متى تستحق الزوجة المهر والمؤخر؟ عباس شومان يفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، إنَّ مقدم المهر ومؤخره بالثقافة الحالية لا علاقة لهما بالمهر، فالمقدم غير مقصود ولا تقبضه الزوجة والمؤخر شرط جزائي لمحاولة منع الطلاق، فلا تستحقه الزوجة إن مات الزوج ولم يطلقها.
وأضاف "شومان" في منشور عبر فيسبوك: هذا باعتبار الواقع بين الناس، فالمهر يثبت بعقد الزواج وتستحق المرأة نصفه إن طلقت قبل الدخول، وتستحقه كاملًا فور الدخول ولاعلاقة له بطلاق أو موت.
وتابع: يجوز أن يقسم المهر إلى مقدم تقبضه المرأة عند العقد ومؤخر حين ميسرة متى قصد بكل ذلك تحميل حقيقي للزوج، وساعتها يكون المؤخر دينًا في رقبة الزوج يدفعه عند الوقت المتفق عليه، فإن لم يدفعه فطلقت أو مات زوجها استحقته، بالإضافة إلى نفقة الطلاق والحضانة، أو إلى جانب ميراثها إن مات.
واستطرد: أما ما يحدث بين الناس، فهم يتفقون على المهر وهو غالبًا جرامات ذهبية يطلقون عليها شبكة، وأشياء أخرى عينية يدفعها الزوج بالفعل قبل الدخول، أما ما يسمونه مقدم في الوثيقة فهو غالبًا يكون مبلغًا زهيدًا ووهميًّا لا يعقل أن تقبله امرأة كجزء من المهر الحقيقي، ولذلك غالب الأزواج والزوجات لا يعرفون كم كتبه المأذون ولا تطالب به الزوجة ولا تقبضه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة طلاق نفقة الطلاق
إقرأ أيضاً:
حماتي بتتحكم.. زوجة تطلب الطلاق بسبب بيت العيلة
حماتي بتتحكم في البيت.. زوجة تطلب الطلاق من «بيت العيلة».. وقفت سيدة أمام محكمة الأسرة تطلب الطلاق للضرر، بعد أن تحولت حياتها في “بيت العائلة” إلى كابوس يومي، نتيجة تدخلات حماتها المستمرة ورفضها منحها أي قدر من الخصوصية، خاصة بعد إصرارها على الاحتفاظ بنسخة من مفتاح شقة الزوجية، واعتبارها أن من حقها الدخول في أي وقت، حسب ما ورد في تفاصيل دعواها.
وقالت الزوجة أمام المحكمة: “هذا ليس بيتي، بل بيتها هي، وأنا مجرد ضيفة فيه، وافقت على العيش في بيت العائلة حبًا في زوجي، وكنت مستعدة لتحمّل الظروف، لكنني لم أتوقع أن أعيش دون أي خصوصية، منذ الأسبوع الأول، أخذت حماتي نسخة من المفتاح، وأصبحت تقتحم علينا المنزل في أي وقت، حتى أثناء نومي أو أثناء تواجدي بمفردي في غرفتي”.
وأضافت أن الأزمة تصاعدت عندما أبدت الحماة انزعاجها الشديد من غلق الباب، خاصة إذا كان المفتاح موضوعًا من الداخل، مما يمنعها من الدخول بسهولة، وتابعت الزوجة:“في أحد الأيام، حاولت حماتي فتح الباب ولم تتمكن بسبب وجود المفتاح من الداخل، فدخلت بعد ذلك وهي في قمة الغضب، وافتعلت مشاجرة مع زوجي.
وأكدت الزوجة أن شعورها بأنها لا تملك بيتًا خاصًا بها أصبح يطاردها كل يوم، حيث قالت:“كلما رتبت شيئًا، أجد أن حماتي قد غيرته، كلما أعددت طعامًا، تدخل لتعترض وتعلق، لم أعد أحتمل التدخلات المتكررة.
وأوضحت أنها فكرت كثيرًا في الطلاق، لكنها تراجعت مرارًا على أمل أن تتحسن الأمور، إلا أن المشاكل تكررت بشكل يومي، مما تسبب في تدهور حالتها النفسية، فقررت اللجوء إلى المحكمة لطلب الطلاق للضرر، بحثًا عن حياة كريمة وهادئة بعيدًا عن الضغوط.