شبكة الأمة برس:
2025-06-03@15:17:47 GMT

بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط للترويج لهدنة في قطاع غزة

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

القاهرة - يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين 10-06-2024 جولة جديدة في الشرق الأوسط للدفع قدماً باقتراح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة فيما صمت حركة حماس بهذا الخصوص والاضطرابات السياسية في إسرائيل، تجعل فرص نجاحه غير مؤكدة.

ويبدأ وزير الخارجية الأميركي هذه الجولة وهي الثامنة له في المنطقة منذ بدء النزاع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، في مصر على أن يتوجه في وقت لاحق الاثنين إلى إسرائيل.

وتهدف هذه الزيارة إلى الدفع باتجاه إقرار مقترح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 أيار/مايو. ويكثف بايدن الجهود لوقف الحرب التي تحصد أعدادا كبيرة من المدنيين وتهدد بثني جزء كبير من الناخبين عن التصويت له خلال الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.

ولم تعط حركة حماس التي شنت هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أدى إلى اندلاع الحرب مع شن حملة عسكرية إسرائيلية لا هوادة فيها في قطاع غزة، ردها الرسمي حتى الآن.

وأكد بايدن أن المقترح إسرائيلي. إلا ان استقالة الوسطي بيني غانتس الأحد من حكومة الحرب برئاسة بنيامين نتانياهو تطرح تعقيدا جديدا للجهود الدبلوماسية الأميركية.

ويأخذ غانتس، رئيس هيئة الأركان سابقا، على رئيس الوزراء عدم اتخاذ القرارات الصعبة الضرورية للسماح بتحقيق "انتصار فعلي" من خلال الامتناع خصوصا عن وضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

وتظهر استطلاعات الرأي ان  بيني غانتس هو الأوفر حظا للحلول مكان نتانياهو في حال الدعوة إلى انتخابات عامة جديدة. وهو يطرح نفسه شريكا للولايات المتحدة أكثر مرونة من رئيس الوزراء الحالي المعتاد على الخلافات مع الحليف الأميركي الحيوي.

وعلق جو بايدن في الأسابيع ألأخيرة  دفعة أسلحة إلى أسرائيل واتهم نتانياهو بإطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة إلا انه عاد عن هذا التصريح.

وكان غانتس تحدى نتانياهو بتوجهه بمفرده إلى واشنطن في آذار/مارس وقد التقى بانتظام بلينكن خلال زياراته لإسرائيل.

قوة موازية لليمين المتطرف

وعلى المدى القصير، قد تلغي مغادرة بيني غانتس حكومة الحرب قوة موازية في مواجهة حلفاء نتانياهو من اليمين المتطرف المعارضين لأي تسوية والذين هددوا بالاستقالة في حال وافقت إسرائيل على الهدنة مع حماس.

وأظهرت إسرائيل السبت أنها تمتلك أدوات غير القنوات الدبلوماسية للافراج عن الرهائن الذين يشكلون أولويتها الرئيسية من خلال تحرير أربعة منهم بفضل عملية خاصة أسفرت عن مقتل 274 فلسطينيا.

اندلعت الحرب إثر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

خلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37084 شخصاً في غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

ويمتد تنفيذ المقترح الذي عرضه بايدن، على ثلاث مراحل  مع انسحاب إسرائيل من المدن المأهولة في غزة وإفراج حماس عن الرهائن. وينص على وقف إطلاق نار لمدة ستة أسابيع  في مرحلة أولى.

ورأى مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية جايك ساليفان الأحد أنه من الصعب القول كيف أن عملية تحرير الرهائن السبت في قطاع غزة ستؤثر على المفاوضات.

وقال ساليفان لمحطة "إيه بي سي نيوز" التلفزيونية الأميركية "في حال وافقت حماس على الاتفاق المقترح لن تكون هذه العمليات ضرورية بعدها، لأن الرهائن سيفرج عنهم بطريقة سلمية وليس من خلال عمليات عسكرية".

في القاهرة يجري بلينكن محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الحلول التي  تسمح بإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة المغلق منذ شهر.

وسيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر متهما مصر بأنها مسؤولة عن اغلاقه. وردت مصر بأن سائقي الشاحنات المحملة مساعدات انسانية إلى قطاع غزة لا يشعرون بالأمان عند عبورهم نقاط التفتيش الإسرائيلية.

وفاقم الاغلاق الأزمة الإنسانية التي تشهدها غزة  وزاد المخاوف من حصول مجاعة في القطاع المحاصر.

خلال جولته شرق الأوسطية سيزور بلينكن أيضا الأردن وقطر قبل أن ينتقل إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع الأربعاء.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تحمّل إسرائيل وأمريكا مسؤولية مجــ.ـازر مواقع توزيع المساعدات

عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبراً عاجلًا، حيث أكدت حماس، على أنها تحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن المجازر المرتكبة في مواقع تنفيذ آلية توزيع المساعدات بغزة.

إسرائيل تعتزم زيادة الضغط العسكري على قطاع غزة في الشماللابيد يحذر: احتلال غزة سيُحمّل دافعي الضرائب الإسرائيليين تكلفة تمويل الغذاء والدواء


وأضافت: نطالب مجلس الأمن باتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تجبر الاحتلال على وقف آلية توزيع المساعدات وفتح معابر قطاع غزة فورًا.


وأكملت: ندعو الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة والدخول إلى قطاع غزة للتحقيق في جـ ـرائم الاحتلال الممنهجة ضد المدنيين.

طباعة شارك غزة حماس قطاع غزة الاحتلال

مقالات مشابهة

  • اعترف بالحقيقة.. مسؤول سابق بإدارة بايدن: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة
  • إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس"
  • متحدث الخارجية: إسرائيل الوحيدة الغير منضمه لمعاهدة منع انتشار السلاح النووي
  • حزب الوعي يؤيد مطالبة وزير الخارجية إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي
  • مفاوضات غزة: إسرائيل تُقرّر عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة
  • ليست حماس فقط.. إسرائيل تستهدف الجميع
  • تتويج بنك ظفار بجائزة "الأفضل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"
  • خلال 16 دقيقة.. العربة الصحية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط تنقذ حاجًا أوغنديًا من نزيف دماغي حاد
  • حماس تحمّل إسرائيل وأمريكا مسؤولية مجــ.ـازر مواقع توزيع المساعدات
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!