خلال الفترة المقبلة.. نجوى كرم تعلن عن جولتها الغنائية العالمية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت "شمس الأغنية العربية" الفنانة اللبنانية نجوى كرم عن تفاصيل جولتها الغنائية العالمية التي ستلتقي بها مع الجمهور من مختلف الجنسيات، والمتضمنة مجموعة حفلات غنائية جماهيرية بأهم المسارح العالمية والعربية، وذلك من خلال نشرها مقطع تشويقي عبر حساباتها بمواقع التواصل الإجتماعي الرسمية والمختلفة، بالإضافة إلى بوستر جولتها الغنائية، والتي اختارت لها عنوان "NajwaStalgia"، وأرفقت تعليق على صورة البوستر بجملة "مع كل نفس"، متضمنة تواريخ وأماكن حفلات الجولة الغنائية.
وعلقت نجوى كرم على إعلانها عن جولتها الغنائية الجديدة "NajwaStalgia "وقالت في رسالتها إلى الجمهور: انضموا إلينا في جولتي العالمية نجوى ستالجيا، أشعر بالروح، واستمع إلى صوت رحلتنا الموسيقية معًا".
وتبدأ جولتها العالمية بحفل غنائي في ألمانيا في يوم 22 يونيو الجاري، وتشارك في الحفل الفنانة أصالة في مسرح "أوبرهاوزن"، وتتوجه في اليوم التالي 23 يونيو الجاري إلى مدينة ستوكهولم في السويد لإحياء حفل في قاعة "سيريكس أرينا"، حيث علقت قائلة مع نشر بوستر الحفل قالت فيه: "لكل أهلي وأصحابي بالسويد، ستوكهولم، مشتاقة شوفكن ونكون مع بعض بأحلى ليلة من ليالي العمر".
الحفل التالي ستتوجه فيه إلى مدينة الرباط بالمملكة المغربية، لإحياء حفلها ضمن فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم 2024، على مسرح منصة "النهضة" مساء يوم 27 يونيو 2024، وكتبت معلقة عن زيارتها للأشقاء الجمهور المغربي قالت فيه: "ملقانا هالمرّة بالمغرب الحبيب، كلّني شوق تتلاقى فيكن بحفلة من العمر، رح نحييها بمهرجان موازين يوم الخميس 27 يونيو على منصّة النّهضة.. ناطرينكن".
وتختتم نجوى كرم جولتها العالمية في بوخارست برومانيا يوم 29 يونيو الجاري، لتصبح أول فنانة عربية تحيي حفل في رومانيا وقاعة مسرح Sala Palatului Bucharest وتشاركها فيها المغنية الرومانية "أنتونيا"، وعلقت نجوى كرم على صورة البوستر للحفل وقالت: "الجمهور الحبيب في رومانيا، دعونا نجتمع معًا يوم 29 يونيو في قاعة Sala Palatului ببوخارست لتجربة حفل موسيقي لا يُنسى".
المفاجآت الغنائية
هذا وستعلن نجوى كرم خلال جولتها الغنائية عن بعض المفاجآت الغنائية التي ينتظرها منها الجمهور في كل مكان، وذلك عند تحديد مواعيدها وتجهيزها كليًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللبنانية نجوى كرم نجوى كرم جولتها الغنائیة نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%
أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الخميس أن الأعمال المعادية للمسلمين المسجلة حتى منتصف 2025 زادت بنسبة 75% مقارنة بالعام السابق، مع تضاعف الهجمات على الأفراد 3 مرات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الداخلية قولها إن 145 عملا معاديا للمسلمين تم تسجيلها في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة بـ83 خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وارتفع عدد الاعتداءات على الأفراد بنسبة 209% ليصل إلى 99 إجمالا، مقارنة بـ32 اعتداء خلال الفترة نفسها من العام 2024، وهي "تمثل أكثر من ثلثي الأعمال المعادية للمسلمين"، بحسب المصدر نفسه.
وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي قُتل شاب مالي يدعى أبو بكر في مسجد بجنوب فرنسا، وهذا أثار غضبا شديدا في البلاد.
ويشكل المسلمون ما يقرب من 9% من سكان فرنسا التي تضم أيضا أكبر جالية يهودية في أوروبا، حيث يبلغ عدد اليهود حوالي 500 ألف نسمة.
وفي الفترة نفسها، تم تسجيل ما مجموعه 504 أعمال "معادية للسامية"، مقارنة بـ662 خلال الفترة نفسها من العام 2024، بانخفاض بنسبة 24%، في حين تم تسجيل 322 عملا معاديا للمسيحيين في عام 2025، مقارنة بـ284 عملا خلال الفترة نفسها من العام 2024، بزيادة قدرها 13%، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
ومطلع الشهر الماضي، سلّط تقرير لمجلة "جاكوبين" الأميركية الضوء على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة تطال الجالية المسلمة في البلاد.
واستند التقرير إلى نتائج وردت في كتاب بعنوان "فرنسا تحبها ولكنك تغادرها"، من تأليف 3 كُتّاب هم: أوليفييه إستيف، وأليس بيكار، وجوليان تالبان، ويسلط الضوء على أجواء العداء المتزايدة ضد المسلمين، والتي دفعت آلاف المسلمين الفرنسيين إلى الهجرة.
ويقدر المؤلفون أن نحو 200 ألف مسلم فرنسي معظمهم من ذوي المؤهلات التعليمية العالية، قد غادروا البلاد إلى ما سماها دولا متعددة الثقافات مثل بريطانيا وكندا.
إعلانواتهم التقرير قادة سياسيين فرنسيين بلعب دور في تفاقم الإسلاموفوبيا، إذ أقدمت السلطات في ظل رئاسة إيمانويل ماكرون على حل منظمات مناهضة للإسلاموفوبيا، وسنت سياسات تستهدف المسلمين بذريعة محاربة "الانعزالية المجتمعية".
وفي مايو/أيار الماضي شدد آلاف المتظاهرين في باريس على وجوب أن تكون محاربة الإسلاموفوبيا في قلب أي سياسة مناهضة للعنصرية تنتهجها الدولة، مستنكرين حل الجماعات المناهضة للإسلاموفوبيا في البلاد، كما نددوا باستمرار بعض وسائل الإعلام في تشويه الإسلام والمسلمين لغايات سياسية وأيديولوجية.