جنايات الانبار: السجن عشر سنوات بحق مدير تقاعد صلاح الدين السابق
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
أصدرت محكمة جنايات الانبار حكما بالسجن لمدة عشر سنوات بحق مدير تقاعد صلاح الدين السابق.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى أن "المحكمة أصدرت حكمها بحق مدير تقاعد صلاح الدين السابق عن جريمة تزوير اعداد كبيرة من المعاملات التقاعدية لاعضاء مجالس محلية واقضية ونواحي صلاح الدين إضافة الى قيامه بإنجاز المعاملات التقاعدية الخاصة بضحايا الإرهاب في احدى الدور السكنية في بغداد مع متهمين اخرين مقابل مبالغ مالية".
وأضاف أن "الحكم صدر بحقه استنادا لأحكام المادة 316/ الشق الأول من قانون العقوبات المرقم 111 لسنة 1969 المعدل وبدلالة مواد الاشتراك 47و48و49 منه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
تعرف على طبيعة حياة «السجين» روبينيو
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلم يهدر لاعب كرة القدم البرازيلي السابق روبينيو، الذي أنهى مؤخراً عامه الأول في سجن تريميمبي في البرازيل، أي وقت في وضعه الجديد كسجين. وفي عمر 41 عاماً، حُكم على البرازيلي، الذي كان يلعب في السابق لأندية سانتوس ومان سيتي وميلان وريال مدريد، بالسجن 9 سنوات بتهمة التعدي على امرأة ألبانية في إيطاليا عام 2013 في ملهى ليلي في ميلانو، وهو الحكم الذي نفاه دائماً، لكنه لم يتمكن من تجنب عقوبته. والآن، أعلن الهاكر والتر ديلجاتي، الذي يتقاسم السجن مع لاعب كرة القدم السابق (8 سنوات و3 أشهر في السجن بتهمة اختراق أنظمة مجلس العدالة الوطني)، عن الخطة التي سيطلقها مع روبينيو، بتأسيس شركة بمجرد خروجهما من السجن، مستغلين شهرة أحدهما ومهارة الآخر التكنولوجية، بحسب صحيفة «ماركا» ويُحتجز ديلجاتي وروبينيو، الذي يُعتقد أنه صاحب الفكرة، في زنزانات منفصلة في سجن تريميمبي، لكنهما يقضيان الوقت غالباً معاً في ساحة السجن، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية. ويحاول روبينيو حالياً الانتقال إلى سجن شبه مفتوح، لكنه لم ينجح في نقض حكم المحكمة الإيطالية. وفي هذه الأثناء، يركز على استغلال سلوكه المُتميز وعلاقته المُتميزة مع السجناء الآخرين، كما يصلح أجهزة التلفزيون والراديو بفضل دورة إلكترونية مدتها 600 ساعة، وهو مسجل في ناد للقراءة، ويعنى بالحديقة، وقد أكمل جميع الوحدات العشر لبرنامج العمل والمواطنة، ويسعى لتخفيف عقوبته أو على الأقل إلى نظام سجن شبه مفتوح: مقابل كل 12 ساعة عمل، يخفف عقوبته يوماً واحداً. ويحتجز لاعب كرة القدم السابق في زنزانة مساحتها 8 أمتار مربعة مع سجين آخر يبلغ من العمر 22 عاماً، في قضيته بتهمة تحريض شخص ما على الانتحار أو تشويه نفسه. وفي انتظار قرار جديد، يتلقى اللاعب السابق زيارات متكررة في تريميمبي من زوجته وأطفاله الثلاثة، وخاصةً ابنه الأكبر، روبسون جونيور، البالغ من العمر 17 عاماً، والذي بدأ مشواره مع سانتوس. ويلعب روبينيو كرة القدم في السجن، لكنه توقف تدريجياً عن اللعب. ووفقاً لمصادر مقربة من عائلته، ظهرت عليه مؤخراً علامات تدهور نفسي.