لجريدة عمان:
2025-06-03@21:34:09 GMT

مناقشة الدليل الوطني لحماية الطفل

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

مناقشة الدليل الوطني لحماية الطفل

نفذت وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» بمسقط اليوم حلقة عمل لمناقشة النسخة الأولية من الدليل الوطني لحماية الطفل، وذلك بحضور صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة جمعية الأطفال أولًا، وسعادة سوميرا تشودري ممثلة منظمة اليونيسف بسلطنة عمان، وأعضاء الجهات المعنية بحماية الطفل.

وقال هيثم بن سالم الخضوري مدير دائرة الحماية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية: إن قضايا الطفولة تُعد إحدى أولويات التنمية الاجتماعية، فأطفال اليوم هم قادة المستقبل، ويعكس هذا الدليل التزام سلطنة عمان بالقوانين والتشريعات المحلية والدولية، وتفعيلها واقعيًا في التعامل مع وتيرة القضايا الاجتماعية بشتى أصنافها، خاصةً في ظلّ الموجّهات الرئيسية لرؤية «عمان 2040»، وقد مرّ إعداد مسودة الدليل الأولية بمجموعة من المراحل، على رأسها مقابلة المسؤولين والمختصين بالجهات العاملة في مجال حماية الطفل، والاتفاق على مجموعة من الإجراءات في هذا الشأن، ويُعد تنظيم هذه الحلقة من أهم المراحل لعرض الملاحظات والمرئيات من كافة الجهات ذات الصلة تمهيدًا لإعداد النسخة النهائية للدليل.

وأضاف الخضوري: تكمن أهمية الدليل الوطني لحماية الطفل في سلطنة عمان في طبيعته التشاركية بين مختلف الجهات الشريكة، وأيضًا في كونه موجّها بشكل أساسي للعاملين في مجال حماية الطفل لرسم مسار موحد ومتفق عليه لحماية الطفل.

وقالت سعادة سومايرا تشودري ممثلة منظمة اليونيسف: الدليل الوطني المحدّث لحماية الطفل في سلطنة عُمان يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في مهمتنا المشتركة لحماية الأطفال المعرضين للإساءة، ويعزّز آليات التدخل، كما يضمن أن جميع الجهات مجهّزة بالإرشادات اللازمة للتصدي للعنف والأذى ضد الأطفال، ومنعها بشكل فعّال.

وتضمنت الحلقة استعراض الجوانب الرئيسية للدليل الوطني لحماية الطفل، والجهات المشاركة المتمثلة في الادعاء العام، وشرطة عمان السلطانية، ووزارة التنمية الاجتماعية، والتربية والتعليم، والصحة، وجامعة السلطان قابوس، واللجنة العمانية لحقوق الإنسان، والهدف من إعداد الدليل تعزيز حماية الأطفال من خلال تنظيم آليات التدخل، ودعم تكامل التدخلات وشمولها لكافة فئات الأطفال، وتوحيد منهجية العمل مع حالات الحماية وإجراءات التدخل ومسارات الإحالة من خلال الجهات المختلفة، وتفصيل آلية إدارة الحالة لتتعامل مع الأطفال المعرضين لمخاطر الإساءة أو العنف، وكذلك أهم محاور الدليل كالإطار التشريعي والقانوني لحماية الطفل، والإطار الوطني لحماية الطفل، وتعزيز نظام حماية الطفل على مستوى القطاعات، بالإضافة إلى المسار الإجرائي لإدارة الحالات، واستعراض الجوانب التطويرية في الدليل المحدّث.

ومن جانبه استعرض عماد بن محمد السعيدي رئيس قسم آليات الحماية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية أبرز الملاحظات والمرئيات من قبل الجهات الشريكة في مجال حماية الطفل تمهيدًا لصياغة المسوّدة النهائية للدليل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة الدلیل الوطنی حمایة الطفل

إقرأ أيضاً:

براعة مذهلة.. كيف يتقن الأطفال أدوارهم في السينما؟

ريتا خان، في حلقة جديدة من برنامج "عن السينما"، تحاول الإجابة عن هذا السؤال، مستعرضة عددا من النماذج اللافتة لنجوم صغار أذهلوا الجماهير.

تقول خان إن تصوير مشهد واحد مع طفل يتطلب صبرا مضاعفا، فالكاميرات والإضاءة وأوامر المخرج ليست بيئة مألوفة لطفل لم يتجاوز العاشرة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"IT".. كيف جسد أنجح فيلم رعب سينمائي رواية كينغ؟list 2 of 4مهرجان أجيال السينمائي يستعرض "لحظات تشكّلنا" بـ66 فيلمًا من 42 دولةlist 3 of 4أسباب ضعف صناعة أفلام الكرتون العربيةlist 4 of 4بانو مشتاق تفوز بجائزة البوكر الدولية 2025 عن "سراج القلب"end of list

وتلفت إلى أن بعض المخرجين لا يبحثون عن ممثلين محترفين بقدر ما يسعون وراء أطفال يشبهون شخصيات الفيلم نفسيا وسلوكيا.

هذا ما فعله مخرج فيلم الرعب "It"، إذ حرص على أن يحمل الطفل نفس ملامح الشخصية التي يؤديها، من حيث الخجل أو الجرأة، بدلا من تلقينه صفات لا يمتلكها.

وتستعرض خان الطريقة التي اعتمدها الممثل والمخرج أنور وجدي مع الطفلة فيروز، حين شكّلا معًا ثنائيًا سينمائيًا ناجحًا. كان وجدي يعاملها كابنته، تعيش معه ومع زوجته ليلى مراد لخلق انسجام كامل أمام الكاميرا، وهي علاقة تركت أثرا بالغا في دقة أدائها.

وتشير خان إلى أن البعض يعتقد أن براعة الأطفال تأتي من موهبة فطرية، لكن الحقيقة أكثر تعقيدا، إذ يخضع الطفل في كثير من الأحيان لتدريبات خاصة، ويجري توجيهه بأساليب تراعي نفسيته، كأن يُعامل كصديق لا كمجرد منفّذ لأوامر.

في السياق ذاته، تذكر خان تجربة المخرجة نادين لبكي مع الطفل زين الرفيع، بطل فيلم "كفرناحوم"، الذي كان يعمل صبيّ توصيل في شوارع لبنان حين تعرفت عليه.

إعلان

زين لم يكمل تعليمه، وكان بالكاد يكتب اسمه، لكنه أدى دوره ببراعة استثنائية، مما جعله يحصد تصفيقا حارا في مهرجان كان.

الصدق عنصر حاسم

وتلفت إلى أن الصدق هو العنصر الحاسم في أداء الطفل، فمثلا، حين رفض الطفل جايكوب تريمبلي في فيلم "روم" أن يصرخ في وجه الممثلة بري لارسون لأن "بري طيبة ولا يريد إيذاءها"، لجأ المخرج إلى التصوير بأسلوب يجعل الطفل يشعر بالأمان، وهو ما أخرج أداء حقيقيا نال الإعجاب.

ويحظى المخرج البريطاني كين لوتش بسمعة مميزة في التعامل مع الأطفال، إذ يرى أن على المخرج التعامل مع الطفل باحترافية كما يفعل مع أي ممثل بالغ، مع إيلاء الصداقة والاحترام أولوية في التعامل، دون الوقوع في فخ التدليل الذي قد يفسد الأداء.

وتعود خان بالذاكرة إلى أوائل القرن العشرين، حين اكتشف تشارلي شابلن الطفل جاكي كوجن وهو يرقص على المسرح، فاختاره لدور البطولة في فيلم "ذا كيد"، وقد نجح الفيلم نجاحا ساحقا، واعتقد الجمهور أن كوجن هو ابن شابلن فعلا من شدة الانسجام بينهما.

لكن خان تشير أيضا إلى الوجه الآخر لهذه النجومية المبكرة، فبعض الأطفال الذين سطع نجمهم في طفولتهم، اختفوا تماما بعد البلوغ، ولم يعودوا مرغوبا فيهم من قبل صناع السينما، وهو ما يطرح تساؤلات حول التأثير النفسي لهذه التجارب المبكرة.

وتؤكد أن القوانين في بعض الدول حدّدت ساعات عمل الأطفال في مواقع التصوير بشكل صارم، فمثلا لا يُسمح لمن هم دون 6 أشهر بالعمل أكثر من 20 دقيقة يوميا، فيما لا تتجاوز ساعات عمل من هم في سن 17 عاما 8 ساعات، مع حقهم في الانسحاب دون أي تبعات قانونية.

حيل تحفيزية

وترى خان أن بعض المخرجين يلجؤون إلى حيل تمثيلية بسيطة لتحفيز الطفل، مثل استخدام أسلوب اللعب، أو تشجيعه بجوائز رمزية، أو حتى استبدال الممثلين البالغين بشخصيات مألوفة للطفل تساعده على التفاعل بصورة تلقائية.

إعلان

وتنوه إلى أن التكرار والمثابرة جزء أساسي من تدريب الطفل على التمثيل، وتروي كيف أن المخرجين يعيدون تصوير مشهد واحد عشرات المرات لضبط الأداء، وهو ما يتطلب صبرا من الطفل والمحيطين به على حد سواء.

ورغم الصعوبات، ترى خان أن العمل مع الأطفال له سحره الخاص، فالطفل إذا شعر بالثقة والاحتواء قد يقدّم أداء يتفوّق به على أي ممثل محترف، وهو ما حدث مع الطفل نسيم، الذي ظهر في الحلقة كطفل عادي ثم فاجأ الجميع بموهبة مدهشة حين أعطي فرصة بسيطة.

وتختم خان حلقتها بالتأكيد على أن موهبة الطفل لا تكفي وحدها، فالحظ والظروف والمحيطون به -خصوصا المخرج- هم من يرسمون مسار نجوميته. وإذا صادف الطفل المخرج المناسب، فقد يكون فيلمه الأول هو بوابته نحو مجد سينمائي لا يُنسى.

3/6/2025

مقالات مشابهة

  • في اليوم الوطني للتقنية.. إطلاق أول مجلة ليبية لـ«قانون الإنترنت» ومبادرة لحماية الأسرة رقمياً
  • براعة مذهلة.. كيف يتقن الأطفال أدوارهم في السينما؟
  • مناقشة برامج حماية الطفل بمحافظة ظفار
  • مختصون : ضرورة إجراء تحسينات مستمرة لمواجهة المخاطر الصحية المستقبلية
  • مناقشة جهود تحضيرية الورشة الاستراتيجية لمكافحة التهريب
  • التنمية الاجتماعية تحتفل باليوم العالمي لمتلازمة داون بشمال الباطنة
  • السعودية تحظر 12 مادة خطيرة.. إجراءات صارمة لحماية المسافرين والأمن الوطني
  • إدمان التكنولوجيا .. 7 طرق لحماية الأطفال من مخاطر الهواتف الذكية
  • مدير عام الدفاع المدني: نحرص على التزام جميع الجهات بمتطلبات السلامة لحماية الحجاج
  • عمان الأهلية تنظم زيارة الى مستشفى البشير