محمد عوض.. الفيلسوف الذي جذبه الفن وبدأ مشوار الشهرة بـ«شرارة» (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، تقريرًا عن الفنان الراحل محمد عوض، بالتزامن مع ذكرى ميلاده.
وجاء في التقرير: «ولد الفنان محمد عوض 12 يونيو عام 1932، وتخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة، وجاء عشقه للتمثيل من إعجابه بشخصية نجيب الريحاني، لذلك عندما أنشأ فرقة تمثيلية بالكلية كان يقدم من خلالها مسرحيات الريحاني، وكان يستدعي أحد أعضاء فرقة الريحاني ليخرج له المسرحيات التي كان هو بطلها، وكانت من أنجح مسرحيات فرق الجامعة حتى أنّه حصل على لقب أفضل ممثل في جامعة عين شمس».
وأضاف التقرير: «التحق عوض بالمعهد العالي للفنون المسرحية وأثناء الدراسة انضم لفرقة ساعة لقلبك بمسرح التليفزيون وقدم أدوارًا كوميدية شهيرة، وكانت أول بطولة في دور (عاطف الأشموني) بمسرحية جولفدان هانم عام 1962 عن قصة على أحمد باكثير».
وتابع التقرير: «عمل عوض منتجًا لبعض الأفلام التي كان بطلها، ثم وقع الصدام من أحد المنتجين، وحقق خسائر مادية كبيرة خاصة بعد فشل فيلم (شيلني وأشيلك) الذي أخرجه علي بدرخان، فاتجه إلى التليفزيون فقدم أكثر من 50 مسلسلا منها (البراري والحمول، حواديت كل يوم، ماشي يا دنيا، حساب السنين)، إلا أنّ شهرته الواسعة في التليفزيون ونجاحه الكبير جاء في مسلسل (برج الحظ) الذي قدم فيه شخصية (شرارة) والجمهور صفق له كثيرا».
وأتمّ التقرير: «تألق الفنان محمد عوض في الستينيات بمسرحيات (نمرة 2 يكسب، مطرب العواطف)، وفي سنواته الأخيرة عانى من مرض السرطان واستمر في صراعه لمدة 7 سنوات، ورغم ذلك قدم بعض الأعمال الفنية لإسعاده جمهوره، وتوفي في القاهرة 27 فبراير 1997 عن عمر ناهز 65 عامًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد عوض نجيب الريحاني جامعة عين شمس السينما الدراما المسرح محمد عوض
إقرأ أيضاً:
مكان وموعد عزاء لطفي لبيب
يقام عزاء الفنان لطفي لبيب غدًا الخميس في قاعة كنيسة مار مرقس بمصر الجديدة، وذلك من الساعة السادسة وحتى العاشرة مساءً.
حرص المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور أحمد صالح، ببالغ الحزن والأسى، على نعي الفنان القدير لطفي لبيب، الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز الـ77 عامًا، بعد رحلة فنية حافلة بالعطاء والتميز في السينما والدراما والمسرح المصري.
وفقدت الساحة الفنية اليوم أحد أبرز نجومها، ممن أثروا الشاشة بأدوارهم المتقنة وحضورهم الإنساني المميز. تمتع الراحل بتاريخ فني كبير، تجاوز فيه أكثر من 100 فيلم سينمائي، وما يزيد عن 30 عملًا دراميًا، وشارك في أعمال خالدة مع كبار نجوم الفن المصري، من بينهم الزعيم عادل إمام، حيث جسّد شخصية السفير الإسرائيلي باحتراف لافت في فيلم السفارة في العمارة، كما شاركه في مسلسلات عفاريت عدلي علام وصاحب السعادة.
كان الفنان لطفي لبيب داعمًا للأجيال الجديدة من النجوم، ووقف بجانبهم في بداياتهم الفنية، حيث عمل مع مي عز الدين، أحمد مكي، محمد سعد، حسن حسني، وآخرين.
بعيدًا عن الفن، كان الراحل بطلاً من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث خدم في صفوف الجيش المصري لمدة ست سنوات، وشارك في معركة الكرامة والنصر. وقد دوّن هذه التجربة في سيناريو بعنوان الكتيبة 26، كشف فيه عن تفاصيل واقعية من فترة خدمته العسكرية.
كما قدّم عددًا من المؤلفات والخواطر الفنية، وشارك في الفيلم الأخير أنا وابن خالتي إلى جانب نخبة من الفنانين المصريين.