الركن الخامس من أركان الإسلام.. تعرف على أحكام مناسك الحج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أحكام الحج.. حج بيت الله الحرام هو الركن الخامس من أركان الإسلام، فُرض على المسلمين في السنة التاسعة للهجرة، وهو واجب مرة واحدة في العمر على كل مسلم بالغ عاقل إذا استطاع إليه سبيلا، أي إذا كانت له القدرة المادية والصحية على أداء هذه الفريضة.
وخلال التقرير، تقدم «الأسبوع» جملة من الأحكام التي ينبغي على الحاج الإلمام بها من أحكام هذه الشعيرة العظيمة، وفقًا لما نشره دار الإفتاء المصرية.
- يجوز شرعًا رمي جمرة العقبة الكبرى يوم النحر بعد نصف ليلة النحر للقادر وغير القادر على حد سواء، استدلالًا بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ((أرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأم سلمة ليلة النحر، فرمت الجمرة قبل الفجر، ثم مضت فأفاضت)). أخرجه أبو داود.
- ما عليه الفتوى أن المبيت بمنى ليالي التشريق سنة فمن كان به عذر شرعي كالتعب الشديد وضيق المكان وخوف المرض جاز له شرعًا ترك المبيت، فمَن تركه الأيام الثلاثة جميعًا يسن له أن يجبره بدم، ومن ترك مبيت ليلة واحدة يسن له جبرها بالتصدق بـ 510 جرامًا من طعام، فمن لم يجد فلا إثم عليه، ولا يلزمه شيء أيضًا.
- مبيت الحاج بالمزدلفة مشروعٌ على جهة كونه سُنَّةً في حقه إذا ناسب ذلك حاله واستطاعته وتنظيم فَوْجِهِ، ولا فدية عليه في تركه، خصوصًا إذا كان صاحب عذرٍ في ذلك، ولا حرج عليه.
- يجوز شرعًا للجهات المسئولة في الأراضي المقدسة أن تنظم نفرة الحجيج وإفاضتهم من عرفات بما يتلاءم مع أعداد الحجيج ويمنع تكدُّسهم، حسبما تقتضيه المصلحة العامة للحجيج، وحفظ سلامتهم.
- من ترك الحلق أو التقصير فقد ترك واجبًا يُجبر بدم، وهذا هو الأصل، فمن لم يتيسر له الذبح فلا شيء عليه.
- لا تشترط الطهارة للسعي بين الصفا والمروة فمن لم يملك نفسه من البول أو الريح أو الغائط يجوز له السعي بهذه الحالة مع ضرورة ارتداء ما يضمن به عدم وصول شيء من النجاسة إلى المسجد أو المسعى.
- تشترط الطهارة للطواف، وطهارة من لم يملك نفسه من البول أو الريح أو الغائط تكون بأن يتوضأ ولا يلتفت إلى ما يخرج منه بعد ذلك، مع ضرورة ارتداء ما يحفظ به المسجد الحرام من التلويث، كالحفاظات مثلًا وطوافه صحيح ولا شيء عليه.
- من انتقض وضوءُه في طوافه فعليه أن يقطعه فيتوضأ ثم يعود فيستأنف طوافه، فإن شَق عليه ذلك جاز له أن يكمل طوافه عملًا بمن رأى عدم اشتراط الطهارة للطواف.
- ينبغي للزائر أن يغتنم مدَّةَ وجوده في المدينة فيصلي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصلوات الخمس ما أمكن، وعليه أن يُكثِر من التسليم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن النوافل في الروضة الشريفة، وأن يُكثِر من تلاوة القرآن الكريم فيها ومن الدعاء والاستغفار والتسبيح، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ» أخرجه أحمد.
- لقد تقرر في القواعد الفقهية أنَّ لِوَلِيِّ الأمر تقييدَ المباح، وله أن يَسُنَّ مِن التنظيمات واللوائح ما يراه محققًا لمصالح العباد، وتَصَرُّفه على الرعية مَنُوطٌ بالمصلحة، ومَن دخل إلى البلاد المقدسة فعليه الالتزامُ بقوانينها، وتحرم عليه المخالفةُ.
- يجوز شرعًا لمن أراد التطوع بالطواف أن يطوف أي عدد شاء من الأشواط، ويستحب أن يكون العدد وترًا (فرديًّا)، وإن كان الأفضل إتمام السبعة.
- صكوك هدي التمتع هي توكيل من الحاج للجهات المعنية بالذبح نيابة عنه فلا مانع شرعًا مِن تقدم التوكيل بالذبح على الإحرام بعمرة التمتع، فمن أراد شراءها قبل التحلل من العمرة فلا حرج عليه.
- من اشترى صك الهدي من بلده لا يجب عليه أن يحُجَّ قارنًا، بل يَظل الأمر عنده على السعة والاختيار، إن شاء قَرَنَ، وإن شاء تَمَتَّع.
اقرأ أيضاًالحجاج يتجهون لإنهاء التفويج إلى مشعر منى
موعد عودة الحجاج بعد الانتهاء من فريضة الحج
«مناسك فريضة الحج.. قيم وحكم».. ندوة بمسجد الصحابى عبد الله بن الحارث في المحلة الكبرى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحكام الحج أركان الحج الحج الحج مناسك الحجاج خطوات مناسك الحج بالترتيب شرح مناسك الحج شرح مناسك الحج والعمرة مناسك مناسك الحج مناسك الحج بالترتيب مناسك الحج بالتفصيل مناسك الحج خطوة بخطوة مناسك الحج والعمرة صلى الله علیه وآله وسلم مناسک الحج
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيب
أجابت وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة قالت إنها "كثيرًا ما يتبقى طعام من الوجبات وتلقيه في القمامة"، مؤكدة أن إلقاء بقايا الطعام في المهملات يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تحث على عدم التبذير وحفظ النعمة.
وقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، إن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى الاقتصاد في المعيشة وعدم الإسراف، سواء في المأكل أو المشرب.
كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب
هل الحر الشديد من علامات غضب الله؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أمينة الإفتاء: ظهور المرأة بدون حجاب أمام رجل غريب لا ينقض الوضوء
هل لمس الكلب ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب
حكم خطأ الطبيب إذا تسبب في ضرر للمريض.. الإفتاء تجيب
هل يطبق على متعاطي الحشيش حد شارب الخمر؟.. الإفتاء توضح
وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء أن الأولى بالمؤمن أن يحرص على إعداد الطعام بقدر الحاجة، وخاصة في شهر رمضان المبارك، الذي يجب أن يكون شهر عبادة لا شهر إسراف.
وتابعت "إذا تبقى طعام صالح، يمكن الاحتفاظ به لليوم التالي، أو التصدق به لمن يحتاج، أو إطعام الطيور والحيوانات، فكل ذلك يدخل في أبواب الخير".
ونوهت أمينة الفتوى في دار الإفتاء بأن من كانت تفعل ذلك سابقًا دون علم بالحكم فلا إثم عليها إن شاء الله، لكن يجب الانتباه مستقبلًا إلى احترام نعمة الطعام.
وشددت أمينة الفتوى في دار الإفتاء على ضرورة غرس هذه القيم في البيوت المصرية، حفاظًا على النعمة، واتباعًا لسنة النبي الكريم الذي كان لا يعيب طعامًا قط، ولا يهدر منه شيئًا.
دار الإفتاء: الطعام من نعم الله على الإنسان.. ويجب صونه واحترامهوكانت دار الإفتاء تلقت سؤالا مضمونه “أقوم بإلقاء ما يتبقى من طعامي في القمامة، فهل في ذلك إثم شرعًا؟”.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال: قائلة إن هذا العمل فيه إثمٌ كبيرٌ وحرمةٌ بالغةٌ؛ لأنَّ الطعام من نعم الله على الإنسان فيجب صونه واحترامه.
وتابعت الإفتاء "كان يجب على السائل أن يعطيه لمَن هم في أمس الحاجة إليه، ولا ينصاع إلى شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء الميالة إلى الشر، وعليه أن يستغفر الله من ذنبه ويتوب إلى ربه ولا يعود لمثل هذا العمل؛ لعل الله يقبل توبته ويغفر ذنبه".