تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم الأحد، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس حار نسبيا بالجنوب الشرقي وجنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة، مع تشكل سحب منخفضة كثيفة نسبيا مرفوقة بأمطار جد خفيفة محليا فوق السهول الأطلسية الشمالية والوسطى وشمال غرب الأقاليم الجنوبية.
كما يرتقب تشكل كتل ضبابية محلية خلال الصباح بالسايس وبالسواحل الوسطى والجنوبية، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما محليا شمال الأقاليم الصحراوية للمملكة.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 07 و13 درجة بمرتفعات الأطلس والريف وبالهضاب العليا الشرقية، وستكون ما بين 14 و 20 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة العليا، فستشهد انخفاضا بكل من جنوب المنطقة الشرقية وسوس وشمال الأقاليم الجنوبية.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول سواحل المحيط الأطلسي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
فتح الأجواء السورية أمام الرحلات الجوية السعودية نحو تركيا وأوروبا الشرقية
خاص
حدث تطور لافت على صعيد النقل الجوي في المنطقة، بعدما تم الإعلان رسميًا عن فتح الأجواء السورية أمام الرحلات القادمة من المملكة والمتجهة إلى وجهات متعددة في تركيا وجورجيا وأوروبا الشرقية، مما يمثل تحولًا مهمًا في مسارات الطيران المدني بعد سنوات من الإغلاق بسبب الظروف السياسية والأمنية.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أصبح المجال الجوي السوري متاحًا لاستخدام شركات الطيران التجاري، الأمر الذي يُسهم في تقليص زمن الرحلات وتخفيض استهلاك الوقود، إلى جانب تقليل التكاليف التشغيلية على شركات الطيران، مقابل رسوم عبور ستدفعها تلك الشركات للسلطات السورية.
ويُعد طيران ناس أول ناقل سعودي يستخدم الأجواء السورية في رحلاته إلى وجهات مثل إسطنبول، بودروم، تبليسي، سراييفو، براغ، وكراكوف، بعد أن كانت الرحلات تعتمد سابقًا على مسارات أطول عبر الأجواء المصرية والبحر المتوسط.
وانخفض زمن الرحلة بين الرياض وبودروم على سبيل المثال من حوالي 3 ساعات ونصف إلى قرابة ساعتين وخمسين دقيقة، ما يُشكل توفيرًا بنحو 40 دقيقة، بالإضافة إلى تقليل كبير في استهلاك الوقود.
وتُعد هذه الخطوة إشارة إيجابية على تحسن الأوضاع في سوريا، وتعكس تقدمًا في مسار إعادة ربط البلاد جويًا بجوارها العربي والإقليمي، بما يعزز من الروابط الاقتصادية والسياحية ويُسهم في تسهيل حركة السفر والتجارة.
ومن المتوقع أن تستفيد شركات الطيران من هذه التطورات عبر توسيع شبكاتها التشغيلية إلى وجهات جديدة، في ظل إعادة فتح المجال الجوي السوري تدريجيًا أمام حركة الملاحة الدولية.