أعربت جميلة عوض سعادتها بالحفل من خلال مشاركة عدد من صور الزفاف عبر حسابها على إنستجرام، وذلك بعدما احتفلت مؤخرًا بزفافها على المونتير أحمد حافظ، وذلك في حفل أُقيم في قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة، وكتبت: لا يمكن للكلمات أن تعبر عن الفرحة الغامرة والحب الذي شعرت به في يوم زفافنا، لقد تحقق حلمي بأن أكون محاطًا بأكثر العصابة المحبوبة التي أحدثت فرقًا كبيرًا، كما لو كانت قصة خيالية من طفولتي.

 

جميلة عوض توجه الشكر لمن حضر حفل زفافها

 

واضافت جميلو: وجدت نفسي في القلعة التاريخية المطلة على هذه المدينة الجميلة، ورفيق روحي أحمد بجانبي ومحاط بعائلتنا وأصدقائنا الأعزاء، والعديد منهم من الرموز الموهوبين والمشهود لهم في المنطقة، لقد لخصت ليلتنا شيئًا لم أستطع إلا أن أحلم به، ومع ذلك شهدنا ليلة مليئة بالسحر الذي لا يمكن للمرء إلا أن يتمناه.. شكرًا لكل من جعل هذا اليوم ممكنًا ولكل من شرفنا في سعادة دائمة بهذا الزفاف الخيالي، والذي بالنسبة لي ولأحمد هو مجرد بداية رحلتنا معًا.

 تفاصيل حفل زفاف جميلة عوض

 

وجاء حفل الزفاف برقص العروسان جميلة وحافظ، على أغاني الهضبة عمرو دياب الذي أشعل الأجواء في الفرح، بالإضافة إلى مصطفى قمر الذي قدم بعض أغانيه القديمة والحديثة منها الليلة دوب، أيضًا أحيا أحمد سعد الحفل وسط وصلة من الرقص من العروسين والحضور على أغنيته إيه اليوم الحلو ده، وحرص على حضور حفل الزفاف عدد كبير من نجوم الفن منهم يسرا، نيللي كريم، منى زكي، عمرو يوسف وزوجته كندة علوش، غادة عادل، حسن الرداد وزوجته إيمي سمير غانم، والمنتج أحمد السبكي.

إطلالة جميلة عوض في حفل زفافها

 

وارتدت جميلة عوض خلال الحفل فستان زفاف كلاسيك، مجسم ومنفوش بشكل بسيط من الأسفل، واختارت مكياج هادئ، وتسريحة شعر بسيطة، وطرحة طويلة.

آخر أعمال جميلة عوض

 

وكان آخر أعمال جميلة عوض كان مسلسل لانش بوكس، والذي شاركت في بطولته مع غادة عادل، وعُرض في موسم رمضان الأخير 2024، وهو مأخوذ عن المسلسل الأمريكي Good Girls، والعمل تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، مكون من 30 حلقة، من بطولة غادة عادل، جميلة عوض، فدوى عابد، أحمد وفيق، أحمد الشامي، صدقي صخر، وهشام إسماعيل، ومن تأليف عمرو مدحت، وإخراج هشام الرشيدي.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جميلة عوض جمیلة عوض

إقرأ أيضاً:

أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية

أحمد زيور باشا، هذا الاسم الذي يلمع في صفحات التاريخ المصري، ليس مجرد شخصية سياسية عابرة، بل هو رمز للإصرار والعطاء والتفاني في خدمة وطنه. 

ولد زيور باشا في الإسكندرية عام 1864 في أسرة شركسية تركية الأصل، كانت قد هاجرت من اليونان، لكنه بالرغم من جذوره الأجنبية، حمل قلبه وروحه على مصر، وجعل منها مسرحا لحياته المليئة بالعطاء والمسؤولية. 

منذ نعومة أظافره، أظهر أحمد زيور براعة وحسا عميقا بالواجب؛ فقد التحق بمدرسة العازاريين، ثم واصل دراسته في كلية الجزويت ببيروت، قبل أن يتخرج من كلية الحقوق في فرنسا، حاملا معه العلم والخبرة ليخدم وطنه الغالي.

طفولته لم تكن سهلة، فقد كان صبيا بدينا يواجه العقوبات بحساسية شديدة، وكان العقاب الأصعب بالنسبة له مجرد “العيش الحاف”، لكنه تعلم من هذه التجارب الأولى معنى الصبر والمثابرة، وكان لذلك أثر واضح على شخصيته فيما بعد، إذ شكلت بداياته الصعبة حجر أساس لصقل إرادته القوية وعزيمته التي لا تلين.

عندما عاد إلى مصر بعد دراسته، بدأ أحمد زيور مسيرته في القضاء، ثم تقلد مناصب إدارية هامة حتى وصل إلى منصب محافظ الإسكندرية، وبدأت خطواته السياسية تتصاعد بسرعة. 

لم يكن الرجل مجرد سياسي يحكم، بل كان عقلا مفكرا يقرأ الواقع ويفكر في مصلحة الوطن قبل أي اعتبار شخصي، تولى عدة حقائب وزارية هامة، منها الأوقاف والمعارف العمومية والمواصلات، وكان يتنقل بين الوزارات بخبرة وإخلاص، ما جعله شخصية محورية في إدارة شؤون الدولة، وخصوصا خلال الفترة الحرجة بعد الثورة المصرية عام 1919.

لكن ما يميز أحمد زيور باشا ليس فقط المناصب التي شغلها، بل شخصيته الإنسانية التي امتزجت بالحكمة والكرم وحب الدعابة، إلى جانب ثقافته الواسعة التي جعلته يجيد العربية والتركية والفرنسية، ويفهم الإنجليزية والإيطالية. 

كان الرجل يفتح صدره للآخرين، ويمتلك القدرة على إدارة الصراعات السياسية بحنكة وهدوء، وهو ما جعله محل احترام الجميع، سواء من زملائه السياسيين أو من عامة الشعب.

عين رئيسا لمجلس الشيوخ المصري، ثم شكل وزارته الأولى في نوفمبر 1924، حيث جمع بين منصب رئاسة الوزراء ووزارتي الداخلية والخارجية، مؤكدا قدرته على إدارة الأمور بيد حازمة وعقل متفتح. 

واستمر في خدمة وطنه من خلال تشكيل وزارته الثانية، حتى يونيو 1926، حريصا على استقرار الدولة وإدارة شؤونها بحنكة، بعيدا عن أي مصالح شخصية أو ضغوط خارجية.

زيور باشا لم يكن مجرد سياسي تقليدي، بل كان رمزا للفكر المصري العصري الذي يحترم القانون ويؤمن بالعلم والثقافة، ويجمع بين الوطنية العميقة والتواضع الجم. 

محبا لوالديه، كريم النفس، لطيف الخلق، جسوره ضخم وقلوبه أوسع، كان يمزج بين السلطة والرقة، بين الحزم والمرونة، وبين العمل الجاد وروح الدعابة. 

هذا المزيج الفريد جعله نموذجا للقيادة الرشيدة في وقت كان فيه الوطن بحاجة لمثل هذه الشخصيات التي تجمع بين القوة والإنسانية في آن واحد.

توفي أحمد زيور باشا في مسقط رأسه بالإسكندرية عام 1945، لكنه ترك إرثا خالدا من الخدمة الوطنية والقيادة الحكيمة، وأصبح اسمه محفورا في وجدان المصريين، ليس فقط كوزير أو رئيس وزراء، بل كرجل حمل قلبه على وطنه، وبذل كل ما في وسعه ليبني مصر الحديثة ويؤسس لمستقبل أفضل. 

إن تاريخ زيور باشا يعلمنا درسا خالدا، أن القيادة الحقيقية ليست في المناصب ولا في السلطة، بل في حب الوطن، والعمل الدؤوب، والوفاء للعهود التي قطعناها على أنفسنا تجاه بلدنا وشعبنا.

أحمد زيور باشا كان نموذجا مصريا أصيلا، يحكي عن قدرة الإنسان على التميز رغم الصعاب، ويذكرنا جميعا بأن مصر تحتاج دائما لأمثاله، رجالا يحملون العلم والقلب معا، ويعملون بلا كلل من أجل رفعة وطنهم وشموخه. 

ومن يقرأ سيرته، يدرك أن الوطنية ليست شعارات ترفع، بل أفعال تصنع التاريخ، وأن من يحب وطنه حقا، يظل اسمه حيا في ذاكرة شعبه، مهما رحل عن الدنيا، ومهما تبدلت الظروف.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. عمرو دياب يضيء سماء الكويت في ليلة استثنائية بتوقيع PACHA GROUP
  • دولة التلاوة.. لجنة التحكيم توجه رسالة للمتسابق محمد أحمد حسن فخر للجميع
  • بعد عرض فيلم «الست».. هيدي كرم توجه رسالة لصناع العمل
  • أقوى الرجال.. هاجر أحمد توجه رسالة لزوجها في عيد ميلاده
  • بطولة غادة عادل.. كم حقق «فيها إيه يعني» بعد 10 أسابيع من طرحه في السينمات؟
  • الهيئة الوطنية توجه الشكر للقضاة ووزارة الداخلية والسفراء على جهدهم بالانتخابات
  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
  • بعد قرار علاج عبلة كامل على نفقة الدولة.. «المهن التمثيلية» توجه الشكر للرئيس السيسي
  • فيلم قصر الباشا يكتفي بـ 100 ألف جنية في آخر ليلة
  • آخر إيرادات فيلم فيها إيه يعني أمس