أعلن الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن 95% من شركات الدواء في مصر هي قطاع خاص و5% فقط تملكها الدولة.

وأشار الغمراوي، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد اليوم، أن الهيئة عندما تتخذ قرار بتحريك أسعار بعض الأدوية تأخذ في اعتبارها عدة معايير أولها المواطن المصري، وضرورة توافر أدويته وخاصة أدوية الأمراض المزمنة كالسكر والضغط والقلب، وكذلك تحديد معايير الأرباح والاستثمار لدى هذه الشركات.

وأكد الغمراوي، أن أقل نسبة زيادة كانت فى مجموعة أدوية الأمراض المزمنة، قائلا: «كل شركة من شركات الأدوية تقوم بتقديم طلب للهيئة وبه حساب التكلفة وتقوم الهيئة بمراجعة كافة التكاليف مع اعتبار سعر الدولار ونسبة التضخم وتقوم بناءً على ذلك بتحريك سعر الدواء».

وأوضح رئيس هيئة الدواء المصرية، أن كل مصنع او شركة دواء لديها مخزون استراتيجى يكفى من 4 إلى 6 أشهر وعند حدوث أي نقص مثل ما حدث الأيام الماضية ووصول سعر الدولار إلى 70 جنيهًا قامت هذه الشركات بسحب المخزون وهذا ما أدى الى وجود عجز ونقص فى عدد من الأصناف الدوائية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية هيئة الدواء الدواء أسعار الدواء شركات الدواء

إقرأ أيضاً:

من ألمانيا إلى العالم.. موجة هجمات إلكترونية صامتة تزعزع أمن الشركات

أطلق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) بالتعاون مع وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA)، تحذيرًا مشتركًا من تصاعد خطر هجمات الفدية التي تنفذها مجموعة “Play”، في واحدة من أوسع حملات القرصنة الإلكترونية على مستوى العالم.

وأكد البيان أن أكثر من 900 مؤسسة، من بينها شركات خاصة ومزودو خدمات بنى تحتية حيوية، تعرضت لهجمات ناجحة من قبل هذه المجموعة التي توصف بأنها سرية التنظيم وذات تكتيكات متطورة.

وأشار التقرير إلى أن “Play” تعتمد أساليب جديدة في الابتزاز، حيث لا ترفق رسائل الفدية بتفاصيل واضحة أو مطالب محددة، بل توجه الضحايا للتواصل عبر بريد إلكتروني خاص—غالبًا من نطاقات ألمانية—للتفاوض المباشر، ما يصعب على المحققين تتبع مسارات الفدية أو آلية التهديد.

وفي حالات متزايدة، قال مكتب التحقيقات إن الضحايا يتلقون مكالمات هاتفية تهديدية، تُستخدم فيها بيانات مسرّبة للضغط النفسي عليهم من أجل دفع الأموال، وهي طريقة باتت تُستهدف بها مؤسسات في الولايات المتحدة وأوروبا بشكل خاص.

وتستغل المجموعة ثغرات في نظام ملفات السجل المشترك (SMB) في نظام التشغيل “ويندوز”، رغم أن شركة مايكروسوفت كانت قد أصدرت تصحيحًا أمنيًا لهذه الثغرة في أبريل الماضي. غير أن القراصنة لا يزالون يعتمدون على أنظمة لم تُحدّث بعد أو لا تمتلك الحماية الكافية.

وحثّ مكتب التحقيقات الفيدرالي جميع المؤسسات على اتخاذ إجراءات فورية لتعزيز أمنها السيبراني، مؤكدًا أن المجموعة لا تُظهر أي بوادر على التراجع أو التوقف، ما يثير مخاوف من موجات اختراق جديدة قد تكون أكثر تعقيدًا وانتشارًا.

مقالات مشابهة

  • أسرة البطل خالد شوقي تحت رعاية الدولة.. تعيين أثنين من أسرته ووديعة مليون جنيه
  • «غرف دبي» تنظم فعاليات توعوية حول قوانين الشركات
  • من ألمانيا إلى العالم.. موجة هجمات إلكترونية صامتة تزعزع أمن الشركات
  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
  • المالية: الوزير وقع على معاملات صرف مستحقات الشركات المعنية رفع النفايات
  • زيادة إنتاج ومبيعات الشركات الصغيرة والمتوسطة في الصين
  • قلعة الرأسمالية تعيد شركات خاصة للملكية العامة والعراق يفكك قطاع الدولة
  • الحكومة تدعو شركات القطاع الخاص للاستثمار في قطاع النقل النهري.. تفاصيل
  • لأول مرة..عودة شركات الطيران إلى الكيان مرهون بقرار من اليمن
  • عن الفيول المغشوش.. سؤال من وهاب