زنقة 20 | الرباط

يشتكي العديد من المواطنين من أزمة سكن في مختلف المدن المغربية بسبب قلة العرض و كثرة الطلب.

و بحسب شهادات استقاها موقع Rue20 ، فإن العديد من الباحثين عن شقق للكراء في مدن مثل مراكش و الرباط و الدارالبيضاء وطنجة والقنيطرة وغيرها من المدن سواء الكبرى أو الصغرى، يجدون صعوبة كبرى في العثور على منزل أو شقة أو غيرها من أصناف السكن للكراء الشهري.

ويتزايد الإقبال على كراء السكن مع دخول فصل الصيف، حيث يزيد الاقبال بشكل كبير على مدن سياحية بعينها وتصل فيها الأسعار الى أرقام خيالية دون حسيب ولا رقيب من الجهات المختصة.

في ذات السياق ، أعلن بنك المغرب، عن ارتفاع أسعار العقارات في البلاد بنسبة 0.8 بالمئة خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وقال البنك والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية، في بيان مشترك، إن “مؤشر أسعار الأصول العقارية سجل ارتفاعا نسبته 0.8 بالمئة برسم الفصل الأول من 2024 على أساس سنوي”.

وأوضح البيان أن “النمو يشمل ارتفاعات في أسعار العقارات السكنية 0.7 بالمئة، وأسعار البقع (القطع) الأرضية 1.2 بالمئة، وركود أسعار العقارات المعدة للاستعمال المهني مقارنة بالفصل الأول من سنة 2023”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: أسعار العقارات

إقرأ أيضاً:

أسعار تحلّق في السماء!

كثرت مشاريع المدن الإسكانية، ليس في محافظة مسقط، وإنما في بقية المحافظات.

ويبدو أنه لا يوجد إقبال كبير على الشراء كما تعكس وسائل الإعلام والعاملون في الميدان، والأحاديث الجانبية للراغبين بالشراء، فلم أزل أسمع من الأحاديث الجانبية للناس عن الرغبة في اقتناء شقة أو فيلا في مدينة إسكانية ما، لكن لا تُقدِم على ذلك، وتنتظر الحصول على أرض.

وعندما تسأل يأتيك الجواب؛ أن الأسعار تحلّق في السماء، فعندما يصل سعر المتر المربع لبعضها إلى ٦٥٠ ريالا، فلا شك أن المواطن متوسط الدخل سيفضّل أن يحصل على أرض من الوزارة، ويبني بطريقته الخاصة بما يتناسب مع ميزانيته، فقد يبني فيلا من دورين واسعة وكبيرة وجميلة بـ٥٠ ألف ريال، خاصة إذا اشترى التشطيبات المنزلية كالرخام والسيراميك والأدوات الصحية والتمديدات والكهربائيات في أيام التخفيضات.

والحقيقة أن الطبقة المتوسطة هي من تشكّل الأغلبية والقوة الشرائية في أي مجتمع بشري.

عندنا تجارب في بعض دول الخليج لمدن كبيرة وجميلة وفيها بنية تحتية من أفضل البنى وأغلاها، لكن الأسعار حالت دون أن يشتري فيها الناس، وبعضها لم تنجح بسبب بعدها عن مركز المدينة رغم معقولية الأسعار، وبعضها لأسباب يحتاج البحث عنها ودراستها بجدية.

هل يقينا أن كثرة المدن الإسكانية هي الحل الأمثل والبديل الأفضل عن توزيع الأراضي؟ توجد الكثير من تجارب الدول في المجال نستطيع أن نضعها تحت المجهر، وندرسها بعمق وتحليل واف، فقد صُرفت الملايين للبنى التحتية لهذه المدن لكن لم تحقق المبتغى المطلوب. لقد اطّلعت على مدن إسكانية في بعض الدول العربية والآسيوية تصفر فيها وفي فنادقها الريح، وتبحث عن مشتر بلا كلل.

نحن فعلا بحاجة إلى مدن إسكانية في بعض الأماكن، لكن الكثرة والتعميم ستُفقِد حتى التي نحتاجها إلى الزخم والإقبال، بل ربما ستعاني الكساد؛ بسبب الكثرة والوفرة الزائدة.

مقالات مشابهة

  • أزمة وقود خانقة تضرب أوباري ومطالبات بتدخل عاجل
  • الوزير الأول الكيني: طلبت من بوريطة زيادة الواردات المغربية من الشاي والقهوة الكينية
  • تراجع أسعار النفط
  • أسعار تحلّق في السماء!
  • أزمة مواصلات جديدة تضرب تعز بعد رفع اجور النقل للركاب داخل المدينة
  • السلفادور تعلن افتتاح قنصلية بالعيون ودعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية
  • الطور: لا توجد أزمة وقود في المدن القريبة من طرابلس  
  • هل تنخفض أسعار العقارات في إسطنبول؟ تراجع المبيعات لأول مرة في 2025
  • طقس الإثنين: ذروة الموجة الحارة تضرب البلاد وارتفاع شديد في درجات الحرارة بمعظم الأنحاء
  • ارتفاع أسعار النفط