عصام السيد: ظهور الإخوان مرتبط دائما بمحاولة تغيير الهوية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال المخرج عصام السيد، إنه لديه هواية القراءة في التاريخ إلى جانب الإخراج المسرحي، متابعًا: «كنت أقرأ عن جماعة الإخوان خصوصًا أنه كان هناك نوعًا من التعاطف مع الجماعة بشكل غريب قبل 25 يناير».
وأضاف «السيد» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»، «كان هناك العديد من المثقفين وخاصة اليساريين، يقولون دول جماعة طيبين وبتوع ربنا ونعطيهم فرصة».
وأردف: «هذه الجماعة كلما ظهرت إلى السطح ظهرت معها محاولة لتغيير الهوية، وكان هناك النموذج الباكستاني قبل تولي الإخوان الحكم، وعمل حاجات وبمجرد ظهور الإخوان على الساحة نفذوا نفس الحاجات».
وتابع: «يجي عاوز يموت الثقافة يقلل الميزانيات ويحجب بعض الأعمال، ويصعد فنون ليس لها على علاقة بالفن الحقيقي، على سبيل المثال يهتموا بالخط العربي وأشياء من هذا القبيل».
ميزانية البيت الفني للمسرحوأردف: «لأول مرة ميزانية البيت الفني للمسرح تخلص في شهر يناير، وأصبح ليس هناك مسارح تعمل».
واختتم: «قرأت عن الجماعة للدكتور رفعت السعيد وحلمي النمنم وثروت الخروباوي، وأصبحت متوجسًا من الجماعة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يوجّه نداءً لتركيا: انتبهوا لخطورة الإخوان على أراضيكم
وجّه الإعلامي نشأت الديهي، نداءً مباشرًا إلى الدولة التركية، محذرًا من خطورة عناصر جماعة الإخوان المتواجدين على أراضيها، والذين يواصلون مهاجمة الدولة المصرية ورئيسها عبد الفتاح السيسي انطلاقًا من منصات تبث من تركيا.
وقال نشأت الديهي خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الثلاثاء، إن تغلغل الإخوان في أوروبا والولايات المتحدة لم يكن نتيجة مهارة خاصة لديهم، وإنما نتيجة قرارات غربية سمحت لهم بالتمدّد تحت أعينها، مضيفًا أن بعض عناصر الجماعة يتوهمون امتلاكهم قدرات استثنائية بينما تجاهلوا ما وثّقته كتب التاريخ عن ارتباطاتهم وأدوارهم.
وأوضح نشأت الديهي أن الجماعة "دائمًا في خصومة مع الدولة المصرية"، وأنهم يقدمون أنفسهم بصورة مغايرة للواقع، قبل أن تنكشف حقيقتهم أمام الرأي العام، مستشهدًا بمواقف لبعض رموز الجماعة ودعواتهم المتشددة.
وأكد أن الدور الوظيفي للجماعة قد انتهى، مشيرًا إلى احتمالية إعادة توظيفهم في سياقات مستقبلية، لكنه شدّد على أن الوقت الحالي يشهد تغيّرًا واضحًا في المشهد، موجهًا حديثه للإخوان المقيمين في تركيا ولندن وأوروبا والولايات المتحدة بقوله: "احزموا حقائبكم، لقد آن وقت الرحيل".
وحذّر من "المرتزقة الذين يعشش الإرهاب في عقولهم"، معتبرًا أن وجودهم في تركيا يشكّل خطرًا على الدولة التركية نفسها قبل خطرهم على مصر، موجهًا نداءً إلى "الصديق التركي، بقوله "انتبهوا إلى الإخوان الموجودين على أراضيكم الذين يهاجمون الدولة المصرية ورئيسها من داخل تركيا".
اكتب إلى أخبار برنامج "بالورقة والقلم"