الأردن يستضيف الثلاثاء مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
جلالة الملك سيلقي كلمة الأردن في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
يلقي جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، كلمة الأردن خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة شهره التاسع دون أفق للحل، متسببًا في استشهاد 37,124 فلسطينيًا وإصابة 84,712 آخرين.
اقرأ أيضاً : الملك يؤكد لرئيس إندونيسيا أهمية انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
يُعقد المؤتمر في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة في المنطقة للترويج لوقف إطلاق النار في غزة، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، بالإضافة إلى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ووفقًا لبرنامج المؤتمر، ستُعقد خلال الجلسة الصباحية "ثلاث مجموعات عمل" تركز على توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات، وسبل تجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وأولويات التعافي المبكر.
في الجلسة المسائية، سيلقي جلالة الملك عبدالله الثاني كلمة الأردن، تليها كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ثم كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأخيرًا كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
اقرأ أيضاً : الصفدي يشدد على ضرورة وقف العدوان على غزة وتكثيف المساعدات الإنسانية
وسيناقش المؤتمر أيضًا، الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة.
يهدف هذا الاجتماع الرفيع المستوى إلى التوصل لتوافق حول التدابير العملية لتلبية الاحتياجات الفورية على أرض الواقع. ويختتم المؤتمر أعماله بمؤتمر صحفي مشترك بمشاركة وزيري خارجية الأردن ومصر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة قطاع غزة الأردن مؤتمر جلالة الملك عبد الله الثاني فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليمن يطالب بتجديد الدعم الأمريكي لمواجهة الأزمة الإنسانية المتصاعدة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اجتمع وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن بالعاصمة السعودية الرياض يوم الاثنين، وذلك في محاولة لإنعاش الدعم المالي الأمريكي المعلق منذ أشهر.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن المباحثات ركزت على سبل تعزيز التعاون الثنائي واستئناف الدعم التنموي والإنساني الأمريكي، الذي يُعتبر حاسمًا لاحتواء تداعيات الأزمة الإنسانية في واحدة من أفقر دول المنطقة.
وأشار الزنداني إلى أن استمرار تعليق المساعدات يفاقم معاناة المدنيين ويُضعف استقرار المؤسسات الخدمية، داعيًا واشنطن إلى “التزامها الأخلاقي” تجاه الشعب اليمني.
من جانبه، نوّه السفير الأمريكي بالتزام بلاده بدعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، مُشيرًا إلى حرص الولايات المتحدة على توسيع شراكتها مع صنعاء في المجالات التنموية والسياسية.
ومع ذلك، لم يُعلن عن خطوات ملموسة لإنهاء تجميد المساعدات، التي توقفت بشكل مفاجئ قبل أشهر، مما تسبب في تفاقم نقص الغذاء والدواء وارتفاع معدلات الفقر.
يذكر أن اليمن يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وسط تحذيرات متكررة من المنظمات الدولية من خطر مجاعة غير مسبوقة في ظل استمرار الأزمات السياسية والاقتصادية.