أفادت وزارة الصحة في غزة، أن ما لا يقل عن 274 فلسطينياً، بينهم 64 طفلا و57 امرأة، قتلوا في الهجوم الجوي والبري والبحري المروع الذي نفذه الجيش الإسرائيلي لتحرين الرهائن الأربعة المحتجزين في غزة.

اعلان

وقالت خلود شلق، التي كانت تتلقى العلاج في المستشفى مع ابن أخيها الجريح البالغ من العمر عاماً واحداً، إن 14 شخصاً من عائلتها قتلوا في الغارة، ولا يزال بعضهم مدفوناً تحت الأنقاض.

وأضافت أنها شاهدت أربع طائرات هليكوبتر تطلق صواريخ على المخيم، وأن الشوارع افترشت بجثث القتلى: "لقد امتلأت الشوارع بالجثث".

وقال كمال بناجي، وهو نازح من غزة: "وصلت سيارات تحمل لوحات فلسطينية، وكان يعتقد أنها تحمل مساعدات، ولكن تبين أن جميع من وصلوا كانوا من الجنود وقوات خاصة. نزلوا في منطقة مليئة بالنازحين، وهي مدينة خيام بدون مقاومة، وجميع من فيها مدنيون وأطفال".

الأسيرة المحررة نوعا أرغماني: رأيت الموت أمام عيني 4 مرات بفعل القصف الإسرائيلي على غزة

وقال محمود مطر، الذي كان برفقة ابنه مؤمن الذي تعرض لإصابة خلال غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات، وفي تلك الهجوم فقد ابنه الآخر: "توجه نحوي أحد الجنود للتحقيق، وسألني عن مكان وجود المقاومة". قلت له أنني لا أعرف أحداً، وأنني مجرد نازح من غزة إلى النصيرات. لا أعرف أي من المقاومين أو غيرهم".

وتابع "ثم سألوني عن مكان أسلحتي .. أكدت لهم أنه ليس لدي سلاح. وهددوني بالقبض على أطفالي وإطلاق النار عليهم إذا لم أعترف، فأكدت أنه ليس هناك ما أعترف به، وأنني لا أعرف أحداً في المقاومة ولا أمتلك أي أسلحة.. وفي غضون دقيقة واحدة، سمع صوت رصاص في الغرفة الأخرى.. وفي هذه اللحظة أصيب ولداي بالرصاص. استشهد ابني البالغ من العمر 12 عاماً. والابن الآخر هنا".

ويقول ابنه المصاب مؤمن مطر، إنه تعرض لإطلاق نار وأصيب في كتفه وبطنه، ويضيف :"أخي عمر، يبلغ 12 عامًا وكان طالبًا في الصف السادس.. لا علاقة له بكل هذا، ومع ذلك تم استهدافه وإصابته في بطنه". 

وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها تستهدف "البنية التحتية الإرهابية" في النصيرات قبل وقت قصير من إعلانها أنها أنقذت 4 رهائن في المنطقة.

القيادة المركزية الأمريكية تنفي استخدام الرصيف العائم قبالة غزة لتحرير المحتجزين الإسرائيليينشاهد :إسرائيليون يحتفلون بعد استعادة أربعة محتجزين من قطاع غزةحرب غزة: استقالات بالجملة في إسرائيل وواشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح الهدنة في غزة

و نشرت حماس مقطع فيديو قالت فيه، إن ثلاثة رهائن آخرين، من بينهم أمريكي، قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي على النصيرات.

وأقر المتحدث العسكري الإسرائيلي، دانييل هاجاري، بأن اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه أن يعيد المزيد من الرهائن إلى ديارهم مقارنة بالعمليات العسكرية، لكنه قال إن القوات الإسرائيلية بحاجة إلى "تهيئة الظروف" لإعادتهم.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زلزال سياسي في فرنسا.. ماكرون يحل الجمعية الوطنية ويحدد موعدًا جديدًا للانتخابات المبكرة للمرة الثالثة على التوالي.. مودي يؤدي اليمين الدستورية كرئيس وزراء للهند رائد فضاء تركي يحمل الكوفية الفلسطينية على متن رحلته تضامنا مع أهالي غزة قتل قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: استقالات بالجملة في إسرائيل وواشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح الهدنة في غزة يعرض الآن Next مباشر. التغطية الحصرية للانتخابات الأوروبية.. النتائج الأولية ونسب المشاركة أولًا بأول يعرض الآن Next في يوم واحد 4 استقالات متتابعة في إسرائيل: غانتس وآيزنكوت وقائد فريق في الجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next زلزال سياسي في فرنسا.. ماكرون يحل الجمعية الوطنية ويحدد موعدًا جديدًا للانتخابات المبكرة يعرض الآن Next روسيا تنشر فيديو لقصف مواقع في أوكرانيا بواسطة طائرات مسيّرة اعلانالاكثر قراءة شاهد: مظاهرة حاشدة لأمريكيين يدعمون فلسطين أمام البيت الأبيض الأسيرة المحررة نوعا أرغماني: رأيت الموت أمام عيني 4 مرات بفعل القصف الإسرائيلي على غزة عائلة الضابط الإسرائيلي المقتول أثناء تحرير الرهائن ترفض حضور بن غفير والسياسيين في جنازة ولدهم شاهد: مئات الآلاف يشاركون في مسيرة فخر المثليين في فينا "هاي شكل وحدة مخطوفة إلها 9 أشهر".. قناة إسرائيلية تفصل مذيعة بسبب حديثها عن مظهر الأسيرة المحررة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين انتخابات البرلمان الأوروبي الشعبوية اليمينية الشرق الأوسط فلاديمير بوتين ضحايا Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين قتل قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين انتخابات البرلمان الأوروبي الشرق الأوسط فلاديمير بوتين ضحايا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة

إقرأ أيضاً:

عصابات إسرائيل وعملاؤها يسرقون مساعدات أهل غزة

لم يخطر ببال أحد من المراقبين أو حتى أشد الكارهين للعصابة الصهيونية أن تقوم بكل هذا الإجرام المعقد الذي يفوق خيال البشر.

ولأن الجيش الإسرائيلي فشل في مواجهة رجال المقاومة على الأرض وفشلت كل أسلحته الأكثر حداثة في العالم في تحقيق النصر المطلق على المقاومة فقد لجأ إلى استخدام أحط الأسلحة وهو التجويع ضد المدنيين لممارسة أقصى درجات الضغط على المقاومة.

ولم يكتف بتدمير البيوت والمراكز الطبية وخطوط المياه والكهرباء وتدمير مخازن الأدوية والأغذية وقتل الأطباء ورجال الدفاع المدني حتى لا ينقذوا جريحا أو ينقبوا تحت ركام المنازل لاستخراج المستغيثين، ولكن العصابة أيضا ابتكرت أساليب شيطانية لإغلاق كل منافذ الحياة أمام شعبنا في غزة.

ومن بين هذه الأساليب خلق عصابات إجرامية في القطاع تتعاون مع جيش وتجار إسرائيل لسرقة مواد الإغاثة على حدود إسرائيل وقبل دخولها غزة وعلى الرغم من أن هذه المساعدات تدخل تحت الضغوط الدولية وبنسب لا تزيد على 5% من احتياجات الشعب في غزه، إلا أن العصابة الصهيونية لم تسمح بوصول هذه الكميات متناهية الصغر الى الجوعى وبدلا منهم سلمتها لعصابات إجرامية مقابل الخيانة والعمالة.

صناعة الأزمة

وحفلت وسائل إعلام دولية بتقارير موثقة حول سرقة وتلاعب منظمين بمساعدات الغذاء والدواء التي تصل إلى القطاع. وتشير تحقيقات ميدانية وشهادات شهود عيان إلى تورط عصابات إجرامية مدعومة من جهات إسرائيلية، بالتعاون مع ميليشيات فلسطينية محلية، في نهب هذه المساعدات وبيعها في السوق السوداء بأسعار خيالية، مما يسهم في تعميق أزمة تجويع الشعب الفلسطيني.

عصابة أبو شباب

وفقًا لمصادر أمنية فلسطينية ودولية، تقوم مجموعات إجرامية تعمل تحت حماية الجيش الإسرائيلي باختطاف شاحنات المساعدات عند معابر مثل "كرم أبو سالم" وتحويل مسارها إلى مستودعات سرية داخل الأراضي المحتلة، حيث يتم بيعها لاحقًا بالاتفاق مع ضباط وتجار إسرائيليين.

وفي الشهر الجاري كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن وثائق تثبت تورط ضباط إسرائيليين في تحصيل رشاوى من هذه العصابات مقابل غض الطرف عن سرقة المساعدات وتقديم تسهيلات وحماية لأفراد العصابة لمنع وصول المقاومة إليهم إضافة إلى امدادهم بالمعلومات والأسلحة.

ويقود ياسر أبو شباب العصابة الإجرامية الكبرى في قطاع غزة التي تتخذ من المناطق الحدودية مع إسرائيل قاعدة لعملياتها، حيث تقوم الميليشيا بتهريب المساعدات المسروقة عبر أنفاق سرية، وبيعها بأسعار مرتفعة جدا لتجار محليين تفوق قدرة المواطنين.

وقامت المليشيا بإطلاق الرصاص على المتظاهرين الذين يحتجون على انعدام المساعدات، كما حدث في مخيم رفح في مايو 2025

و أصدرت حركة حماس بيانًا رسميًا يوم 20 يوليو 2025، اتهمت فيه مليشيا ياسر أبو شباب بالعمل كـ"ذراع تنفيذية" لعصابات إسرائيلية منظمة.

وأشارت إلى وثائق تثبت تلقي المليشيا تمويلًا وإرشادات أمنية مباشرة من ضباط في الجيش الإسرائيلي مقابل:

1- ضمان عدم وصول المساعدات الغذائية إلى المناطق التي تقول إسرائيل أنها موالية للمقاومة.

2- تزويد إسرائيل بمعلومات أمنية عن أنشطة المقاومة في مقابل حصص من المساعدات المسروقة.

وفي تصريح نادر للإذاعة الإسرائيلية (راديو الجيش) يوم 10 يوليو 2025، قال ياسر أبو شباب: نحن نتعاون مع من يضمن بقاءنا وإسرائيل ليست عدوة لنا.

كما نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية (15 يوليو 2025) تحقيقًا استند إلى تسريبات من ضباط إسرائيليين أكدوا أن أبو شباب مدرج في قائمة "الشركاء الموثوقين" لدى وحدة التنسيق المدني الإسرائيلية. وأكدت ان الجيش الإسرائيلي يغض الطرف عن سرقة شاحنات المساعدات في المعابر مقابل معلومات استخبارية عن أنفاق المقاومة.

وقد صنفت الأمم المتحدة أبو شباب في تقرير سري كـعقبة أمام العمل الإنساني ودعا الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على "الشبكات الإجرامية العابرة للحدود".

وأفاد المراسلون وشهود عيان أن السلع المسروقة تباع في أسواق رفح بواسطة الميليشيا رغم أنها تحمل أختام مساعدات الاتحاد الأوروبي، فيما أكد الناشط الغزاوي محمد أبو عيسى أن المليشيا تهدد العاملين في المنظمات الدولية بالسلاح إذا كشفوا الفساد.

ويبقى أن سرقة المساعدات ليست أعمالًا فردية، بل هي مخطط منهجي تُديره إسرائيل بمشاركة مليشيات محلية لتحقيق أهداف سياسية:

1- تجويع السكان لدفعهم للهجرة.

2- تدمير شرعية الفصائل عبر تصويرها كفاسدة.

3- الامعان في إذلال الشعب الفلسطيني والقضاء عليه وخاصة قتل الأطفال ومصادرة مستقبل أجيال كامله من شباب ورجال ونساء غزة.

إنها جرائم تفوق الخيال لكنها تحدث الآن في غزة أمام العالم.

اقرأ أيضاًمئات الأطنان من المساعدات تعبر رفح: خمسة أفواج من الشاحنات إلى غزة (فيديو)

صرخة الخبز في غزة: الأسواق تحوّلت إلى ساحات تجويع وعقاب جماعي

مقالات مشابهة

  • الجدل حول هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر.. وحسم الجدل قانونيًا
  • تفاصيل جديدة عن هجوم بارك أفينيو في نيويورك
  • عصابات إسرائيل وعملاؤها يسرقون مساعدات أهل غزة
  • أمن المقاومة في غزة يكشف تفاصيل إعدام 6 عملاء في خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
  • غزة: المقاومة تباغت قوات الاحتلال بكمين قاتل
  • القناة 13: جيش الاحتلال يعرض خطة للسيطرة على 90%-100% من غزة وسط مخاوف على حياة الرهائن
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُهدد بـفتح أبواب الجحيم على غزة في حال عدم الإفراج عن الرهائن
  • إسرائيل تجمد خطط إقامة المدينة الإنسانية في رفح
  • لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي