منظمات دولية: “إسرائيل” تعرقل عمل المنظمات الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
واشنطن-سانا
مع مواصلة كيان الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة أكدت منظمات إنسانية مواجهتها صعوبات بالغة في إيصال المساعدات إلى غزة جراء عرقلة قوات الاحتلال لعملياتها بإغلاق الطرقات والقصف.
وفي هذا الاطار قال برنامج الأغذية العالمي لصحيفة واشنطن بوست الامريكية ان “العمليات الإنسانية أصبحت بالفعل صعبة للغاية في رفح حيث أدت الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة الى إغلاق للطرق وتأخر وصول المساعدات الى أهالي غزة الذين يرزحون في ظل مجاعة طاحنة”.
وأوضحت رئيسة البرنامج سيندي ماكين أنه تم إيقاف العمليات الإنسانية على الرصيف العائم في غزة بعد العدوان على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مشيرة الى ان العدوان على رفح جعل الأمور أكثر خطورة وتعقيداً.
بدوره أكد نائب مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة الأونروا سكوت أندرسون أن إدخال المساعدات إلى غزة لا يزال صعباً للغاية وأن المجاعة التي يعاني منها أهالي غزة تجعل من توزيع المساعدات عملية فوضوية مشيراً الى ان الاونروا تركز على محاولة إيصال المساعدات ورعاية الأشخاص في الملاجئ التابعة لها و التي تؤوي حالياً ما يقرب من نصف الفلسطينيين المهجرين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يكشف تسليح “إسرائيل” ميليشيات عشائرية في غزة
الثورة نت/..
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الدكتور رامي عبده، أن “إسرائيل” شرعت بتسليح ميليشيات عشائرية داخل قطاع غزة، واصفًا إياها بـ”عصابات من طراز داعش”، في خطوة تمثل تصعيدًا خطيرًا يُضاف إلى سياسة التجويع والحصار التي تنتهجها ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
وقال عبده لوكالة “شهاب” للأنباء، اليوم الاحد، إن وسائل إعلام عبرية كشفت مؤخرًا عن هذه الممارسات، وهو ما أكده لاحقًا مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، الذي صرّح علنًا بأنه قام “بتنشيط العشائر” داخل غزة.
وأضاف أن هذه الجماعات المسلحة قامت بنهب قوافل المساعدات وفتح النار على المدنيين وعرقلة توزيع الإمدادات الإنسانية.
وأكد رئيس المرصد أن “إسرائيل” لا تكتفي بمنع دخول المساعدات عبر الحصار، بل تعمل على “هندسة الفوضى” من خلال وكلاء مسلحين لإبقاء السكان في حالة دائمة من الجوع والانهيار، محذرًا من أن هذه السياسة “تشكل عملًا من أعمال الإبادة الجماعية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، وجريمة حرب وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
وأضاف عبده أن تسليح الميليشيات بهدف “حماية الجنود “الإسرائيليين”، كما برر نتنياهو، لا يمكن أن يكون مبررًا قانونيًا للانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق السكان المدنيين، مطالبًا بمحاسبة كل من يخطط أو يسهل أو ينفذ هذه الجرائم.
وأوضح أن العواقب الكارثية لهذه السياسة باتت واضحة، مع استمرار انهيار البنية التحتية وانتشار الجوع ومنع قوافل الإغاثة من الوصول، بل وحتى مهاجمتها من قبل الميليشيات المسلحة التي تدعمها “إسرائيل”.
ودعا عبده جميع الدول ووكالات الأمم المتحدة والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية في غزة”، من خلال رفع الحصار، ونزع سلاح الميليشيات، وضمان تدفق المساعدات دون عوائق، وفتح تحقيقات مستقلة في عمليات نقل الأسلحة وتوظيف المجاعة كأداة حرب.