صحيفة البلاد:
2025-07-31@08:39:38 GMT

العطلة الصيفية واستغلالها مع العائلة

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

العطلة الصيفية واستغلالها مع العائلة

مع انتهاء العام الدراسي واختباراته، يتطلع الأطفال إلى عطلة الصيف بفارغ الصبر. لكن التحدي الذي يواجه الأسر يكمن في كيفية توجيه أبناءهم للاستفادة من العطلة، بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية ومخاطر اللعب دون رقابة من الأبوين.

تشكِّل العطلة الصيفية فرصة ذهبية لتنمية مهارات الأطفال من خلال ممارسة الأنشطة التربوية والترفيهية ،حيث يمكن للأسر إثراء حياة أبنائهم بتشجيعهم على ممارسة القراءة والرياضة والهوايات والتفكير الإبداعي، فهذه الأنشطة لا توسع مداركهم وخيالهم فحسب، بل تثري معارفهم وثقافتهم الذاتية.

ومن خلال الأدوات التعليمية والألعاب والوسائل البصرية، يمكن جعل التعلم ممتعًا ومشوقًا، ممّا يجذب اهتمام الأطفال ويحفزهم.

السؤال المحوري هو: كيف يمكن للأطفال استغلال العطلة الصيفية بشكل أمثل، وكيف يمكن للأسر مساعدتهم على ذلك؟
من الطبيعي أن يرغب الأطفال باللعب وتفريغ طاقاتهم، وهنا يأتي دور الأسرة في توفير قنوات إيجابية ومفيدة لتوجيه هذه الطاقة.

يجب على الوالدين مناقشة الأنشطة المحتملة مع أطفالهم، مع مراعاة التوازن بين الاستمتاع والجدوى العملية والمالية، ويمكن لقضاء عطلة مُخطط لها ،أن تعزِّز الألفة والفرح بين أفراد الأسرة، مع التركيز على أهمية الأنشطة الترفيهية ذات الطابع العائلي.
لتوجيه الأطفال بفعالية، يمكن للوالدين تهيئة بيئة تجمع بين المتعة والتعلم وتشجع على القراءة وتنمية المواهب وصقل الإمكانات الذاتية ، من خلال اللعب الهادف والهوايات المفيدة كاستراتيجيات ممتازة، فاللعب ليس مجرد تسلية، بل هو وسيلة للنمو البدني والعقلي والنفسي.

يجب على الوالدين اختيار الألعاب المناسبة لعمر الطفل، والقيِّم الثقافية التي لا تضر به ، وأن تهدف هذه الألعاب لتطوير الجوانب البدنية والعقلية والعاطفية والاجتماعية لشخصية الطفل.

من الضروري أيضًا تبديد الاعتقاد الخاطئ بأن اللعب مضيعة للوقت، فوفقًا للخبراء، يساعد اللعب الأطفال على تطوير السلوك الجيد، وتخفيف الضغط النفسي، وتعلُّم القيِّم الأخلاقية والاجتماعية، كما أنه يعدهم إعداداً جيداً للتفاعل في الحياة الواقعية ،وتعزيز الإبداع والخيال.

وعلى الآباء توخي الحذر من مخاطر الإفراط في استخدام الشاشات ،وتفاعل الأبناء مع الأقران دون رقابة منهم ، حيث يحتاج الأطفال إلى إشراف نشط وفعال لضمان سلامتهم وجودة تجاربهم،فيما يمكن للألعاب المنظّمة والأنشطة الموجهة ، أن تحول دون اعتمادهم المفرط على الأجهزة الإلكترونية ،ومساعدتهم على بناء مهارات اجتماعية .

لقضاء عطلة صيفية مُرضية وممتعة، ينبغي على الأسر وضع جدول زمني واضح يوازن بين المتعة والتعلم. كما أن تحديد أهداف لعطلة الصيف يمكن أن يساعد الأطفال والآباء على حدّ سواء.
إن التخطيط للأنشطة معًا ، يضمن إفادة الجميع من هذه التجربة، ممّا يجعل الوقت الذي يقضونه معًا ممتعًا
ومفيدًا في آن واحد ،ومن خلال اتباع نهج استباقي، يمكن للأسر ضمان أن تصبح العطلة الصيفية وقتًا للنمو والتعلم وتخليد الذكريات الجميلة.

إن الإستثمار في الأنشطة المنظّمة والمراقبة، لن يحولان دون وقوع الأطفال في فخ الإفراط في استخدام الشاشات فحسب، بل سيساعدهم أيضًا على التطور لكي يصبحوا أفراداً متكاملين ، ومستعدين لمواجهة تحدّيات العام الدراسي المقبل.

jebadr@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: العطلة الصیفیة من خلال

إقرأ أيضاً:

بأمر ملكي.. الأمير ويليام ممنوع من السفر مع نجله

#سواليف

مع محاولات العائلة المالكة مسايرة العصر والتخلي عن بعض التقاليد الراسخة إلا أن هناك عددا من القواعد لا يمكن تجاوزها.

قبل أيام، أكمل الأمير جورج الابن الأكبر لولي العهد البريطاني #الأمير_ويليام عامه الثاني عشر وهو ما يفرض عليه قاعدة ملكية خاصة بالسفر.

ووفقا لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية فإن البروتوكول الملكي ينص على أنه لم يعد مسموحا لجورج بالسفر مع والده، الأمير ويليام حيث يُطلب من #ورثة العرش السفر بشكل منفصل للحفاظ على خط الخلافة في حال وقوع حادث أثناء سفرهم.

مقالات ذات صلة لم يتوقع زلزال روسيا.. سخرية واسعة من عالم الزلازل هولندي 2025/07/30

وفي تصريحات لـ”فوكس نيوز ديجيتال”، قال خبير الشؤون الملكية ريتشارد فيتزويليامز “أمير وأميرة ويلز وأطفالهما هم مستقبل العائلة المالكة.. الحوادث تقع بالفعل، ويبدو هذا إجراءً احترازيًا حكيمًا ينبغي مراعاته، كما حدث مع الملك تشارلز وويليام خلال عهد الملكة إليزابيث”.

وأضاف “هناك تقارير تفيد بأن الملك وويليام، يختلفان حول هذا الأمر.. لكن من الضروري الإشارة إلى أن هاري هو الخامس في ترتيب ولاية العرش وأن 4 أفراد فقط من العائلة المالكة العاملين هم دون سن السبعين.. لذا، فإن حاجة الأمير جورج، بصفته الثاني في ترتيب ولاية العرش، إلى الطيران بشكل منفصل عن والده أمر منطقي بالتأكيد”.

كان غراهام لوري، الطيار السابق للملك قد أكد في وقت سابق لبرنامج “بودكاست رويال رايت” أنه طار في البداية مع تشارلز وويليام وهاري والأميرة ديانا معًا، لكن الأمر تغير عندما بلغ ويليام الثانية عشرة.

وقالت المذيعة والمصورة البريطانية هيلينا شارد لفوكس نيوز إن الملك تشارلز أوضح أنه يتوقع أن يسافر جورج منفصلاً عن والده وأوضحت أنه سيتعين على الأب والابن “التكيف مع هذا التغيير”.

وأضافت “تنص بروتوكولات السفر الملكية التقليدية على أن يسافر الوريث المستقبلي منفصلاً عن والده، خاصةً في سن الثانية عشرة ولا ينبغي أن يسافر الورثة المباشرون معًا”.

وتابعت “كانت الأجيال السابقة تترك أطفالها في المنزل مع مربيات عند السفر مما تسبب في انزعاج كبير للأطفال ويشهد الملك تشارلز على ذلك فقد افتقد والديه بشدة عندما كانا في جولة سياحية”.

من جانبها قالت خبيرة شؤون العائلة المالكة البريطانية، هيلاري فوردويتش، إن هذه القاعدة هي بروتوكول سفر أخذه الملوك على محمل الجد على مر السنين.

وأوضحت أن “القواعد، مثل عدم السفر معًا بالطائرة أو السيارة، الآن وقد بلغ الأمير جورج الثانية عشرة من عمره، غير مكتوبة، بل هي تقليد”.

وأضافت “هذا يضمن عدم فقدان ولي العهد.. وقد تم تخفيف هذه القواعد أو تعديلها في بعض الأحيان” وأكدت أنه “في ظل المشاكل الصحية للملك، وتقدمه في السن، يُعتبر ضمان سلامة الأمير جورج أمرًا بالغ الأهمية”.

وأشارت إلى “التزام الأمير ويليام والأميرة كيت بالعديد من القواعد، وخاصة تلك التي تحمي الخلافة. لكنهما، إلى حد ما، أعادا تفسير قواعد أخرى، مخففين أو حتى متجاهلين قواعد أخرى، في محاولة جديرة بالإعجاب ليصبحا عائلة عصرية أكثر ارتباطًا بالمجتمع”.

وذكر الخبير الملكي إيان بيلهام تيرنر أن “القيود المفروضة على سفر ويليام وجورج معًا هي مرسومٌ استمر لعقود لضمان استمرارية العلاقة في حال وفاة أحدهما في حادث سفر”.

وسبق أن ذكر الكاتب الملكي روبرت جوبسون في كتابه “كاثرين، أميرة ويلز”، أن الملك “أعرب لويليام عن قلقه” بشأن استخدامه للطائرات المروحية مع زوجته وأطفالهما الثلاثة حيث أكد أمير ويلز رغبته الشديدة في السفر مع عائلته بأكملها.

أثار الأمر خلافًا حادًا وقدّم الملك إلى ابنه الأكبر وهو طيار مخضرم، “وثيقة رسمية تُقرّ بالمخاطر المُحتملة وتحمّله المسؤولية الكاملة عن أفعاله”.

وفي وقت سابق، قالت فوردويتش لفوكس نيوز “لقي العديد من أفراد العائلة المالكة حتفهم في حوادث تحطم طائرات.. نتيجةً لذلك، كانت الملكة إليزابيث الثانية حساسة للغاية بشأن من يُسمح له بالطيران معًا ووُضعت قواعد منذ سنوات بشأن حظر سفر الورثة الملكيين معًا”.

مقالات مشابهة

  • "الإحصاء" : نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بالمملكة 3.9% خلال الربع الثاني من 2025
  • بأمر ملكي.. الأمير ويليام ممنوع من السفر مع نجله
  • «دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
  • "طلبات" تطلق "خطة عائلة طلبات برو".. اشتراك واحد ومزايا للجميع
  • كيف تنظم وقت أولادك خلال العطلة الصيفية؟
  • نائب محافظ سوهاج يشارك فعاليات« يوم ترفيهي لدمج الأطفال الأيتام»
  • أفضل المنتجعات السياحية في الساحل الشمالي بمصر خلال العطلة الصيفية
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الأخير من البرامج الصيفية لصندوق الوطن
  • الرئيس السيسى: لا يمكن منع دخول المساعدات للأشقاء بغزة من خلال معبر رفح
  • البرامج الصيفية الرياضية تحتضن الناشئة وترفع الوعي المجتمعي