تصعيد على الجبهة الشمالية: حزب الله يردّ برشقة صاروخية ضخمة بعد مقتل أحد قيادييه في غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
استهدفت إسرائيل ليل أمس الثلاثاء منزلاً في قرية جويا جنوب لبنان، وأسفر عنها مقتل 4 عناصر من حزب الله. ومن بين القتلى القيادي طالب عبد الله الذي نعاه حزب الله ليلاً.
وطالب سامي عبد الله، الذي كان يلقب بـ "أبو طالب"، يبلغ من العمر 55 عاماً. وكان يتولى قيادة "وحدة النصر" في الحزب، المسؤولة عن عملياته في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي مع إسرائيل وحتى نهر الليطاني، حسب معلومات العربية.
إضافة إلى ذلك، يعتبر هذا القيادي "الأعلى" الذي يقتل منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وإلى جانب طالب عبد الله، قتل أيضا في الغارة كل من القيادي محمد صبرا، وسليم صوفان، وحسين محمد حميد.
ونعى حزب الله في بيان من وصفه بـ"المجاهد القائد طالب سامي عبد الله" مشيراً إلى أنّه "ارتقى شهيداً على طريق القدس" وهي عبارة يستخدمها الحزب منذ بداية التصعيد لنعي مقاتليه الذين يُقتلون بنيران إسرائيلية.
الرد اللبناني
تم إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه شمال إسرائيل صباح الأربعاء، بعد ساعات من مقتل المسؤولين الأربعة من حزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد نحو 90 قذيفة، تم اعتراض بعضها، وإن عدة حرائق اندلعت بسبب الضربات، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن شمال إسرائيل تعرض لـ160 صاروخًا أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل منذ صباح الأربعاء.
وشمل قصف حزب الله مدينتي صفد وطبريا ومنطقة جبل الجرمق "ميرون" في الجليل الأعلى.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مطالبة بـ"تعديلات".. حماس تسلم الوسطاء ردها على المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة عدد الضحايا في ازدياد بسبب الاقتحامات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية مؤتمر برلين: ألمانيا وأوروبا تعدان كييف بمزيد من المعونات لقطاع الطاقة المتضرر من القصف الروسي جنوب لبنان لبنان اعتداء إسرائيل حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا فلسطين الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا فلسطين جنوب لبنان لبنان اعتداء إسرائيل حزب الله الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي منظمة الأمم المتحدة المملكة المتحدة مساعدات أوروبية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله عبد الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نشرت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أولي البأس"، التي أعلنت تبنيها للهجوم الصاروخي الأخير على إسرائيل، مقطع فيديو للناطق باسم قيادتها العامة، أبو قاسم، تضمن تهديدات مباشرة بمزيد من العمليات ضد إسرائيل، ورسائل موجهة إلى الحكومة السورية والشعب السوري.
وقال أبو قاسم في كلمته: "في ظل الاعتداءات المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، والمجازر اليومية في فلسطين ولبنان واليمن، ومع تصاعد موجة التطبيع التي تتبناها حكومة الأمر الواقع في دمشق، جاء الرد الحقيقي من أرض سوريا، كجزء من واجب الدفاع وردّ الاعتبار"، مؤكداً أن إطلاق الصواريخ "لم يكن عبثياً بل مدروساً ويهدف لتثبيت معادلة جديدة تقول إن الأرض السورية ليست مستباحة".
وأشار إلى أن الضربات الإسرائيلية التي تلت العملية لم تكن مفاجئة، قائلاً إن الرد الصهيوني سيكون دافعاً لمزيد من التحضيرات العسكرية، في إطار ما وصفه بـ"تصعيد مدروس"، مؤكداً أن الرد الذي نُفذ "ليس نهاية المعركة بل بدايتها".
وأكد أبو قاسم أن الجبهة لا تسعى إلى حرب شاملة لكنها لا تخشاها، مضيفاً أن العملية الأخيرة هي "بداية معركة وعد الآخرة".
وخاطب أبو قاسم الشعب السوري قائلاً: "عودوا لأصالتكم.. أنتم الذين قاومتم الاحتلال العثماني والفرنسي.. لا نطلب منكم الحرب بل أن تكونوا سنداً لنا".
وفي رسالة واضحة إلى الحكومة السورية، انتقد أبو قاسم ما وصفه بـ"الانحراف عن الثورة"، متهماً الحكومة بالسعي للتطبيع مع إسرائيل مقابل "امتيازات شخصية"، داعياً إياها إلى "العودة إلى الدين والرشد".
أما الرسالة الثالثة، فكانت موجهة لإسرائيل، حيث توعد المتحدث باسم الجبهة بمزيد من العمليات، قائلاً: "دخلتم أرضنا على أقدامكم، وستُسحبون منها أشلاء، هذا وعد الله، ووعده حق".
وختم أبو قاسم كلمته بالتأكيد على أن الجبهة "مستمرة في عملها، وتملك الجاهزية الكاملة، وتعمل بصمت وتصيب بدقة"، متوعداً بأن المرحلة المقبلة "لن تكون كما كانت"، وأن "العدو بات يدرك أن في الأرض قد تغيّر".