حيل لوضع مكياج ثابت خلال درجات الحرارة المرتفعة.. «حافظي على نضارة بشرتك»
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
خلال فصل الصيف تحرص الفتيات على الاهتمام بمظهرن، لكن ثبات المكياج خلال الطقس الحار يمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لهن، إذ تريدن الحفاظ على مظهر المكياج ثابتا دون أن يتسبب في ظهور البثور والحبوب بسبب درجات الحرارة العالية، وخلال السطور التالية توضح «الوطن» لكِ نصائح وحيل تساعدك في ثبات المكياج لساعات طويلة خاصةً خلال ساعات النهار، وفقًا لما نشرته مجلة «vogue».
قبل تطبيق المكياج اليومي حضري بشرتك لمستحضرات التجميل من خلال تنظيف البشرة بالغسول المناسب ووضع الروتين الخاص، بالإضافة إلي اعتماد مستحضرات تجميل مقاومة للعرق والماء، لتقاوم الرطوبة والحر الشديد خلال ساعات النهار، لأنها ستحافظ على مكانها، وخلال تطبيقك لمكياجك خلال أيام الحر الشديد، ركزي على مكياج العين بشكل خاص من خلال اختيار كحل مقاوم للماء، وطبقية بخط رفيع داخل العينين مع تجنب عمل ظلال للعين لأنه سيذوب مع الحر وتبدي العين مظهرها غير مرتب.
ابتعدي عن الكريمات المرطبة المائيةفي الأساس الكريمات المرطبة تعمل على زيادة إفراز الدهون في الوجه، خاصةً الكريمات ذات القاعدة المائية، لذا تجنبي استخدام الكريم المرطب عند وضع المكياج، لكن يجب عليكي الحرص على وضع كريم الواقي للشمس، حسب نوع بشرتك.
وفي حال وضع المكياج خلال فترة النهار أو درجات الحرارة العالية، تجبني الفاونديشن خلال الصيف، واكتفي بكريم الأساس، أما إذا لزم الأمر اختاري كريم الأساس المات، ليناسب الأجواء الحارة ومنح بشرتك مظهرا خاليا من الشوائب، وعدم اختيار كريم أساس كريمي أو سائل لمنع ظهور أي خطوط على بشرتك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيف المكياج درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغيير المناخي
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".
وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.
ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.
وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.
30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدةووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.
ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.
وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.
وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.
وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ
فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.
وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.
كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.
طظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹