بوابة الوفد:
2025-07-31@09:12:41 GMT

سفير الكونغو في زيارة لمكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

قام السفير كاسونجا موسينجا؛ سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية بالقاهرة، يرافقه السيد ديبري بويوكو، سفير بوزارة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية والجامعة التربوية الوطنية بالكونغو بزيارة مكتبة الإسكندرية اليوم، للتعرف عليها باعتبارها معلمًا تنويريًا وحضاريًا في مصر والعالم أجمع.
استقبلت الأستاذة هبة الرافعي؛ قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والمراسم بمكتبة الإسكندرية، السادة الضيوف، وقامت باصطحابهما في جولة تفقدية تعرفوا فيها على المكتبة وقطاعاتها المختلفة.


زار الوفد قاعة الاطلاع الرئيسية، حيث شاهدوا المشروعات الرقمية والتكنولوجية، بالإضافة إلى المعارض والمتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل معرض الإسكندرية عبر العصور، ومتحف المخطوطات، ومعرض شادي عبد السلام، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما حضروا عرض بالبانوراما الحضارية.
وفى نهاية الجولة قدمت الأستاذة هبة الرافعي نسختين من كتاب "حجر رشيد- استعادة لغة قدماء المصريين" باللغة الفرنسية إهداء للضيوف، ومن جانبه أعرب السفير كاسونجا عن اعجابه الشديد بمكتبة الإسكندرية باعتبارها صرح ثقافيًا وعلميًا كبيرًا، وما تحويه من مقتنيات ووثائق نادرة، وكذلك بالدور الذي تقوم به المكتبة في خدمة المجتمع المصري وإبهار روادها.

يذكر أن محتوى المكتبة يتضمن مجموعة كبيرة من الكتب تقدر بـ 2 مليون كتاب (بحاجة لمصدر) في بداية 2013 المختارة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والإسبانية ولغات أخرى نادرة مثل الكريبولية ولغة هايتى وزولو، وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات.

معايير متطورة وتصميم مرن

وتعتمد مكتبة الإسكندرية على معايير متطورة وتصميم مرن للبنية والنظام، مما يسهل إمكانية الدمج والتضمين مع أنظمة أخرى، بتوفير الأدوات اللازمة لتيسير عملية تكوين وإدارة ومشاركة محتويات المكتبة، وكذلك التعامل من خلال مجموعة مختلفة من الوسائط والموارد الرقمية.

وترجع أهمية مكتبة الإسكندرية في كونها ميدان للبحث العلمى والأكاديمي ومنارة لإثراء الحركة الفكرية والثقافية، لذا فهي تعد من أكبر وأعرق مكتبات العالم القديم إذ استمرت مكتبة الإسكندرية في تطوير العلوم والمعارف في العصور القديمة ومنها خرج العديد من العلماء على مدار 7 قرون من الزمان، وحتى الآن وبعد إعادة إحيائها أصبحت مكتبة مصر منارة ثقافية عالمية يسعى إليها المثقفين ورواد الحركة الفكرية للاستفادة من مناراتها. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطي مكتبة الإسكندرية الجولة خدمة المجتمع العلاقات الخارجية شادى عبد السلام مکتبة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

كتابٌ حول التشكّلات الفنيّة والموضوعيّة في شعر يحيى بن هذيل القرطبي

الجزائر "العُمانية": يُركّز كتاب "التشكلات الفنية والموضوعية في شعر يحيى بن هذيل القرطبي"، الصّادر عن دار ألفا دوك للنشر والتوزيع بالجزائر، للباحث الدكتور حاتم أحمد محمد الحمد على شاعر عاش في القرن الرابع الهجري في البيئة الأندلسية، وهو الشاعر يحيى بن هذيل القرطبي الأندلسي، وقد كان له أثر كبير في الشعر الأندلسي، ومكانة كبيرة بين شعراء عصره.

ويقول الباحث والدكتور في مقدمة الكتاب الذي يقع في 304 صفحات، "تتمثل المشكلة الرئيسة لهذه الدراسة في ضياع مجموعة كبيرة من أشعاره، ولم يصل إلينا إلا القليل، وهو ما قام بجمعه الباحث محمد علي الشوابكة، كما يمكن أن نضيف في المشكلة إنه لم يوف حقه من الدراسة والبحث، ولعله السبب في ضياع أشعاره، وبحدود اطلاع الباحث لا توجد دراسة شاملة وافية لجميع الجوانب الموضوعية والفنية والبلاغية والأسلوبية".

وحول الهدف من الدراسة، قال المؤلف: "لقد هدفت الدراسة إلى التعريف بابن هذيل وإبراز الدور الذي لعبه في منظومة الشعر العربي، كما هدفت إلى تقديم عرض للموضوعات الشعرية بالشرح والتحليل، كما قدمت جانب البلاغة بعناصرها المختلفة (علم البيان، علم المعاني، علم البديع) في إعطاء أشعاره قيمة عظيمة، كما بينت الدراسة الخصائص الأسلوبية ودورها في الجانب الدلالي، وأنها اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الأسلوبي لتحقيق أهداف الدراسة، وسيكون تطبيق هذا المنهج حسب خطوات البحث العلمي من خلال جمع المعلومات وترتيبها وتصنيفها، ثم تحليلها وتعميمها؛ حيث اعتمدت على كتاب الباحث محمد علي الشوابكة جمع وتحقيق لأشعار ابن هذيل".

وقسّم الباحث الكتاب إلى أبواب تناولت جوانب كثيرة من حياة الشاعر ابن هذيل على غرار مولده، وظروف نشأته، والموضوعات الشعرية التي تناولها في شعره، والخصائص الفنية والأسلوبية في شعره.

وقد خلصت هذه الدراسة العلمية إلى أنّ النتائج أظهرت أن الشاعر يحيى بن هذيل، كغيره من الشعراء لم يأخذ حقه من الدراسة والبحث الكافي، كما بينت مدى تميزه بخصائص حميدة وشخصية فريدة كونه عالمًا وفقيهًا وشاعرًا، وكان الشاعر مكثرا من أشعار الوصف، ولعل ذلك يعود لجمال الطبيعة الأندلسية التي عاش في ظلها، بالإضافة إلى إظهار مدى براعته في رسم الصورة الفنية المستوحاة من البيئة التي عاشها، واستخدامه الألفاظ والتراكيب والخيال.

ووصّت الدراسة بإفراد بحث خاص عن الصورة الشعرية في شعر ابن هذيل، وآخر عن المكان، وثالث عن التشبيه وما يندرج تحته، ورابع عن حضور المرأة في شعره، إذ إنها دراسات تثري المكتبات ويرجع إليها المهتمون بالأدب العربي، والأفراد الذين يعتنون بالمضمون الشعري ويلاحقون كل ما هو جديد.

مقالات مشابهة

  • سفير تونس مكرما من رئيس مجموعة أماكو: لبنان بحاجة لوحدة الصف والكلمة
  • ميشال عون يستقبل سفير تونس في زيارة وداعية بعد انتهاء مهامه
  • في زيارة وداعية.. العرباوي يبحث مع سفير مصر تطورات القضية الفلسطينية
  • سفير الاتحاد الأوروبي يزور مكتبة الملك فهد الوطنية
  • كتابٌ حول التشكّلات الفنيّة والموضوعيّة في شعر يحيى بن هذيل القرطبي
  • مكتبة مصر العامة تنظم مناقشة ثرية لكتاب «كنوز من حجر»
  • قراءة في كتاب "القواسم في عُمان" للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
  • مكتبة الإسكندرية: نعمل على رقمنة التراث المصري وإيصاله لكافة فئات المجتمع
  • سفير مصر في زيارة وداعية إلى السفير الفلسطيني: تقدير للتعاون والتنسيق
  • «صيف الأوبرا 2025».. ستاد الإسكندرية الدولي يستعد لاستقبال هشام عباس