وفاة والد الفنان محمد صلاح آدم وهذا موعد الجنازة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلن الفنان محمد صلاح آدم منذ قليل عن وفاة والده السيد "صلاح هاشم"، من خلال منشور شاركه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب محمد صلاح آدم في منشوره عبر فيسبوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون/توفي إلى رحمة الله تعالى/والدي الحاج صلاح هاشم".
وتابع: "وستشيع الجنازة غدا بعد صلاة الظهر بمسجد العمرى والمدافن في العامود الباب الاوسط والعزاء ليلا بعد صلاة المغرب بمضيفة المناره القاعه الاولي الاسكندرية".
وأضاف: "اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين نسألكم الدعاء له بالرحمة والمغفرة ولايركم الله مكروه في عزيز لديكم".
ويذكر أن آخر أعمال الفنان محمد صلاح آدم هو فيلم "الإسكندراني"، بطولة النجم أحمد العوضي.
فيلم "الإسكندرانى" من تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج خالد يوسف، ويشارك فى بطولته أحمد العوضى، زينة، حسين فهمى، بيومى فؤاد، صلاح عبد الله، عصام السقا، محمود حافظ، خالد سرحان، انتصار، محمد رضوان، محمود الليثى وعدد آخر من الفنانين، والفيلم إشراف عام على الإنتاج أحمد عفيفى، عبد الله أكرم تصوير سامح سليم ديكور أحمد عباس ملابس مونيا فتح الباب منتج فنى صبرى السماك مونتاج عمرو عاكف.
وتدور أحداث الفيلم داخل مدينة الإسكندرية حول بكر (أحمد العوضى)، الذى يعيش فى صراعات مع والده، فيسافر إلى الخارج من أجل تحقيق ذاته بصحبة صديقه زكى الذى يجسد دوره عصام السقا، لكن عندما يعود يجد أن تلك الأزمات ما زالت تطارده، وذلك في اطار اجتماعي مشوق لا يخلو من الأكشن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان محمد صلاح آدم أبطال فيلم الإسكندراني محمد صلاح آدم محمد صلاح آدم
إقرأ أيضاً:
مسرح العرائس
كان مسرح العرائس في ستينيات القرن الماضي يقدم المتعة والجمال والدهشة في آنٍ واحد. ولعل أبرز نقاط قوته تمثلت في إدارته التي اضطلع بها الفنان المتميز صلاح السقا، عبر انفتاحه التام على تجارب الخارج، شرقا وغربا، في مجال مسرح العرائس، مع استلهامٍ موازٍ للتراث والفلكلور الشعبي، لتقديم تجربة مسرحية مصرية خالصة.
وقد نجح السقا في تحقيق رؤيته، فجعل من هذا المسرح الصغير قبلة لكل محبي فن العرائس في مصر، كما جذب اهتمام الأطفال لمتابعة عروض مدهشة تداعب خيالهم وتحفّزهم، بل وتجعلهم في كثير من الأحيان جزءا من اللعبة المسرحية نفسها.
وتعرّف جمهور مسرح الطفل من خلاله على فن المسرح الأسود، وهو نوع مسرحي يعتمد على إضاءة خاصة تُعرف بـ"الألترا فايلوت"، تُظهر فقط اللون الفسفوري في محيط خشبة مسرح سوداء بالكامل، وكان ذلك مبهرا بحق، وقدّم عالما سحريا شديد الثراء والجمال.
كما كان البانتوميم أو التمثيل الإيمائي محط اهتمام كبير، خاصة عند تفاعل الممثل الإيمائي مع الدمية (الماريونيت)، وهو ما كان يعدّ في حينه تجربة مذهلة وفريدة من نوعها.
وبالطبع، لا يمكن الحديث عن مسرح العرائس دون ذكر أوبريت "الليلة الكبيرة"، هذا العمل الخالد الذي يُعدّ نموذجا فنيا رفيعا في استلهام التراث الشعبي وصياغته في تجربة جمالية عالية الإبداع والفنية.
وقد حشد له صلاح السقا كل مقوّمات النجاح: اتفق مع صلاح جاهين على كتابة النص بكلماته الشعرية البديعة، واستعان بـسيد مكاوي للتلحين والغناء، وتولى هو بنفسه مهمة الإخراج، فيما صمّم العرائس الفنان الكبير ناجي شاكر، الذي أبدع في إخراجها بصورة مدهشة. وهكذا خرج العمل إلى النور، محققا حضورا استثنائيا في الذاكرة الجمعية المصرية.
أجيالٌ كاملة تسنّى لها مشاهدته مرارا عبر شاشات التلفزيون أو من خلال إعادة تقديمه ضمن ريبيرتوار المسرح، فحفظت عن ظهر قلب مشاهده وأغانيه الخالدة، كمقاطع: "أنا شجيع السيما"، و"يا غزال يا غزال"، "يا ولاد الحلال بنت تايهة".. وغيرها.
هكذا كان المسرح.. هكذا كان الجمال.. وهكذا نأمل، بكل شوق، في عودة هذا الجمال إلى مسرح العرائس في مصرنا الحبيبة.