التدريب من أجل التوظيف.. تفاصيل لقاء وزيرة الهجرة سفيرَ الاتحاد الأوروبي لدى مصر -صور
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر؛ لبحث آخر مستجدات التعاون في ملف التدريب من أجل التوظيف، والذي يتمثل في إنشاء مركز مصري- أوروبي لدعم التشغيل في أوروبا، وفقًا لاحتياجات أسواق العمل، بالتزامن مع قرب انتهاء فترة عمل كريستيان برجر في مصر، والتي استمرت لمدة 4 سنوات.
حضر اللقاء الدكتور صابر سليمان، مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسي وشؤون المكتب الفني، والسفير صلاح عبد الصادق، مساعد الوزيرة للتعاون الدولي، ودعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، وسارة مأمون، معاون الوزيرة لشؤون المشروعات والتعاون الدولي، وكريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.
ورحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بسفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وأكدت أن هذا اللقاء يأتي لتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات في ملفات الهجرة والتنمية، دعمًا للعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة والتدريب من أجل التشغيل، مثمنةً العلاقات الوثيقة بين مصر والاتحاد على مختلف الأصعدة، واستعرضت جهود الوزارة في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وإيجاد فرص عمل بديلة مناسبة لها، بالتعاون بين مؤسسات ووزارات الدولة المعنية والشركاء الدوليين ومنظمات المجتمع المدني، مرحبة بالتعاون لدراسة سبل إطلاق مركز مختص بتأهيل الشباب وفقًا لاحتياجات الأسواق الأوروبية، ليصبح مركزًا للخبرات، بجانب دمج العائدين في خطط التنمية المستدامة للدولة.
وأكدت وزيرة الهجرة أهمية اتخاذ خطوات جادة للبدء في وضع خارطة طريق لإنشاء مركز يمثل نقطة تواصل مستمر بين الاتحاد الأوروبي والدولة المصرية؛ ليسهل رعاية ودعم تنقل العمالة الماهرة والمواطنين من ذوي الخبرات في مختلف المجالات بين مصر والاتحاد الأوروبي، ويقدم كل الخدمات والتدريبات التي يحتاج إليها الشباب، ليستفيد الجميع من هذه النتائج وتحقيق ثمار التعاون المرجوة، وفقًا لاحتياجات أسواق العمل في أوروبا.
وتناولت السفيرة سها جندي التجربة الناجحة للتعاون القائم مع الجانب الألماني، في ما يخص المركز المصري- الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الدمج، وذلك بربط التدريب بسوق العمل وتوظيف وتشغيل المصريين بالمهن التي تحتاج إليها ألمانيا، ولفتت إلى أنه يتم العمل على توسعته وإنشاء مراكز أخرى مماثلة مع عدد آخر من الدول الصديقة الراغبة في الاستفادة من العمالة والخبرات المصرية لسد الفجوات المهنية في مجتمعاتها، مشيرةً إلى التعاون في ذلك أيضًا مع الجانبَين الإيطالي والهولندي؛ لإنشاء مراكز تتبعهما، وإلى لقائها وزيرَ الهجرة اليوناني؛ لبحث التعاون في مجالات الهجرة النظامية ومكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال توفير البدائل الآمنة.
وأوضح سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير كريستيان برجر، أهمية التعاون بين مصر والاتحاد في مجال الهجرة، معلنًا أنه سيتم تعزيز التعاون بشكل أكبر بين الجانبين بشأن قضايا الهجرة، بمشاركة خبراء ومتخصصين من الجانبَين، منوهًا بأهمية التنفيذ الإيجابي لبرنامج الهجرة، مشيدًا بالجهود المصرية لمعالجة المسببات الرئيسية التي تؤدي للهجرة غير الشرعية.
وثمن برجر ما تقوم به مصر من تدريب وتأهيل الشباب؛ ومن بينها المركز المصري- الألماني، معربًا عن اهتمامه بوجود مراكز مماثلة تقدم خدمات: توفير معلومات موثوقة حول متطلبات الوظائف والتدريب المهني في سوق العمل الأوروبي، وتوفير فرص عمل في مصر بعد تقديم برامج تدريبية فنية لرفع مستوى مهارات الشباب، بما يتسق مع معايير سوق العمل الأوروبي، وإبرام اتفاقيات ثنائية لضمان حوكمة أفضل للهجرة، وإفساح المجال للتواصل المباشر والمناقشات بين وزارة الدولة للهجرة والجهات الرسمية في الدول الأوروبية؛ لمناقشة قضايا الهجرة من حيث الهجرة غير الشرعية وفرص العمل.
وأشار برجر إلى أن الاتحاد الأوروبي يخصص ميزانيات كبيرة للحد من الهجرة غير الشرعية، وطرح آليات التعاون بين الدولة المصرية والاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أهمية مناقشة كل الأطروحات المتعلقة بملف الهجرة بمشاركة وزارة الهجرة والتي يعتبرها الأوروبيون شريكًا أساسيًّا للاتحاد في هذا المشروع، وما يتعلق بانتقال العمالة وبناء مركز وظائف، وفقًا للمعايير الأوروبية، وتقديم الدعم الأوروبي اللازم له.
واتفق الجانبان على الترتيب والتنسيق بشأن ملف الهجرة باعتباره أحد أساسيات الحوار الاستراتيجي المصري- الأوروبي، وملف التدريب من أجل التوظيف وإنشاء مراكز للتدريب الفني بتمويل من الاتحاد الأوروبي في إطار استراتيجيات مكافحة الهجرة غير الشرعية، والموافاة بكل ما هو جديد في هذا الشأن، وتطوير فرص التكامل في ظل وجود أهداف مشتركة تجمع مصر والاتحاد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة سفير الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی لدى مصر الهجرة غیر الشرعیة بین مصر والاتحاد التدریب من أجل
إقرأ أيضاً:
تحقيق المزيد بموارد أقل .. نائبة وزيرة التضامن تستعرض نموذج باب أمل
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فى الجلسة النقاشية التى عقدت تحت عنوان "تحقيق المزيد بموارد أقل.. دروس من نموذج باب أمل" ضمن فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر العمل الخيري الإفريقي، والذى استضافته الدولة المصرية للمرة الأولي، وعقد في الجامعة الأمريكية تحت عنوان: "التمويل المستدام للتنمية في العالم ذي الأغلبية".
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة المصرية تشهد تحولًا محوريًا فى الفكر التنموي، يقوم على جعل الإنسان هو محور الاستهداف الرئيسي، مع تعظيم الاستفادة من كافة الموارد المتاحة، سواء كانت مادية أو بشرية، مشددة على أن ترف إهدار الموارد لم يعد خيارًا فى ظل التزايد المضطرد للاحتياجات .
وأضافت أن برنامج "باب أمل"، ورغم كونه نموذجًا دوليًا، إلا أن تكييفه مع الواقع المصري وضعه على خارطة الإنجاز الفعلي، بما يعكس أهمية بناء البرامج التنموية على أسس واقعية وحقوقية، وبنهج يرتكز على المرونة والمتانة، ويؤكد أن الإنسان هو جوهر التنمية المستدامة.
باب أملوثمّنت صاروفيم النجاح الذى حققه "باب أمل" فى استخدام مدخلات تنموية متوائمة مع السياق المحلى، مستفيدة من الخبرات المصرية، مما أسفر عن نتائج ملموسة، وجعله نموذجًا يحتذى به فى تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية.
وأشارت إلى أن البرنامج يتقاطع مع مسارات العمل التنموي للوزارة، والتى ترتكز على استراتيجية الحماية والدعم فى إطار التمكين الاقتصادي، ووزارة التضامن الاجتماعي لا تكتفي بتقديم الدعم المالي أو الخدمات التقليدية، بل تعمل على تصميم وتنفيذ برامج متكاملة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، تركز على خلق فرص عمل مستدامة، وبناء قدرات الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز إدماجها الكامل في المجتمع.
وأشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عبر بروتوكول يستهدف الوصول ببرنامج "باب أمل" إلى 100 ألف أسرة بحلول عام 2028.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل حاليًا على تطوير إطار شامل للحماية الاجتماعية فى مصر، يتضمن التمكين الاقتصادي كعنصر أساسي، من خلال برامج نوعية ومبادرات ريادية مثل "ازرع" والاقتصاد الرعائى، مع الاستفادة القصوى من قواعد البيانات المتاحة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحقيق الأثر المرجو.
وتناولت الجلسة حوارا ثريا حول برنامج "باب أمل" كنموذج لدراسة آليات التعاون بين الجانب الحكومى والباحثين والجهات المانحة والمنظمات المجتمعية في تصميم وتوسيع نطاق حلول فعّالة ومنخفضة التكلفة للحد من الفقر.
وعرض المتحدثون دروساً حول الكفاءة في استخدام الموارد، وتصميم البرامج القائمة على الأدلة، ومواءمة النماذج المجربة للتوسع وهي رؤى ذات صلة بمصر ودول إفريقيا والمنطقة العربية.