«اقتصادية الشيوخ» توصي بتحقيق النسب الدستورية لـ«الصحة والتعليم»: هناك خلل في التنفيذ
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أصدرت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ، عدة تصيات في تقريرها حول خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي 2023 /2024 للقطاعات المختلفة.
أخبار متعلقة
«اقتصادية الشيوخ» توصي الحكومة ببرنامج تنفيذي لتطوير حركة التجارة
توصيات للحكومة بخلق بيئة داعمة للمنافسة و«الاقتصاد الأخضر من «اقتصادية الشيوخ»(تفاصيل)
عضو بـ«الشيوخ»: القمة المصرية اليونانية تعزز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين
ففي مجال التعليم، أشارت اللجنة في تقريرها، إلى وجود مشكلة في عدم الوفاء بالإستحقاق الدستورى في الانفاق على التعليم بمراحله والبحث العلمي، فبينما اشترط دستور 2014 إنفاق 3 % من الناتج المحلي الإجمالي على الصحة، و4% على التعليم، و2 % على التعليم العالي و1 %على البحث العلمي كبداية، على أن تزيد هذه النسب سنويا لتصل إلى المعدلات العالمية في الاتفاق على التعليم والصحة، ولكن حتى الآن ما زال هناك خلل في الالتزام بالنسب المقررة.
و أكدت اللجنة أن هناك ضرورة لمواجهة نقص أعداد المدرسين وترى ضرورة تنفيذ استهداف تعيين 30 ألف مدرس في الصفوف الأولى من التعليم الاساسي وفقا لما ورد بالخطة.
و ضرورة العمل بسياسات واضحة تستهدف تخريج أجيال من الشباب قادرة على مواكبة تغيرات العصر وشغل وظائف المستقبل، وتعزيز ربط البحث العلمى والابتكار بالاقتصاد القومي، وهو ما يجب أن تقتدى به القطاعات المختلفة وعلى رأسها التعليم الاساسى لنكون أمام خطط تترجم إلى موازنة برامج لتحقيق أهداف محددة.
وأكدت على ضرورة توفير أعضاء هيئات تدريس وهيئات معاونة قبل إنشاء جامعات جديدة سواء أهلية أو حكومية أو تكنولوجية، حاليا توجد جامعات بدون أعضاء هيئة تدريس وبالتالي يعتمد الكثير منها على الانتداب من الجامعات الأخري
مجلس الشيوخ اللجنة الاقتصادية خطة التنمية الاقتصادية النسب الدستورية وزارة التخطيطالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مجلس الشيوخ اللجنة الاقتصادية خطة التنمية الاقتصادية وزارة التخطيط زي النهاردة على التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتذكر بالاحتياطات الواجب اتخاذها
حذرت وزارة الصحة، من الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة وتأثيرها المباشر على الصحة سيما لدى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والرضع.
وفي بيان لها ذكرت الوزارة بالإجراءات الأساسية الواجب إتباعها لتفادي المضاعفات المحتملة، حيث أكدت على ضرورة غلق المصاريع/الشبابيك الخارجية والستائر الموجودة على واجهة المساكن المعرّضة لأشعّة الشمس، مع إبقاء النوافذ مغلقة طالما درجة الحرارة في الخارج أعلى من الداخل.
كما شددت على تجنّب الخروج في الأوقات الأشد حرّا، وإذا كان الخروج ضروريا فليكن في الصباح الباكر أو في ساعة متأخرة من المساء مع ارتداء ملابس خفيفة وواسعة والمكوث في الظل بعيدا عن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
وأشارت الوزارة إلى ضرورة تناول كمية كافية من المشروبات مع تفادي تلك التي تحتوي على كميّة كبيرة من السكر أو نسبة عالية من الكافيين، وتفادي النشاطات الخارجية (رياضة، بستنة، أعمال بسيطة مختلفة…)، مشددة على إعطاء الماء لكبار السن والمرضى بانتظام.
وفي حال حدوث موجة حر شديدة، أكدت وزارة الصحة في بيانها على ضرورة الانتباه إلى ظهور بعض الأعراض مثل آلام في الرأس، الرغبة في التقيؤ، عطش شديد، ارتفاع غير عادي في درجة حرارة البشرة، مع الاحمرار والجفاف، تشوّش ذهني والتي قد تشير إلى الإصابة بضربة حرّ.
وجاء في البيان نفسه، أنه في حال الإصابة بضربة حر من الضروري نقل الشخص الذي تظهر عليه إحدى الأعراض سالفة الذكر إلى مكان بارد مع جعله يشرب ورشّه بالماء البارد (أو تغطيته بقطعة قماش مبلّلة) و تهويته.
وفي الختام أكدت وزارة الصحة أن كافة الإمكانيات متوفرة على مستوى الهياكل والمؤسسات الصحية للتكفل بأية حالة مرتبطة بهذه الظاهرة المناخية.