متفوقاً على متنافسين من 102 دولة.. حسام الشاعر يفوز بجائزة «AFASU» الذهبية لأفضل قائد تنمية سياحية بأفريقيا وآسيا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الشاعر: نبذل مجهود كبير لرفعة مصر تحت قيادة الرئيس السيسيكان لنا السبق فى دعم السياحة خاصة الشاطئية لدعم الاقتصاد
أعلن الاتحاد الأفريقى الأسيوى للتنمية والسياحة والتكنولوجيا، «AFASU» فوز الخبير السياحى ورجل الاعمال، حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة مجموعة صن رايز الفندقية، بجائزة AFASU الذهبية لعام 2024 كأفضل قائد للتنمية السياحية فى آسيا وأفريقيا، يأتى ذلك تقديرا للإنجازات الملحوظة والملموسة للشاعر فى مجال التنمية السياحية والتنمية المجتمعية المستدامة والتميز فى القيادة والتطوير.
جاء ذلك فى احتفالية كبرى أقيمت فى مدينة شرم الشيخ بحضور اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وعدد من قيادات وأعضاء الاتحاد الأفريقى الآسيوى يتقدمهم رئيس الاتحاد الدكتور حسام درويش، وقيادات من وزارة السياحة والآثار ولفيف من رجال الأعمال وأعضاء الغرف الفندقية والسياحية ورجال الأعمال ومستثمرى جنوب سيناء ولفيف من الصحفيين والإعلاميين ووكالات الأنباء المحلية والإقليمية والعالمية وقنوات التليفزيون المحلية والإقليمية.
وأكد اللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، أن قطاع السياحة يشهد تطورا وتنمية حقيقية بفضل التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص لاسيما رجال السياحة وفى مقدمتهم الخبير السياحى حسام الشاعر الذى يعد من أبرز وأهم المستثمرين السياحيين بمصر والعالم ، مشيرا إلى أن «الشاعر» شارك بشكل كبير من خلال عقليته الاقتصادية المتميزة فى دعم الاقتصاد المصرى من القطاع السياحى لاسيما مدينة شرم الشيخ بالإضافة إلى أن جهوده الكبيرة فى تشكيل الوجهة الحضارية للمدينة وعلاقاته القوية على المستوى الدولى والتى ساعدت على تنشيط السياحة فى المدينة نفسها.
وأضاف أن تلك الجهود ساهمت فى بناء مجموعة من المنتجعات والفنادق العائمة الخاصة بـ صن رايز والتى شكلت نقلة قوية فى المدينة ساعدتها فى تنظيم أكبر المؤتمرات والفعاليات العالمية، بالإضافة إلى أنها ساعدت فى حصول مدينة شرم الشيخ على جوائز عالمية وإشادات دولية عديدة.
تمتلك مجموعة صن رايز ٢٠ منتجعا من بينهم ٧ فى مدينة شرم الشيخ وأبرزهم فندقى «وايت هيلز» و«ميراكى ريزورت» وهم أفخم فنادق المدينة وأحدثها، أما عن باقى الفنادق فيقعوا بين أفضل البقاع الساحلية فى الغردقة ومرسى علم والعين السخنة والإسكندرية، بجانب فندق «كوانزا» وهو أول فندق خارج مصر للمجموعة فى «زنجبار» وهو أيضا بداية لتوسع عالمى لـ«صن رايز». أخيرا وليس آخرا، تمتلك المجموعة ٧ فنادق عائمة ترسو فى نهر النيل على ضفاف مدينتى الأقصر وأسوان.
من جانبه وجه الخبير السياحى ورجل الاعمال حسام الشاعر عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية ورئيس مجلس إدارة مجموعة صن رايز الفندقية التحية لمحافظ جنوب سيناء والاتحاد الأفريقى الأسيوى لفوزه بتلك الجائزة الرفيعة معربا عن سعادته لتكريمه وفوزه بجائزة الإتحاد الإفريقى الآسيوى AFASU «جائزة الأفضل فى أفرو آسيا من بين 102 دولة، كقائد التنمية السياحية المستدامة 2024/2025».
وعبر حسام الشاعر عن سعادته البالغة بالتكريم خاصة أنه يأتى من الإتحاد الدولى الأفريقى الآسيوى المنبثق من منظمة دولية عريقة تأسست على أيدى رؤساء الدول الأفريقية والآسيوية وهى منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية التى تأسست عام 1958، بالإضافة الى سعادته الكبيرة بحصوله على الجائزة التى لم يتقدم لها إنما تم الاختيار طبقا لمعايير قوية ومحددة وهو دليل على قوة الجائزة وحياديتها فى الاختيار.
وأشار الشاعر الى أن هذه الجائزة الرائعة تُقدر جهود جميع المتميزين والمتميزات فى الدولة وتحثهم على العمل المتواصل لرفعة مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن مجموعة صن رايز الفندقية كان لها السبق فى دعم السياحة المصرية خاصة سياحة الشواطئ التى تعتبر واحدة من أهم أنواع السياحة القادرة على دعم الاقتصاد المصري، لأن مصر لديها كافة الإمكانيات لأن تكون رائدة فى هذا القطاع.
وأوضح الخبير السياحى حسام الشاعر أن صن رايز للمنتجعات السياحية والشركات التابعة لها تُسَخِّرُ كافةَ برامِجِها وخُطَطِها وإمكاناتِها، من أجلِ الارتقاءِ بمنظومةِ العمل السياحى الاحترافى كى تكونَ منصةً ومنطلقاً لإعدادِ الأجيال، وِفقَ أعلى المعايير لاسيما وأنهم يهتمون بالسائح وتقديم افضل الخدمات، من خلال الاهتمام بالموظف وتأهيله وتدريبه لتلبيةِ متطلباتِ المؤسسات الوطنية السياحية بنُخبَةٍ من الكوادر المؤهلة، القادرة على تجسيدِ رؤيةِ القيادات وتحقيقِ خُطَطِها فى بناءِ مستقبلٍ سياحى واعد، نكون من خلالهِ فى مُقَدِمةِ الدولِ الأكثرَ تطوراً وتقدماً فى العالم.
ووجه الشاعر الشكر لوزير السياحة والآثار أحمد عيسى، وفريق عمله على جهودهم الحثيثة لدعم السياحة المصرية.
وقال رجل الأعمال حسام الشاعر إن جائزة أفرو آسيا الذهبية للتنمية السياحية المستدامة وجائزة القائد الأفضل فى قارتى آسيا وإفريقيا هى تحفيز لجميع فريق العمل فى صن رايز والذى يبلغ حوالى ١٢ ألف موظف وكذلك لجميع العاملين فى القطاع السياحى لبذل المزيد من الجهود للوصول بالسياحة المصرية إلى مرحلة الريادة بالعالم.
ومن جانبه أكد الدكتور حسام درويش رئيس الاتحاد الأفرو آسيوى AFASU، أن هذه الجائزة العالمية تأتى تكريماً لكل من ترك بصمته وعمل بإخلاص فى صمت لتنمية بلاده ولكل من كان شعاره الإخلاص فى حب الوطن لتقديمه بأفضل صورة وتميز فى عمله من قيادات وشخصيات ومؤسسات من جميع القطاعات.
وأشار الدكتور حسام درويش أن الجائزة لتكريم كل شخصية قيادية ساهمت بشكل إيجابى فى تطوير بلادها والاقتصاد وساهمت فى التنمية لوطنها فى العالم وإن سر تميز الخبير السياحى حسام الشاعر هو الفكر الخلاق والإبداع والتجدد والتميز فى الإدارة وتبنيه الأفكار الخلاقة ودعمها والإسراع بتنفيذها لخدمة بلاده.
وقال إن فوز الشاعر بالجائزة جاء بعد تصفية نهائية و منافسة مع سليم الزغل من تونس أحد أهم المستثمرين فى تونس وبلجيكا وفرنسا فى قطاع الفنادق المتخصصة، وحصل حسام الشاعر على الجائزة بنسبة 89% من اجمالى الأصوات من الشخصيات السياحية الافرواسيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام الشاعر شرم الشيخ جنوب سيناء السیاحة المصریة مدینة شرم الشیخ الخبیر السیاحى مجموعة صن رایز حسام الشاعر جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
البلاد (جدة)
اختتم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أمس أعمال دورته الخامسة، بإعلان الفائزين بجوائز “اليُسر”، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم في ميدان الثقافة بجدة التاريخية، تحت شعار “في حب السينما”، وسط حضور لافت من أبرز نجوم السينما وصنّاع الأفلام من مختلف دول العالم، في أمسية احتفائية عكست مكانة المهرجان ودوره في تعزيز الحراك السينمائي الإقليمي والدولي. وأكدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جُمانا راشد الراشد، في كلمتها خلال الحفل، مكانة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بصفته موطنًا حضاريًا للفن السابع، ودوره في جمع المبدعين من مختلف الثقافات، ودعم صناع الأفلام في رحلتهم نحو مستقبل أكثر شمولًا وتعاونًا، مشيرةً إلى ما يحققه المهرجان هذا العام من نمو لافت وفرص جديدة للتلاقي والإبداع. وأوضحت أن قوة السينما تكمن في قدرتها على توحيد الشعور الإنساني وصون القصص القادمة من العالم العربي وآسيا وأفريقيا، مع تعزيز التعاون الذي يستحقه كل عمل سينمائي متميز. وقدمت الراشد شكرها لفريق العمل والجمهور، واحتفت بتكريم شخصيات سينمائية بارزة، مثمنةً جهود لجنة التحكيم التي منحت الدورة تميزها، مؤكدةً استمرار المهرجان في بناء منظومة داعمة لصناع المحتوى وترسيخ دور السينما في الإلهام وإطلاق الحوار وإحداث الأثر الإبداعي. وشهد الحفل تكريم أربعة من الشخصيات السينمائية البارزة بجوائز فخرية، شملت المخرج دارين أرونوفسكي، والمخرج والموسيقي إدريس إلبا، والممثل العالمي السير أنتوني هوبكنز، والمخرجة والممثلة السعودية عهد كامل؛ وذلك تقديرًا لإسهاماتهم الفنية وإثرائهم لصناعة السينما.
وجرى اختيار الفائزين بجوائز “اليُسر” من قِبل لجنة تحكيم الأفلام الطويلة برئاسة شون بيكر, وعضوية ريز أحمد, ونعومي هاريس, وأولغا كوريلينكو, ونادين لبكي، إلى جانب لجنة تحكيم الأفلام القصيرة التي ضمّت دارين سلام, ونور الخضراء, وكيم ماغنوسون. وجاءت الجوائز المعلنة لتبدأ بفئة الأفلام الوثائقية، حيث ذهبت جائزة الشرق لأفضل وثائقي إلى فيلم “في-آي: في الحركة” للمخرجة جولييت بينوش، كما فاز فيلم “كولونيا” للمخرج محمد صيام بجائزة الجمهور لأفضل فيلم دولي، ونال فيلم “هجرة” للمخرجة شهد أمين جائزة الجمهور لأفضل فيلم سعودي. وفي فئة الأفلام القصيرة، حصل فيلم “جيم 1983” للمخرج جورج أبو محيّا على تنويه خاص من لجنة التحكيم، وفاز فيلم “الأراضي الفارغة” للمخرج كريم الدين الألفي بجائزة اليُسر الفضية لأفضل فيلم قصير، وتوج فيلم “مهدّد بالانقراض” للمخرج سعيد زاغا بجائزة اليُسر الذهبية. وشملت الجوائز المعلنة لفئة الأفلام الطويلة فوز فيلم “أصوات الليل” للمخرج زانغ زونغشين بجائزة أفضل إنجاز سينمائي، وحصول جورج خبّاز على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “يونان”، وفوز سيو سو-بين بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “عالم الحبّ”، وتوِّج فيلم “نجوم الأمل والألم” للمخرج سيريل عريس بجائزة أفضل سيناريو، فيما حصد أمير فخر الدين جائزة أفضل مخرج عن فيلم “يونان”. كما منحت لجنة التحكيم جائزتها لفيلم “هجرة” للمخرجة شهد أمين، واختُتم الإعلان بفوز فيلم “اللي باقي منك” للمخرجة شيرين دعيبس بجائزة اليُسر الفضية لأفضل فيلم طويل، بينما ذهبت جائزة اليُسر الذهبية لأفضل فيلم طويل إلى فيلم “أرض ضائعة” للمخرج أكيو فوجيموتو.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟