تفاصيل مصرع نائب رئيس مالاوي ومرافقيه في حادث طائرة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشفت السلطات في مالاوي، عن العثور على حطام الطائرة العسكرية في منطقة جبلية شمالي البلاد بعد بحث استغرق أكثر من يوم، ومقتل نائب الرئيس الملاوي ساولوس كلاوس تشيليما ومرافقيه.
وأكد رئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا في خطاب للأمة اليوم الثلاثاء، أن جميع من كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم، وكانت تقل نائبه ساولوس كلاوس تشيليما واختفت أمس الاثنين.
وبحث مئات الجنود وأفراد الشرطة وحراس الغابات، عن الطائرة أمس الاثنين، وكانت تقل السيدة أولى سابقة بعد فقدانها صباح الاثنين أثناء رحلة تستغرق 45 دقيقة من عاصمة مالاوي، ليلونغوي، إلى مدينة مزوزو، على مسافة نحو 370 كيلومترا إلى الشمال.
وأعلن رئيس مالاوي، أن الطائرة التي أقلّت نائبه ساولوس تشيليما واختفت بعدما غادرت العاصمة ليلونغوي الساعة 7:17 صباحاً بتوقيت غرينتش، لكنها فشلت في الهبوط المقرر بعد 45 دقيقة في مطار مدينة Mzuzuالدولي داخل البلاد.
وكشفت مراقبة الحركة الجوية في مدينة مزوزو (عاصمة المنطقة الشمالية لمالاوي)، أنه كانت نصحت الطائرة، التي كانت تقل نائب الرئيس بعدم محاولة الهبوط بسبب "ضعف الرؤية" وسوء الأحوال الجوية، وأوصت بالعودة إلى العاصمة ليلونغوي.
وأبلغت الإشارات من أبراج الاتصالات عن آخر موقع معروف للطائرة في دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات (6 أميال) في محمية غابات، أصبحت منذ ذلك الحين منطقة تركيز لعمليات البحث والإنقاذ التي تقوم بها قوات دفاع مالاوي، واتصل الرئيس الملاوي بدول مجاورة وشركاء دبلوماسيين للمساعدة في البحث عن الطائرة.
قرر الرئيس الملاوي إلغاء زيارته إلى جزر البهاما، وأصدر أمرًا للقوات المسلحة بإجراء عملية بحث وإنقاذ فورية لتحديد مكانها، ومضت 24 ساعة حتى صباح اليوم الثلاثاء ولم يتم العثور على الطائرة التي يبدو أنها اختفت في منطقة غابات جبلية، بحسب ما ذكرت صحيفة "ناشن" المحلية.
وكان نائب الرئيس الملاوي يقضي فترته الثانية نائبا للرئيس، كما تولى المنصب أيضا من 2014 حتى 2019 في عهد الرئيس السابق بيتر موثاريكا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفاصيل مصرع نائب رئيس مالاوي ومرافقيه حادث طائرة مالاوي
إقرأ أيضاً:
مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم "حديد-110"، مزوَّدة بمحرك نفاث وخصائص تخفٍّ متقدمة، تهدف صراحةً إلى "اختراق طبقات الدفاع الجوي وتدمير أهداف حساسة"، وفق ما أوردته صحيفة طهران تايمز.
ولا تعتمد الطائرة، المعروفة أيضاً باسم "دلاهو"، على القوة العددية أو التكلفة المنخفضة، بل على مزيج نادر في الترسانة الإيرانية: سرعة فائقة تصل إلى 517 كيلومتراً في الساعة، وانخفاض ملحوظ في البصمة الرادارية، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من الأهداف قبل أن ترصدها أنظمة الإنذار المبكر.
وبخلاف طائرات "شاهد" الشهيرة، التي تُطلَق بأعداد كبيرة لتشبع الدفاعات، فإن "حديد-110" تُجسّد تحولاً تكتيكياً. فهي تنطلق بمعزز صاروخي، تحمل رأساً حربياً بوزن 30 كيلوغراماً، ولا تحلّق أكثر من ساعة واحدة. لكن في تلك الساعة، تستطيع قطع 350 كيلومتراً والوصول إلى ارتفاع 90,000 متر — وهو ما يجعلها أسرع طائرة مسيرة إيرانية مسجّلة حتى اليوم، بحسب بيانات شبكة OE Data Integration التابعة للجيش الأمريكي.
وتعني هذه المواصفات أن دورها ليس في الضربات الاستراتيجية العابرة للقارات، بل في مهمات دقيقة داخل ساحات القتال الإقليمية، تستهدف بطاريات الصواريخ، مراكز القيادة، الرادارات، والبنى التحتية الحيوية.
اختبار عملي في مناورات "سهند 20" بمشاركة دول شنغهايأُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
وشهدت المناورات مشاركة عسكرية من عشر دول أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون — روسيا، الصين، الهند، إيران، باكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، وبيلاروس — إضافة إلى مراقبين من السعودية، عُمان، أذربيجان، والعراق.
وكان أول ظهور علني للطائرة في فبراير 2024، حين عُرضت على المرشد الأعلى علي خامنئي خلال معرض للصناعات الدفاعية الإيرانية.
Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولأوروبا تطالب بتحقيق أممي بشأن طائرات إيرانية بدون طيار في أوكرانيا وطهران تندد اختبار "شاهد 161" العلني.. هل تبدأ إيران إعادة رسم ميزان القوى بالمسيّرات الشبحية؟ استجابة لدروس "الأسد الصاعد": من الكمّ إلى النوعيأتي هذا الكشف بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل — المعروفة في تل أبيب باسم "الأسد الصاعد" — حيث أطلقت طهران أكثر من ألف طائرة مسيرة، لكن الغالبية الساحقة منها سقطت في مواجهة أنظمة دفاع إسرائيلية متطورة.
ومن تلك التجربة، استنتجت طهران أن الكمّ وحده لا يكفي. فبينما تبقى عائلة "شاهد" — التي تطير بسرعة 185 كم/ساعة وقدرة على قطع 2000 كيلومتر — أداة الإغراق والضغط الاستراتيجي (وهو ما جعلها عنصراً حيوياً في الترسانة الروسية بأوكرانيا)، فإن "حديد-110" تُمثل الجناح الآخر: الاختراق النوعي في الأجواء المحمية.
بذلك، لم تعد المواجهة مع القدرات الإيرانية مقتصرة على اصطياد طائرات بطيئة تحلّق لساعات. بل باتت تتطلب أنظمة قادرة على رصد اهداف تقترب بسرعة طائرة مقاتلة وتظهر على الرادار متأخراً - ما يقلّص وقت اتخاذ القرار إلى ثوانٍ معدودة.
وقد حوّلت إيران تفوقها في تصنيع الطائرات غير المأهولة إلى ورقة ضغط عسكرية واقتصادية، إذ أصبحت من أبرز مصدّري هذا النوع من الأسلحة في العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة