لميس الحديدي تكشف عن إصابتها بمرض السرطان وعدم الإعلان عنه قبل سنوات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشفت الإعلامية المصرية لميس الحديدي عن إصابتها بمرض السرطان وسبب إخفاءها ذلك عن الجمهور لسنوات طويلة.
وقالت الحديدي خلال بودكاست "منا وفينا" عبر قناة "المشهد"، اليوم الأحد، إنها لم ترغب في أن يعلم الناس بمرضها لأنها تعتبره "وجعًا يخصها" ولا تريد أن يظن الناس أنها تتاجر به.
وأشارت إلى أنها أخفت مرضها حتى عن ابنها حتى كبر، وأنها تملك قدرة على "دوس زرار جوايا" لتنسى أي شيء تريد نسيانه، بما في ذلك الأشخاص الذين ضايقوها.
وعن تجربتها مع المرض، وصفت الحديدي الفترة التي عرفت فيها بإصابتها بالسرطان بأنها كانت "كابوسًا"، لكنها تمسكت بالأمل في الشفاء، ووجدت الدعم من ابنها وأمها وزوجها الإعلامي عمرو أديب، بالإضافة إلى أصدقائها وعائلتها وبعض المقربين منها.
وذكرت أن أصدقاءها كانوا يقيمون حفلات خلال جلسات العلاج الكيماوي، وأنها كانت تسجل حلقات برنامجها مع الأستاذ محمد حسنين هيكل بعد انتهاء هذه الحفلات، "صحابي كانوا بييجوا خلال جلسة العلاج، يعملوا حفلة، وكنت بخلص الحفلة وأسجل حلقة الأستاذ محمد حسنين هيكل"، مؤكدة أنها لم تغب في أي يوم عن جمهورها خلال فترة مرضها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: لميس الحديدي
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: الارصاد أبلغت الجهات الرسمية بطقس الإسكندرية فلماذا لم تحذر المواطنين
قالت الإعلامية لميس الحديدي أن الإسكندرية عاش أهلها ليلة عصيبة ومفزعة، بدأت في تمام الثانية والنصف بعد منتصف الليل، بعاصفة رعدية وأمطار غزيرة ربما لم تشهدها الإسكندرية طوال موسم الشتاء الماضي".
وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON:"العاصفة فاجأت الجميع في كل مكان، والحمد لله ما فيش خسائر بشرية، لكن في المقابل وعلى الصعيد المادي، سقطت أجزاء من عشرة عقارات في منطقة المنتزه، والإسكندرية بها أماكن ومبانٍ آيلة للسقوط، ومع شدة الأمطار والعواصف سقطت بلكونات على سيارات، أدت لتهشمها، بالإضافة إلى سقوط سبعة أعمدة إنارة، واللافتات الإعلانية، ومن ضمن الحوادث احتراق سيارة تاكسي، بالإضافة لغرق تاكسي في نفق سيدي بشر".
وأضافت:"شدة الرياح والأمطار أصابت الناس بالذعر، خاصة أنه غير متوقع، فأهالي الإسكندرية يعلمون مواعيد النوات، وما حدث كان مفاجئاً لأهالي الإسكندرية".
ولفتت الحديدي إلى أن الأرصاد الجوية نفسها لم تتوقع هذا الكم من الأمطار، ولم تحذر الناس وقالت فقط أبلغنا الجهات المعنية قائلة:"لو قرأنا بيانات الأرصاد الجوية يومي الجمعة والسبت (30 و31 مايو)، كانت تتحدث عن أمطار رعدية خفيفة فقط. حتى التنبؤ الأسبوعي حتى 4 يونيو، لم يتحدث عما حدث".
وواصلت:"كلها توقعات بسيطة جداً، وتنويهات عادية في الإطار المعتاد. وبقالنا فترة البيانات قد لا تتسم بالدقة، زي يوم العاصفة الشديدة المتوقعة اللي الناس كانت مستنياها، وما جتش! ومع ذلك توقفت الدراسة.ولما جات العاصفة الحقيقية بالأمس، قالوا: (أبلغنا المحافظة والجهات المعنية) تسائلت : " . طيب والناس؟!" إنت بتبلغ المحافظة والناس لا؟! "
أضافت : " واضح الناس مكنش عندها أي تحذيرات لو كان فيه تحذيرات حقيقية مكنش الناس هيكونوا قاعدين في الكافيهات، ولا سواق التوكتوك يبقى في النفق، وما حدش هيحط عربيته تحت الأشجار واللافتات! إنت بتقول بتبلّغ الجهات المسؤولة، طيب والناس؟!"