تفاصيل الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد حادث الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الانتخابات الإيرانية.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، الأحد، أسماء 6 مرشحين للانتخابات الرئاسية 2024.
لذلك بدأت المواطنين يبحثون عن تفاصيل الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي تأتي بعد حادث إبراهيم رئيسي.
جاءت الانتخابات بالتزامن مع مواجهة إيران تداعيات حادث مقتل رئيسي في 19 مايو، بالإضافة للتوترات المتصاعدة بين طهران وإسرائيل.
وتم تحديد يوم 28 يونيو موعدا لانتخاب رئيس جديد لإيران عقب وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية كانت تقله مع وزير الخارجية وعدد آخر من المسؤولين في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
عدد المرشحين
أفادت وكالة مهر الإيرانية أن عدد المتقدمين إلى الانتخابات الرئاسية بلغ 17 مرشحا لدى لجنة الانتخابات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة نهاية الشهر الجاري.
اختيار المرشحين
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، الأحد، أسماء 6 مرشحين للانتخابات الرئاسية 2024، حيث استبعد مجلس صيانة الدستور الإيراني، مرة أخرى الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد من سباق الانتخابات الرئاسية
تم اختيار 6 مرشحين للرئاسة هم: مصطفى بور محمدي، سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف، علي رضا زاكاني، أمير حسين قاضي زاده هاشمي ومسعود بزشكيان.
مصطفى بور محمدي
مصطفى بور محمد من مواليد 9 مارس 1960 ولد في قم، هو رجل دين ومحامي وسياسي إيراني.
كان وزير العدل في الدورة الأولى لحكومة الرئيس روحاني في فترة ما بين 15 أغسطس 2013 حتى 20 أغسطس 2017.
سعيد جليلي من مواليد مشهد، 1965م، سياسي ودبلوماسي إيراني. تقلد مناصب عدة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من بينها رئيس مكتب التفتيش بوزارة الخارجية وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي، كما قاد المفاوضات النووية مع الدول الست الكبرى في فترة 21 أكتوبر 2007 حتى 5 سبتمبر 2013، ويرى البعض أنه حقق نجاحات أكسبت إيران موقفًا قويًا في مواجهة الغرب حول برنامجها النووي. في 12 سبتمبر 2013 تم تعيينه عضوًا في مجمع تشخيص مصلحة النظام من قبل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي الخامنئي.
محمد باقر قاليباف من مواليد طرقبه - مشهد، 1961م، هو سياسي أصولي إيراني وضابط عسكري سابق شغل منصب عمدة طهران وكان قائد مقر خاتم الأنبياء للإعمار في فترة 1994-1997 وقائد سلاح الجو في حرس الثورة الإسلامية من 1997 إلى 2000 ورئيس الشرطة الإيرانية في الفترة من 2000 إلى 2005.
وكان مرشحا في انتخابات إيران الرئاسية 2013 لكنه خسر أمام حسن روحاني، في المرتبة الثانية مع 6،077،292 من الأصوات. كما كان مرشحا في انتخابات الرئاسة عام 2005، وأعلن اختياره للمنافسة للمرة الثالثة في انتخابات إيران الرئاسية 2017.
علي رضا زاكاني
علي رضا زاكاني ولد 3 مارس 1965، سياسي أصولي إيراني، انتخب نائبًا في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني عن مدينة قم في الدورات السابعة والثامنة والتاسعة والحادية عشرة، وهو الآن رئيس بلدية طهران؛ ومؤسس جمعية متتبعي الثورة الإسلامية.
في عام 2021، ترشّح لانتخابات الرئاسة الإيرانية، ونال ترشحه موافقة مجلس صيانة الدستور في 25 مايو 2021، ليكون ضمن قائمة ضمّت سبعة مرشحين يتسابقون لخلافة الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي سينهي ولايته الثانية في 3 يونيو 2021، ويُعد هذا الترشيح الثالث له، إذ سبق له أن ترشّح في انتخابات الرئاسة عام 2013 وانتخابات الرئاسة في عام 2017، ورُدّت أهليته في ذينك الترشيحين من قبل مجلس صيانة الدستور.
أمير حسين قاضي زاده
أمير حسين قاضي زاده واسمه الكامل أمير حسين قاضي زاده هاشمي من مواليد 14 أبريل 1971، طبيب وسياسي أصولي إيراني، انتخب نائبًا في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني عن مدينة مشهد في الدورات الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة، وهو عضو في جبهة ثبات الثورة الإسلامية، إحدى أكثر الأحزاب الأصولية الإيرانية تشددًا، والمتحدث الرسمي باسمها.
في عام 2021، ترشّح لانتخابات الرئاسة الإيرانية، ونال ترشحه موافقة مجلس صيانة الدستور في 25 مايو 2021، ليكون ضمن قائمة ضمّت سبعة مرشحين يتسابقون لخلافة الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي سينهي ولايته الثانية في 3 يونيو 2021.
وشقيقه الأصغر إحسان قاضیزاده هاشمي هو ممثل دائري فريمان وسرخس في ولاية خراسان رضوي، وهو عضو في مجلس الشورى الإسلامي العاشر والحادي عشر.
مسعود بزشكيان
يشغل منصب نائب تبريز في البرلمان، وهو من الإصلاحيين والمعتدلين، وأعلن ترشحه، وكان حاضرا أيضا في الدورة الثامنة والتاسعة للبرلمان. وفي الولاية العاشرة كان النائب الأول لرئيس المجلس، وتولى منصب وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي في الحكومة الثامنة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرشحين للرئاسة الإيرانية ايران محمد باقر قاليباف الانتخابات الرئاسیة الإیرانیة مجلس صیانة الدستور انتخابات الرئاسة فی انتخابات من موالید
إقرأ أيضاً:
أبو شقة عن تعديلات قوانين الانتخابات: المهم أن نكون أمام إجراءات رسمها القانون والدستور
علق المستشار بهاء أبو شقة ، وكيل أول مجلس الشيوخ على اعتراض عدد من أحزاب المعارضة على قوانين الانتخابات بسبب عدم الاستجابة لمقترحاتهم بشان النظام الانتخابي في الحوار الوطني.
وأكد أبو شقة خلال حواره لـ"صدى البلد" أن الدستور نظام مسألة قوانين الانتخابات في المادتين 121 و 121 ، حيث أن مشروعات القوانين عندما تقدم طبقا للدستور ، إما من رئيس الجمهورية وإما من الحكومة وإما من أي نائب ويوقع عليها عشر أعضاء المجلس ، كما أننا كنا أمام تعديلات لقوانين الانتخابات لم يتقدم بها رئيس الجمهورية أو الحكومة ، ولكن تقدم بها النائب عبد الهادي القصبي ، وسلك الطريق الذي رسمه الدستور في أن وقع عليها أحزاب آخرى ومستقلين وقعوا عليها ، وهذا الإجراء الأول يتفق مع الدستور.
وتابع وكيل أول مجلس الشيوخ: كما عرضت تعديلات قوانين الانتخابات في مجلسي النواب والشيوخ على اللجنة الدستورية والتشريعية التي فحصته وقدمت تقرير عنه انتهى بالموافقة ، وهذا إجراء رسمه قانوني مجلس النواب والشيوخ بما يتفق مع الدستور ، ثم طرح على الجلسة العامة لمجلس النواب ، وإذا كانت هناك آراء فإنها تم عرضها بكل حرية ، ثم كنا أمام التصويت ، وما تنتهي إليه الأغلبية لابد أن يستقر ويعمل به وهذه هي الديمقراطية وهي الرأي والرأي الآخر وعدم مصادرة رأي أحد.
وأضاف: والمهم أن نكون أمام إجراءات رسمها القانون والدستور ، وهذه الإجراءات تم مراعاتها ، وإذا كانت هناك آراء آخرى فإن ذلك دليل على الديمقراطية ولن يكمم رأي وتم الاستماع إلى كل الآراء ، والأغلبية صوتت ، وعدا ذلك والحديث في هذا الشأن فإننا أمام ديمقراطية حقيقية واستمعنا إلى الرأي والرأي الآخر وما انتهى إليه التصويت وما انتهي إليه بإجراءات دستوريا وقانونيا هو الذي تم الأخذ به.