كرم جبر لـ قصواء الخلالي: استمري في تأدية واجبك ولا تهابي أي شيء
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن المجلس أعلن تضامنه مع الإعلامية قصواء الخلالي، ضد ما تتعرض له من حملة اضطهاد ممنهجة، من مراكز إعلام ووسائل إعلام أمريكية، وإجراءات قمعية تشمل حجب بث البرنامج، وإغلاق صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وحملات تشويه منسقة ضدها، وتحريف مقاطع من برنامجها واستخدامها للتحريض ضدها، وتلقيها تهديدات بالعنف والاعتداءات الشخصية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية سي بي سي، أن الإعلام المصري يسير صوب اتجاهات الدولة وأدى لتغيير مواقف عدائية من المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية بعد 7 أكتوبر، والموقف الآن انقلب رأسا على عقب.
حرية التعبير من أهم ركائز حقوق الإنسانوأوضح، أن القانون الدولي يقر حقوق الحريات ويعتبر أن أهم ركائز حقوق الإنسان هو حرية التعبير، وبرنامج في المساء مع قصواء عظم هذا الأمر، منوها بأن الكراهية لا يصنعها برنامج يكشف فضائح الكيان الصهيوني بل ما يصنعها هو تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين الهمجية بشأن اتخاذ إجراءات العنف ضد الفلسطينيين، وأقوالهم وأفعالهم.
وأكمل رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن إسرائيل صنعت الكراهية في المنطقة منذ فترات طويلة، مطالبا الإعلام الغربي أن يحاسب وزير الثقافة الإسرائيلي الذي قال إنه يجب البحث عن وسائل أكثر إيلامًا في قتل الفلسطينيين.
ووجه جبر في نهاية حديثه للخلالي قائلا: «استمري ومهمتنا الدفاع عن الإعلاميين، وسنشارك في اجتماعات اتحاد الإعلاميين العرب وسنطرح هذه القضية، وهذا واجب علينا وأحييكي وأشد على يدك، ولا تهابي أي شيء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحقوق الحريات حقوق الإنسان حرية التعبير
إقرأ أيضاً:
الإعلامية الراحلة مريم أبو دقة تفوز بجائزة بطل حرية الصحافة
أعلن المعهد الدولي للصحافة ومنظمة دعم الإعلام الدولي في بيان أمس الخميس منح مراسلة "اندبندنت عربية" في غزة الراحلة مريم أبو دقة جائزة "بطل حرية الصحافة العالمية"، تكريماً لشجاعتها وصمودها في الدفاع عن حرية الإعلام، بعد مقتلها بضربة إسرائيلية على مستشفى في جنوب غزة في أغسطس (آب) الماضي.
واختيرت الفلسطينية أبو دقة للفوز بالجائزة السنوية مع ستة صحافيين من جورجيا والولايات المتحدة وبيرو وهونغ كونغ وأوكرانيا وإثيوبيا، ممن واصلوا عملهم الصحافي على رغم السجن والقمع ومحاولات إسكات أصواتهم، وفق البيان.
ونعى بيان الجائزة المصورة مريم أبو دقة، مشيراً إلى أنها "خاطرت بحياتها مراراً لتوثق بصورها الفظائع المستمرة في غزة"، مضيفاً أن جريمة قتلها التي لم يحاسب عليها أحد، تجسد الظروف المتزايدة الخطورة التي يعيشها صحافيو غزة الذين يواجهون هجمات مستهدفة والتشريد والتجويع".
وأعرب رئيس تحرير "اندبندنت عربية" عضوان الأحمري عن شكره لتخصيص جائزة "المعهد الدولي للصحافة" للراحلة مريم أبو دقة، قائلاً "عرفت فقيدتنا بالشجاعة والإخلاص والتفاني في أداء رسالتها الصحافية، ونقلت للعالم صورة صادقة عن معاناة المدنيين وظروفهم الإنسانية في واحدة من أصعب البيئات وأخطرها".
وأكد أن مريم أبو دقة "كانت مثالاً للصحافي الحر الذي يجعل من الحقيقة أمانة ورسالة، ودفعت حياتها ثمناً لهذه المهنة النبيلة". وأضاف أن رسالتها "ستبقى حية في عملنا، وإننا نستمر في نقل الحقيقة والدفاع عن حرية الصحافة مهما كانت التحديات".
وتمنح جائزة "بطل حرية الصحافة العالمية" سنوياً من قبل المعهد الدولي للصحافة بالشراكة مع منظمة دعم الإعلام الدولي، تكريماً للصحافيين الذين أظهروا التزاماً ثابتاً بحرية الصحافة.
وسيقام حفل تسليم الجوائز في الـ24 من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في جامعة فيينا خلال المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة ومهرجان الابتكار الإعلامي.