العلماء الروس يرصدون توهجا شمسيا قويا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
روسيا – أعلن معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو أن العلماء التابعين له رصدوا توهجا شمسيا قويا، حصل مساء 6 يونيو الجاري.
وجاء في تقرير صادر عن المعهد:”مساء الخميس 6 يونيو، وفي تمام الساعة 18:06 بتوقيت موسكو، تم رصد توهج شمسي قوي من المستوى M6.1/2B. استمر التوهج لمدة 35 دقيقة، وتسبب بخلل في بعض أنظمة الاتصالات اللاسلكية”.
وبعد التوهج، وفقا لرصد الطقس الفضائي الذي أجراه العلماء في المعهد، ارتفع مستوى تأثير انفجارات الأشعة السينية الشمسية على الغلاف الأيوني للأرض إلى المستوى R2 (معتدل).
وأشار التقرير إلى أن العلماء في معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو رصدوا 8 توهجات شمسية أخرى من المستوى “M” في الفترة ما بين 3 و 5 يونيو الجاري.
ويمكن أن تسبب التوهجات الشمسية عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة.
المصدر: فيستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن لغز المادة المفقودة في الكون.. ماذا وجد العلماء؟
أعلن علماء الفلك أنهم توصلوا إلى دليل يثبت وجود "المادة المفقودة" في الكون، وهو الاكتشاف الذي جاء بعد سنوات من البحث والدراسة.
هذه المادة، التي كانت تمثل لغزاً طويلاً للعلماء، قد تم تحديد موقعها أخيراً باستخدام موجات الراديو المنبعثة من أعماق الفضاء.
تتكون المادة في الكون من نوعين رئيسيين: المادة العادية والمادة المظلمة. المادة العادية هي ما نراه ونلمسه في حياتنا اليومية، مثل الغاز والغبار والنجوم.
وتظهر الدراسات أن حوالي 15% فقط من المادة الموجودة في الكون هي مادة عادية، في حين أن حوالي 85% هي مادة مظلمة لم تُكتشف بعد.
الفرق بين المادة العادية والمظلمة يتمثل في أن المادة العادية تتكون من الباريونات، وهي الجسيمات التي تشكل البروتونات والنيوترونات في الذرات.
في المقابل، تُعتبر المادة المظلمة مادة غامضة لا يمكن رؤيتها، ولكن يتم التعرف عليها من خلال تأثيرها الجاذبي على الأجرام السماوية.
كيف اكتشف العلماء المادة المفقودة؟استخدم الباحثون دفقات قوية من موجات الراديو المنبعثة من 69 موقعاً في الكون للكشف عن المادة المفقودة.
اعتمدت الآلية على رصد ظاهرة تُعرف بـ "انفجارات الراديو السريعة"، التي تُعتبر نبضات قوية من موجات الراديو. الفرضية الرئيسية وراء هذه الظواهر هي أنها تنتج عن نجوم نيوترونية ذات حقول مغناطيسية قوية.
تبين أن هذه المادة كانت مخفية في غاز موزع بشكل رقيق في الفضاء بين المجرات. ومن خلال الدراسات، وجد العلماء أن حوالي 76% من المادة العادية توجد في المناطق بين المجرات، و15% في الهالات المحيطة بالمجرات، بينما تتواجد 9% المتبقية داخل المجرات في صورة نجوم أو غازات.
ما الألغاز الكونية المنتظرة؟بعد هذا الاكتشاف الهام، لا تزال الكثير من الألغاز الكونية الأخرى تنتظر حلاً. على سبيل المثال، تبقى الطاقة المظلمة، التي تمثل حوالي 68% من الكون، مجهولة الأسباب وكيفية تأثيرها على التوسع المستمر للكون.
كذلك، يبقى الانفجار العظيم سؤالاً مفتوحاً حول هوية القوة التي أدت إلى بدايته.
بينما توصل العلماء إلى تقدم كبير في فهم المادة المفقودة، لا يزال الكون يحمل الكثير من الأسرار الغامضة. ينتظر العلماء المزيد من الأبحاث والدراسات لفك المزيد من الألغاز المتعلقة بهذا الكون الشاسع والمعقد.