات المرتبطة بالنقل.
ولفتت إلى أن المجلس يركز حاليا على دعم الشركات العاملة في مجال قطاع التغليف للاتجاه نحو التغليف المستدام في ظل التوجهات العالمية للاتجاه نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية، مشيرة إلى أن تجهيز الشركات وحصولها على شهادات أيزو معينة وشهادات مطابقة عالمية أمر مكلف فهناك شركات لديها بعض الشهادات واخرى ليس لديها.
وأضافت:" نتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية في البعثات التجارية للتعرف على أحدث المتطلبات الجديدة للتصدير بالأسواق، كذلك نعمل مع وزارتي التجارة والصناعة والتعاون الدولي للتعاون مع الجهات المانحة فيما يتعلق بالتطوير".
وأكدت سارة إبراهيم أن قطاع التغليف هو قطاع حيوي ومتداخل مع كافة الصناعات والمنتجات التصديرية فهو يصدر بشكل مباشر في صورة منتجات كرتون وبشكل غير مباشر في صورة منتج تغليف لمختلف المنتجات سواء كانت زراعية أو صناعية، لافتة إلى أهمية قيام شركات التعبئة بالتطوير والابتكار واستخدام مواد قابلة لإعادة التدوير أو قابلة للتحلل أو قابلة للتحويل إلى سماد.. منوه بأن بعض مواد تغليف تقليدية كالبلاستيك و الستايروفوم تأخذ مئات السنين لتتحلل.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي وهو الشريك التجاري الأول لمصر أصبح يضع معايير واشتراطات لخفض الانبعاثات الكربونية.
وتابعت أن إجمالي عدد الشركات المصدرة في القطاع بلغ حتى الآن 300 شركة، كما يركز المجلس على زيادة أعداد المصدرين وادخال شركات جديدة.
ولفتت إلى أن صادرات قطاع الطباعة والتغليف ارتفعت خلال الفترة"يناير-ابريل" من العام الحالي بنحو 12% لتبلغ نحو 313 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وكانت أهم الأسواق المستوردة هي ليبيا والمملكة العربية السعودية والأردن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التصديري للطباعة والتغليف بعثة تجارية للسوق خفض الانبعاثات الكربونية صادرات قطاع الطباعة
إقرأ أيضاً:
الأردن يفتح قطاع التعدين أمام الشركات الناشئة
أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية أن الحكومة ماضية في فتح المجال أمام الشركات الناشئة المحلية والدولية للاستثمار في قطاع التعدين، وذلك ضمن رؤية التحديث الاقتصادي وتعزيز بيئة الاستثمار، وبما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.
وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته أمس السبت، أن الخطوة تأتي في إطار إستراتيجية تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وتحفيز التصنيع المحلي، مشددة على أن الاتفاقيات الموقعة مع هذه الشركات تلزمها بتقديم برامج عمل تفصيلية لمراحل ما قبل التطوير والتطوير، إلى جانب توفير كفالات مالية غير مشروطة لضمان تنفيذ المشاريع.
وأضافت "الطاقة والثروة المعدنية" الأردنية أن دخول الشركات الناشئة إلى السوق المحلي مشروط بوجود :
شريك فني عالمي يتمتع بخبرة مثبتة في مشاريع التعدين. الالتزام بتقديم خطة تطوير شاملة. دراسة جدوى اقتصادية متكاملة. الحصول على التراخيص البيئية والفنية اللازمة. دفع الضرائب والإتاوات المستحقة. فرض ضريبة على الأرباح غير المتوقعة لضمان تحقيق توازن في العوائد وحماية مصالح الدولة. تأسيس شركة محلية ناشئة كشريك في المشروع، حتى في حال كانت الشركة الأم أجنبية، وذلك بهدف تعميق الأثر الاقتصادي المحلي وإتاحة الفرصة أمام الشركات المحلية للمشاركة في تنفيذ المشاريع الإستراتيجية.وحسب غرفة الصناعة في الأردن، فإن قطاع الصناعات التعدينية يتمتع بقدرات إنتاجية سنوية تقدر بنحو 1.93 مليار دينار (2.72 مليار دولار) وتبلغ نسبة القيمة المضافة من إجمالي الإنتاج نحو 65.1%.
وبلغت مساهمة قطاع الصناعات التعدينية في الناتج المحلي الإجمالي 2.6% خلال العام الماضي، كما يوفر نحو 8 آلاف فرصة عمل، تشكل الأيدي العاملة المحلية منها ما نسبته 90%.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية