ويأتي هذا التصعيد، ضمن إطارين، الأول، لمساندة فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وهو القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني لأكثر من ثمانية أشهر، في حين يأتي الثاني ضمن الرد على جريمة اغتيال الشهيد القائد طالب سامي عبد الله “الحاج أبو طالب”، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس، إثر اغتيال نفذه العدو الإسرائيلي ليل الثلاثاء في بلدة جويا الجنوبية.

وخلال مراسم تشييع الشهيد القائد “الحاج أبو طالب” في بيروت، كان لافتاً ما ورد في الكلمة المقتضبة التي ألقاها رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، حيث قال:” إذا كان العدو يصرخ ويئنّ مما أصابه في شمال فلسطين فليجهز نفسه للبكاء والعويل”، مشدداً أن جواب حزب الله بعد استشهاد “أبو طالب” أننا سنزيد من عملياتنا شدة وبأساً وكماً ونوعاً ولينتظرنا في الميدان”.

ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي، أعلن حزب الله اللبناني منذ اليوم الأول مساندته لفصائل المقاومة الفلسطينية، وبدأ في استهداف المواقع الصهيونية شمال فلسطين المحتلة، حيث اتسمت عملياته “بالتدرج”، لكن ومع مرور ما يقارب 8 أشهر على العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، استطاع حزب الله اللبناني أن يحول مستوطنات فلسطين المحتلة إلى أطلال، وسبب احراجاً كبيراً لجيش العدو الإسرائيلي الذي لم يتمكن من احتواء هذه الهجمات القادمة من حزب الله.

وخلال اليوم الأربعاء نفذ المجاهدون في حزب الله، هجوماً هو الأكبر من نوعه على “إسرائيل”، حيث بلغت أكثر من 12 عملية، وتم استهداف مقار للاحتلال ومصانع عسكرية، بالصواريخ الموجهة، وغيرها، وقد حققت إصابات مباشرة فيها، وكان من نتائجها انقطاع الكهرباء في أماكن كثيرة في المستوطنات الصهيونية شمال فلسطين المحتلة،

فيما اشتعلت الحرائق في عدد من المناطق نتيجة سقوط الصواريخ التي أطلقت من لبنان،

وتم دعوة المستوطنين للبقاء قرب الملاجئ حتى إشعار آخر. يتضح من خلال العمليات وحجمها ونوعها أن المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” تتجه إلى إيلام العدو الصهيوني، من خلال عمليات لم يألفها من قبل، وهي عمليات أثبتت نجاعتها خلال الأشهر الماضية.. لكن هل رمى حزب الله بكل أوراقه في الشمال؟أم أن القادم أكثر مفاجأة للعدو الصهيوني؟

بحسب كلام السيد هاشم صفي الدين، فإن الأيام القادمة لن تكون هينة على العدو الصهيوني، وإن عليهم الاستعداد للبكاء والعويل، ما يشير إلى أن حزب الله يتجهز لتوجيه ضربات مؤلمة للعدو الإسرائيلي، ستجعلهم بالفعل يصرخون ويبكون، وهو ما على الصهاينة سوى الانتظار والاستعداد لهذه الضربات.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مصدر عسكري يؤكد الاستمرار في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​

الثورة نت/..
أكد مصدر عسكري، استمرار القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني ومنع مرور أي سفينة من أي جنسية كانت أو تابعة لأي شركة مالكة أو شركة مشغلة تتعامل مع الكيان.

ودعا المصدر جميع السفن إلى فتح معرفات الاتصال بها.. مشيرا إلى أن القوات البحرية اليمنية جاهزة لتلقي أي نداءات واتصالات لمساعدة السفن وتسهيل مرورها عبر القناة 16 الدولية أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]“.

كما دعا كافة الشركات المالكة والمشغلة للسفن والمجتمع البحري والأهالي بعدم التعامل مع الكيان الصهيوني مهما كانت العروض لضمان سلامة السفن وطواقمها.. مؤكداً أن الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو سفن الشركات التي انتهكت قرار الحظر حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة.

وأشار المصدر العسكري إلى أن السفينة ETERNITY C تم استهدافها بعد رفض الكابتن فيها التجاوب مع تحذير القوات البحرية اليمنية باستهدافها المباشر حال عدم الاستجابة، وبعد تجاهلها عدة تحذيرات من القوات البحرية على القناة الدولية (16) بالتوقف فوراً.

ولفت إلى أن السفينة ETERNITY C تديرها الشركة المشغلة COSMO SHIPMANAGTMENT SA والتي لديها عدة سفن تعاملت مع موانئ الكيان الصهيوني، منها سفينة HSL NIKE والتي شحنت من موانئ تركية ومصرية إلى موانئ حيفا المحتلة أربع رحلات خلال “مارس، إبريل، يونيو، يوليو” من العام الحالي، وسفينة FAITH والتي شحنت خلال الأشهر الماضية رحلتين قادمتين من موانئ تركية ومصرية.

وحمل المصدر العسكري، شركات السفن المنتهكة للقرار اليمني المسؤولية الكاملة تجاه سلامة سفنها والطواقم العاملة لديها والبيئة البحرية.

مقالات مشابهة

  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص العدو الصهيوني في الخليل
  • مصدر عسكري يؤكد استمرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • 8 شهداء بقصف للعدو الصهيوني على غزة
  • مصدر عسكري يؤكد الاستمرار في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • استشهاد 15 مواطناً فلسطينياً في قصف العدو الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • من عدن إلى الضالع.. أدوات الاحتلال تفتح الجبهات أمام الكيان الصهيوني
  • غزة.. مفتاح عزل الكيان الصهيوني دوليًا        
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة
  • العدو الصهيوني يقتحم وادي الفارعة جنوب طوباس وبلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله