قام وزير المالية، لعزيز فايد، اليوم الأحد بمقر وزارة المالية، بتنصيب المديرين العامين الجدد للبنك الوطني الجزائري (BNA) والصندوق الوطني لتوفير والاحتياط (CNEP-Banque)، على التوالي تامارابت سمير و السيد بوزياني سيد أحمد.

وحسب بيان وزارة المالية، فإن هذا التعيين يترجم إرادة السلطات العمومية في تعزيز قدرات القيادة داخل المؤسسات المالية الوطنية، بهدف تلبية توقعات المواطنين والمساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد.


بهذه المناسبة، هنأ الوزير المديرين العامين على تعيينهما وتمنى لهما كل نجاح في مهامهما الجديدة.

وذكر الوزير خلال هذه المراسم، التحديات الكبرى التي تواجه هاتين المؤسستين الأساسيتين في النظام الاقتصادي الوطني. وأكد على أهمية الرقمنة، وتنويع الخدمات المالية، والتحسين المستمر لجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشار إلى أن هذه الأولويات تعد ضرورية لتعزيز تنافسية ومتانة القطاع البنكي الوطني.

ومن جهتهم، أعرب المديرون العامون الجدد عن امتنانهم للثقة الموضوعة فيهم، وأكد كل في ما يخصه على حرصه ببذل كل الجهود اللازمة لتحقيق الأهداف المحددة في إطار عقود الأهداف والأداء. فخبرتهم في القطاع البنكي ستكون ميزة قيمة لتنفيذ الإصلاحات والمشاريع الطموحة للعصرنة بنجاح.

وللإشارة، فإن المدير العام الجديد للبنك الوطني الجزائري كان يشغل سابقًا منصب المدير العام للصندوق الوطني لتوفير والاحتياط- بنك.

و في ما يخص المدير العام الجديد لصندوق الادخار الوطني و الاحتياط، فكان يشغل منصب أمين عام لهذا الصندوق.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد

أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق، وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد.

وخلال تنشيطه تجمعًا شعبيًا بولاية الجزائر العاصمة، إحياءً لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، التي شكّلت محطة مفصلية. في مسار الكفاح الوطني، وجسّدت تمسّك الشعب الجزائري بالحرية والاستقلال ووحدة التراب الوطني. هاجم  بن قرينة الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، المدعومة من أطراف خارجية استعمارية. معتبرًا تحركاتها محاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية دُفنت منذ عقود، ولن يكون لها أي مستقبل في ظل وعي الجزائريين وتضحياتهم.

وفي كلمته، أكد رئيس حركة البناء الوطني، أن هذه الحركة لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق. وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد وتشويه صورة الجزائر.

كما شدد على وحدة السيادة والقرار الوطني، داعيًا إلى تعزيز التلاحم الوطني وتثمين دور الجالية الجزائرية في الدفاع عن صورة البلاد.

وفي السياق ذاته، دعا إلى تعبئة وطنية وحوار وطني مسؤول، جامع للجزائريين على الثوابت، وختم بدعوة الشعب إلى الالتفاف حول مؤسسات وطنه حفاظًا على استقرار الجزائر ووحدتها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • “الوطني الاتحادي” يستقبل وفد الأمانة العامة لمجلس الشورى العُماني
  • بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد
  • «الوطني الاتحادي» يستقبل وفد «الشورى العُماني»
  • ماذا سيحدث فى العام الجديد
  • وزارة المالية تدشن مرحلة جديدة لإصلاح محاسبة الجماعات الترابية
  • مباحثات لتدشين خطين شحن جديدين Ro-Ro بين مصر واليونان
  • تيمور جنبلاط استقبل المدير العام لمرفأ بيروت
  • النيابة العامة تطلق الدليل الوطني الجديد للتحري في ادعاءات التعذيب
  • وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027 / رد الحكومة كاملا
  • محطة “المقرن” الرئيسية بالخرطوم تعود لضخ المياه بطاقتها القصوى بعد توقف عامين ونصف جراء الحرب