سكوري من جنيف : المغرب تمكن من تقليص عدد الأطفال العاملين ب 94 في المائة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الأربعاء بجنيف، أن المغرب تمكن من تقليص تعداد الأطفال في سوق الشغل ب 94 في المائة خلال العشرين سنة الأخيرة.
وأبرز الوزير خلال مشاركته في جلسة نقاش حول منع تشغيل الأطفال في إطار الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي، أن المغرب راكم الكثير من المكتسبات المتعلقة بحقوق الطفل، مسجلا أن عدد الأطفال العاملين تراجع ليشكل اليوم أقل من 4، 1 في المائة من قوة العمل.
وأوضح أن الأطفال الذين يزاولون عملا في أغلبهم يساعدون أولياءهم بشكل مؤقت، خصوصا في المناطق القروية، مؤكدا عزم المغرب على مواصلة الالتزام بالقضاء على تشغيل الأطفال، لأن مكانهم الطبيعي هو المدرسة.
وذكر السيد السكوري، خلال اللقاء المنظم بمناسبة الذكرى 25 لاعتماد الاتفاقية 182 لمنظمة العمل الدولية حول منع تشغيل الأطفال، بأن حماية الطفل التزام كرسه الدستور المغربي وأن مسألة تشغيل الأطفال ليست ترفا، بل تعد موضوع استراتيجية وطنية متكاملة الأبعاد.
واستعرض جملة من المداخل الهامة التي يعول عليها المغرب لمحاربة تشغيل الأطفال، تشمل الاستثمار بقوة في التكوين المهني، ومكافحة الهدر المدرسي، وتأمين الدعم المباشر لشرائح اجتماعية واسعة، وتعزيز التعليم الأولي.
وقال الوزير إن برامج تعميم الحماية الاجتماعية آليات لتحسين جودة الحياة وتمكين الأسر من العناية بأطفالها وتمكينهم من تنشئة طبيعية. غير أن الوزير شدد في المقابل على أهمية تفعيل المراقبة في مواقع الشغل، مشيرا إلى أن 500 مفتش شغل عبر أنحاء المملكة يتبعون قواعد صارمة لمراقبة مدى التزام المقاولات بمنع تشغيل الأطفال.
يذكر أن الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي التي يشارك فيها ممثلو الأطراف الثلاثة للعمل (الحكومات، العمال، أرباب العمل) في 187 دولة، تعرف مناقشة عدة مواضيع من قبيل الحماية من المخاطر البيولوجية، وحماية المبادئ والحقوق الأساسية في العمل ومناقشة عامة بشأن العمل اللائق واقتصاد الرعاية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تشغیل الأطفال
إقرأ أيضاً:
مسار تقشفي رغم الأرباح.. فولفو تقرر الاستغناء عن 15% من العاملين
شهدت شركة فولفو للسيارات ارتفاعًا في مبيعاتها داخل السوق الأمريكية بنسبة 6% خلال النصف الأول من العام الجاري، بإجمالي بلغ 64,680 سيارة.
ورغم هذا التقدم الإيجابي، قررت الشركة اتباع مسار تقشفي مفاجئ يتمثل في خفض نحو 15% من قوتها العاملة التجارية على مستوى العالم، في خطوة تهدف إلى خفض التكاليف والاستعداد لمستقبل أكثر تقلبًا.
تسريحات تطال موظفي المقر الرئيسي في نيوجيرسيكشف مصدر داخلي أن نحو 60 وظيفة ألغيت مؤخرًا في المقر الرئيسي لفولفو بالولايات المتحدة، والواقع في ولاية نيوجيرسي.
وأوضحت الشركة في بيان رسمي أن هذه الإجراءات تتخذ "لجعل الشركة أكثر رشاقة وكفاءة من خلال خفض قاعدة التكاليف الهيكلية"، مشيرة إلى أن الهدف هو تعزيز الربحية في منطقة الأمريكتين.
ورغم تزامن التسريحات مع استعداد الشركة لإطلاق طرازات جديدة مثل EX90 وES90 الكهربائيين بالكامل، إلا أن فولفو ترى أن معظم الموظفين المتأثرين تم توظيفهم خلال فترة جائحة كورونا، وأن تقليص عددهم يأتي استجابة لتغيرات في ديناميكيات العمل.
خطة لتسريح 3000 موظف حول العالمالخطط التقشفية لا تقتصر على السوق الأمريكية فقط، فبحسب تقرير صادر عن مجلة Auto News، تسعى فولفو إلى خفض 15% من إجمالي موظفيها حول العالم، وهو ما يعادل نحو 3000 وظيفة، معظمها في السويد.
وتعزى هذه الخطوة جزئيًا إلى التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على السيارات المستوردة.
وتستورد فولفو نحو 90% من السيارات التي تبيعها في الولايات المتحدة، وتسعى إلى خفض النفقات بما يعادل 1.87 مليار دولار لتعويض التأثير المالي الناجم عن الرسوم الجديدة.
ليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها الشركة بخفض الوظائف خلال عام 2025.
ففي أبريل الماضي، أعلنت فولفو عن تسريح نحو 800 موظف من عملياتها المختلفة في الولايات المتحدة، شملت مصانعها في دبلن بولاية فرجينيا، هاجرزتاون بولاية ماريلاند، وماكونجي بولاية بنسلفانيا التابع لشاحنات ماك.