توزيع زكاة الزروع والثمار العينية على 15 ألف أسرة فقيرة بالحديدة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يمانيون../
دشنت الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، مشروع توزيع زكاة الزروع والثمار العينية على 15 ألف أسرة فقيرة ومحتاجة في مديريات المحافظة.
يأتي المشروع، الذي يتضمن توزيع 15 ألفاً و500 قدح من الحبوب، تحت شعار “وآتوا حقه يوم حصاده”، في إطار جهود الهيئة للتخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.
ويهدف المشروع إلى تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز الصمود في وجه الأزمة الاقتصادية، وتجسيدا للمسؤولية الدينية للهيئة.
وأشاد وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري بالمشروع، مؤكداً على أهميته في تحقيق المقاصد الشرعية للزكاة وفق مصارفها الشرعية.
من جانبه، أوضح وكيل هيئة الزكاة المساعد لقطاع التوعية علي الظرفي، أن المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع الخيرية التي تنفذها الهيئة في مختلف محافظات اليمن.
وأكد حرص الهيئة على إيصال الزكاة إلى مستحقيها الفعليين وفق قاعدة بيانات دقيقة، مشيراً إلى أن الهيئة تسعى إلى الوصول بمشاريعها إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي للفقراء.
بدوره، أشاد وكيل المحافظة المساعد لشئون المديريات الشمالية غالب حمزة، بمشاريع هيئة الزكاة ودورها في التخفيف من معاناة الفقراء والمساكين.
وأوضح مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة محمد هزاع، أن إجمالي الزكاة العينية من الحبوب المختلفة بلغت هذا العام 15 ألفاً و500 قدح.
حضر التدشين مدير التوعية بديوان الهيئة صادق المعافا، ونائب مدير عام مكتب الزكاة بالمحافظة حميد العزي وعدد من المختصين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
يسري الشرقاوي: إفريقيا ليست فقيرة.. بل فرصة اقتصادية كبرى للعالم
أكد الدكتور يسري الشرقاوي، مستشار الاستثمار الدولي وخبير التنمية الاقتصادية، ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن القارة الإفريقية تقف اليوم أمام مفترق طرق بين واقع «نقمة الموارد» الذي لازمها عبر التاريخ، وفرصة التحول إلى مركز عالمي للنمو الاقتصادي بفضل ما تمتلكه من مقدرات وثروات طبيعية وبشرية هائلة.
وقال الشرقاوي إن الصورة النمطية التي ترسخها بعض القوى الدولية عن إفريقيا باعتبارها قارة فقيرة ومريضة لم تعد واقعية، مشيرًا إلى أن ما تعانيه القارة من صراعات وتحديات هو نتاج قرون من الاستعمار والاستنزاف الممنهج للثروات الإفريقية.
وأوضح أن «الاستحواذ» حلّ محل «الاستعمار» في صور جديدة من السيطرة الاقتصادية، إلا أن القارة اليوم تمتلك من الوعي والشباب والإرادة ما يؤهلها لبدء مرحلة جديدة من التنمية الحقيقية.
وأضاف: «المستقبل قادم لا محالة، لكن علينا أن نبدأ من الآن، وأن ندفع بكل عناصرنا نحو الأمام دون عودة للوراء».
وأشار رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة إلى أن إفريقيا غنية بالفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات، مستدلًا بأن ثلاث دول فقط هي كينيا وزامبيا والكونغو تستورد دواجن بقيمة 110 ملايين دولار سنويًا، وهو ما يبرز فجوة إنتاجية يمكن تحويلها إلى فرص استثمارية ضخمة.
وأكد الشرقاوي أن القارة تواجه تحديات تقليدية مثل ضعف النقل البحري والجوي، ونقص الخدمات البنكية واللوجستية والطاقة، إلى جانب تحديات غير تقليدية تتعلق بغياب الجرأة الاستثمارية والرغبة في تحقيق التكامل الاقتصادي الإفريقي.
ودعا في ختام حديثه إلى استبدال معادلة "نقمة الموارد" بمعادلة جديدة تقوم على التعددية العادلة للمصالح الدولية على أرض القارة، مع تعزيز الثقة في القدرات الإفريقية، وتوظيف العلم وتبادل الخبرات، وسعي الحكومات إلى وضع حلول ناجزة للتحديات الأساسية، بما يضمن بيئة استثمارية جاذبة ومستقبلًا واعدًا للقارة السمراء.