مجلس الأمن يقر مقترح واشنطن بوقف حرب غزة.. هل تلتزم إسرائيل؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قرار مبهم وغامض هو قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص غزة الذي اتخذ بموافقة أربع عشرة دولة وامتناعٍ روسي عن التصويت
القرار في ظاهره نجاح لجهود وقف إطلاق النار بعد أشهر من الحرب خلفت آلاف القتلى والجرحى لكن في طياته يحمل العديد من إشارات الاستفهام فإسرائيل أخذت على ما يبدو الضوء الأخضر للقضاء على حماس التي تحاول واشنطن اليوم أن ترمي أيَ فشلٍ في جهود السلام عليها خاصة في ظل ما يقال إنه صراع بين الجناحين السياسي والعسكري في الحركة.
-فهل أتى القرار لصالح إسرائيل أم لصالح وقف إطلاق النار فعلا؟
-ومن سيلزم إسرائيل بوقف الحرب وهي التي أعلنت بعد لحظات من القرار أن القضاء على حماس لا رجعة عنه.Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دولة جديدة على خط النار: ملاجئ تُفعّل مع تصاعد شبح الحرب بين إسرائيل وإيران
صورة تعبيرية (وكالات)
في مشهد يُنذر بتوسع دائرة الحرب، أعلنت السلطات القبرصية، اليوم الأحد، عن تفعيل تطبيق إنذار مبكر يوفّر معلومات فورية للسكان عن أقرب الملاجئ، تحسباً لأي طارئ عسكري محتمل، مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.
التحرك المفاجئ يعكس حجم القلق الذي يخيّم على الجزيرة الواقعة شرق المتوسط، في وقت يتزايد فيه الحديث عن إمكانية تحوّل قبرص إلى هدف إيراني محتمل، نظراً لاحتضانها قواعد عسكرية بريطانية لطالما استُخدمت في عمليات ذات طابع استراتيجي.
اقرأ أيضاً انفجار نقدي: الدولار يتجاوز 2600 ريال في عدن والريال اليمني يلفظ أنفاسه 15 يونيو، 2025 "ضربنا قلب المشروع النووي".. نتنياهو يكشف ما لم يُعلَن من قبل 14 يونيو، 2025وذكرت وزارة الداخلية القبرصية أن الجزيرة تضم نحو 2200 ملجأ وغرفة طوارئ، يجري حالياً تعزيزها وتجهيزها ضمن خطة احترازية شاملة. وتُرافق هذه الخطوات تحركات أمنية موسّعة لرفع مستوى الجاهزية.
الأنظار تتجه نحو قاعدة "أكروتيري" البريطانية غرب ليماسول، والتي تبعد أقل من 300 كيلومتر عن شمال إسرائيل. وتُعد هذه القاعدة واحدة من أبرز البؤر العسكرية التي يُحتمل أن تكون على قائمة الأهداف في أي تصعيد إقليمي، خصوصاً مع تصاعد التهديدات الإيرانية.
وفي خطوة داعمة، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن إرسال مقاتلات "تايفون" إلى الجزيرة، دون الخوض في تفاصيل بشأن الدعم العسكري لإسرائيل، مكتفياً بالقول إن "الوضع يتطور بسرعة".
بالتزامن، كشفت إذاعة "RIK" القبرصية أن شركات طيران إسرائيلية قامت بنقل طائراتها إلى مطارات قبرص كإجراء احترازي، في ظل مخاوف من استهداف مباشر داخل إسرائيل. وفي المقابل، شددت السلطات القبرصية إجراءات الأمن في مطاري لارنكا وبافوس.
تأتي هذه التطورات في وقت يزداد فيه احتمال اتساع رقعة المواجهة بين إسرائيل وإيران لتشمل أطرافًا إقليمية أخرى، ما دفع قبرص إلى التحرك وكأن الحرب باتت على الأبواب.