أعلنت هيئة الشارقة للكتاب، يوم الأربعاء، اختيار المغرب "ضيف شرف" الدورة الثالثة والأربعين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب التي ستقام في الفترة من السادس إلى السابع عشر من نوفمبر.

وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة الهيئة “نرحب بالمملكة المغربية ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 بما يمثل احتفاء بالتراث الأدبي الغني للملكة، فقد كان المغرب ومنذ فترة طويلة ولا يزال منارة للتقدم الثقافي والفكري، ومكانته البارزة في معرض الشارقة الدولي للكتاب ستفتح فصلا جديدا في تراثنا العربي المشترك".

وسيشمل برنامج مشاركة المغرب عرض أحدث إصدارات دور النشر المغربية، إضافة إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات بحضور وفد كبير من الشخصيات البارزة بمجالات الثقافة والفكر والأدب، وعددا من العروض الفنية والفلكلورية.

 وعلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي محمد مهدي بنسعيد على توقيع اتفاقية الاستضافة مع هيئة الشارقة للكتاب قائلا "حضور المملكة المغربية ضيف شرف في المعرض يمثل انطلاقة لتدشين مرحلة متقدمة من التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين".

وكان المعرض الذي يصنف ضمن أكبر المعارض الثقافية عالميا والأعلى على مستوى بيع وشراء حقوق النشر والترجمة قد استضاف في دورته السابقة كوريا الجنوبية ومن قبلها إيطاليا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معرض الشارقة الدولي للكتاب معرض الشارقة للكتاب المغرب والإمارات معرض الشارقة الدولي للكتاب أخبار الإمارات الشارقة الدولی للکتاب ضیف شرف

إقرأ أيضاً:

الجزائر تلغي مشروعاً مع الصين بـ6 مليارات دولار لمنافسة الموانئ المغربية

زنقة 20 | متابعة

قررت السلطات الجزائرية بشكل نهائي، إلغاء مشروع ميناء “الحمدانية” في شرشال غرب العاصمة، والذي تأخر إنجازه لـ10 سنوات كاملة بعدما كان يفترض أن تنفذه مؤسسات صينية باعتباره جزءا من مبادرة “الحزام والطريق”.

و ذكرت مصادر ، أن للأمر علاقة بمصالح اقتصادية لشخص مقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وبعد سنوات من ترويج الإعلام الجزائري لهذا المشروع باعتباره مشروعا استراتيجيا ومنافسا لمينائي طنجة المتوسط، وميناء الناظور غرب المتوسط المستقبلي، قالت صحيفة “لوبينيون” الفرنسية إن “الرئيس عبد المجيد تبون قرر إنهاء العمل فيه بعدما كان يُنظر إليه لسنوات باعتباره ركيزة لتحويل الجزائر إلى منصة لوجستية كبرى في حوض المتوسط، تربط بين أوروبا وأفريقيا وآسيا”.

القرار الذي وصف بـ”التحول المفاجئ”، جاء، حسب المصدر ذاته لصالح اتفاق جديد مع مجموعة CMA CGM الفرنسية العملاقة المتخصصة في الشحن البحري والحاويات، والتي يملكها رجل الأعمال الفرنسي اللبناني رودولف سعادة، المعروف بقربه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

واستقبل الرئيس تبون رودولف سعادة مؤخرًا في قصر المرادية بالجزائر، في غمرة التوترات الدبلوماسية المتزايدة بين الجزائر وباريس، والتي وصلت حد تداول تسريبات حول احتمال تجميد الحكومة الفرنسية لأصول عدد من المسؤولين الجزائريين.

و بحسب تقارير فإن كلفة المشروع قفزت من 3.3 مليار دولار في 2016 إلى 6 مليار دولار في 2019.

مقالات مشابهة

  • معرض تكنولوجيا النفط والغاز في بغداد بمواجهة واقع مرير للطاقة
  • الصناعة التقليدية المغربية تغزو أسواق شمال أوروبا…إقبال متزايد وطلب يتجاوز كل التوقعات
  • وزيرة الطاقة : نقل الكهرباء من الصحراء المغربية إلى أوربا سيكون بأقل كلفة
  • مشاريع «رواد» الشارقة تفوز بعقود حكومية بقيمة 3.4 مليون درهم في 2024
  • ميناء طنجة المتوسط يوفر الشحن الكهربائي لسيارات الجالية المغربية
  • الجزائر تلغي مشروعاً مع الصين بـ6 مليارات دولار لمنافسة الموانئ المغربية
  • هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
  • الشواطئ المغربية تتخلص من الإحتلال العشوائي.. منع رخص المظلات والكراسي
  • قفزة قياسية في صادرات الخضر والفواكه المغربية إلى إسبانيا
  • التشجيع الحضاري للجماهير المغربية تخطف الأضواء في مباراة المغرب ضد تونس