زيادة الطلب عالميا على الذهب والنحاس.. «معلومات الوزراء»: مستويات أسعار قياسية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنه رغم تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، فقد ازدهر الذهب والنحاس، وبرزا كلاعبين محوريين يؤثران في الأسواق المالية العالمية، إذ لا يزال الذهب محافظًا على مكانته كمخزن للقيمة خلال الأوقات المضطربة؛ وتقترب أسعاره من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
شراء 290 طنًا من الذهبولفت المركز في تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية»، إلى أنّ الربع الأول من عام 2024، شهد شراء المؤسسات مستويات قياسية من الذهب بلغ 290 طنًا، مما يعكس التحول الاستراتيجي للبنوك المركزية لا سيما في الأسواق الناشئة، نحو الذهب كعملة احتياطية بعيدًا عن الدولار الأمريكي، وفقًا لما أوضحه مقال صادر عن مجلة فوربس بعنوان «القوة المزدوجة للذهب والنحاس في الاقتصاد العالمي الحالي».
ومن ناحية أخرى، شهدت أسعار النحاس زيادة كبيرة على مدى الأيام الأخيرة، لترتفع إلى أعلى مستوى لها خلال عامين، مدعومة بالنشاط الاقتصادي العالمي القوي والطلب المتزايد المدفوع بتقنيات تحول الطاقة، مثل: السيارات الكهربائية، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية.
في المقابل، أوضح التقرير الصادر عن معلومات الوزراء، أنه من المتوقع أنّ يحد توقف الإنتاج وانخفاض درجات الخام في المناطق الرئيسية المنتجة للنحاس في أمريكا الجنوبية نمو المعروض من المعدن الصناعي في عام 2024، على أن تعود مستويات العرض إلى الانتعاش مرة أخرى في عام 2025.
استمرار الطلب على النحاسولفت التقرير إلى استمرار الطلب على النحاس مدفوعًا بدوره المحوري في حلول الطاقة الخضراء، من نحو 28.3 مليون طن متري في عام 2020، إلى نحو 40.9 مليون طن متري بحلول عام 2040، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 1.85%. وفقًا لتوقعات «الرابطة الدولية للنحاس».
على صعيد آخر، شهد «مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي Global Manufacturing PMI» الصادر عن بنك جي بي مورجان" (Morgan ... انخفاضًا طفيفًا إلى 50.3 في أبريل 2024، من أعلى مستوى له في 20 شهرًا البالغ 50.6 في مارس 2024، لكنه لا يزال أعلى من مستوى 50 المحايد، مما يشير إلى توسع النشاط الصناعي، وتشير هذه المرونة في نشاط التصنيع إلى استمرار الطلب على المعادن الصناعية، مما يعزز التوقعات الصعودية للنحاس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار النحاس أمريكا الجنوبية الأسواق المالية الأسواق الناشئة التوترات الجيوسياسية الذهب النحاس
إقرأ أيضاً:
1.2 مليار دولار بارتفاع 11 %.. العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات أعلى قيمة عالمياً
البلاد (الرياض)
للعام الثاني على التوالي، حلَّت العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات العامة في المرتبة الأولى؛ باعتبارها الأعلى قيمة بين علامات الصناديق السيادية العالمية ، وفقاً لتقرير شركة “براند فاينانس”، مشيرا إلى قيمة العلامة التجارية للصندوق بـ 1.2 مليار دولار، بارتفاع 11 % عن 2024، ما يجعلها الأسرع نمواً بين نظرائها.
وذكر تقرير”براند فاينانس”، الرائدة عالمياً في استشارات تقييم العلامات التجارية، أن تحقيق الصندوق لإنجازات عديدة دعم أداء علامته التجارية، بينها النمو القوي والمستمر لأصوله الُمدارة؛ بفضل النتائج الإيجابية للشركات السعودية، ونضوج مشاريعه المرتبطة برؤية 2030.
وسبق أن رفعت وكالة”موديز” للتصنيف الائتماني، تصنيف الصندوق من (A1) إلى (AA3) خلال 2024، في حين أكدت وكالة “فيتش” تصنيفها للصندوق عند (A +) مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وحّل الصندوق في المركز الأول عالمياً بشكل مشترك في الالتزام والأداء لمعايير الحوكمة والاستدامة والمرونة، على قائمة تضم 200 مستثمر سيادي، مع نسبة التزام بلغت 100 في المائة خلال عام 2025، وفق التقرير الصادر عن مؤسسة Global SWF، ويعد واحداً من أبرز المستثمرين العالميين الأكثر تأثيراً، ويعمل على تمكين القطاعات والفرص الجديدة، التي تسهم في رسم ملامح الاقتصاد العالمي، ودفع عجلة التحول الاقتصادي في المملكة.
وتستهدف إستراتيجية الصندوق استثمار نحو تريليون ريال تراكمياً بنهاية عام 2025، في المشروعات والاستثمارات المحليّة، والمساهمة بنحو 1.2 تريليون ريال في الناتج المحلّي الإجمالي غير النفطي بشكلٍ تراكمي من خلال شركات محفظته، لترسيخ التنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة والمتطورة في المملكة.
ومنذ عام 2017، ساهم الصندوق في استحداث أكثر من 1.1 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة محلياً وعالمياً. واستطاع تأسيس 103 شركات.
وبالنسبة للأصول تحت إدارته، فقد بلغت أكثر من 3.47 تريليون ريال، مستهدفًا الوصول إلى نحو 4 تريليونات ريال (1.07 تريليون دولار) بنهاية العام الحالي.
استثمارات مؤثرة
قال الرئيس والمدير التنفيذي للشركة ديفيد هاي: إن الأبحاث أكدت الدور الإيجابي للاستثمارات المؤثرة لـ “السيادي السعودي” في بناء الوعي والمكانة للعلامة التجارية، خاصة في المجال الرياضي الدولي، عبر العديد من الأمثلة؛ من أهمها استثماره في نادي نيوكاسل وتحويله إلى نادٍ قادر على المنافسة، وحصد الألقاب، إلى جانب رعاياته لمجموعة من أشهر الرياضات عالميًا؛ بما في ذلك الغولف، والتنس، وسباقات المحركات الكهربائية.