مادورو يتهم ترامب بمحاولة اغتياله في 2018
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالوقوف وراء محاولة اغتياله في 4 أغسطس 2018.
إقرأ المزيدوقال مادورو في الاحتفال بالذكرى الـ86 لتشكيل الحرس الوطني الفنزويلي: "بعد مرور عدة سنوات، اتضح أن الرئيس السابق دونالد ترامب والبيت الأبيض وحكومة دونالد ترامب يتحملون المسؤولية المباشرة عن ذلك.
ووفقا لمادورو، قام الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس بتمويل تدريب مجموعة إرهابية في الفترة الأخيرة من حكمه، وقبل أيام قليلة من محاولة الاغتيال أعلن أن فنزويلا ستشهد الفوضى قريبا وسيكون هناك تغيير في النظام. وبالفعل تم ولأول مرة في التاريخ استخدام درونات لمحاولة اغتيال رئيس دولة.
في 4 أغسطس 2018، تمت مهاجمة المنصة الرئاسية خلال عرض عسكري في العاصمة الفنزويلية بمسيرات مفخخة.
ولم يصب مادورو وزوجته في الحادث الذي أسفر عن إصابة 7 من العسكريين بجروح.
المصدر: إزفيستيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية البيت الأبيض دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا.
وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".