كشفت إحصائيات حديثة للسفارة الإسبانية بالرباط، أن الواردات الإسبانية من المغرب بلغت 2,49 مليار أورو (حوالي 26,69 مليار درهم) خلال الفصل الأول من سنة 2024، بزيادة نسبتها 4 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

وسجلت الصادرات المغربية إلى إسبانيا أداء إيجابيا للغاية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024، إذ ارتفعت بشكل طفيف عن إجمالي صادرات المغرب (زائد 3 في المائة)، وذلك في سوق تشهد انكماشا، حيث انخفض إجمالي الواردات الإسبانية بنسبة 7,1 في المائة.

وبخصوص سنة 2023، مثلت الواردات الإسبانية من المغرب ما قيمته 9,03 مليارات أورو، أي بارتفاع نسبته 4 في المائة مقارنة بسنة 2022. وشكل المغرب المورد الحادي عشر لإسبانيا بنسبة 2,1 في المائة من إجمالي الواردات.

علاوة على ذلك، بلغت قيمة الصادرات الإسبانية إلى المغرب 3,04 مليارات أورو خلال الفصل الأول من 2024، أي بانخفاض قدره 6,2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة، حيث بلغت 3,25 مليارات أورو.

وفي سنة 2023، سجلت الصادرات الإسبانية إلى المغرب رقما قياسيا تاريخيا جديدا بقيمة 12,14 مليار أورو، أي بارتفاع نسبته 3 في المائة مقارنة بسنة 2022، حين بلغت 11,75 مليار أورو.

ومثل المغرب الزبون الثامن لإسبانيا في سنة 2023 بنسبة 3,2 في المائة من إجمالي الصادرات الإسبانية. ويتعلق الأمر بثالث أكبر سوق لإسبانيا خارج الاتحاد الأوربي، مباشرة بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ومتقدمة على بلدان أخرى مثل الصين، التي تستقبل 2 في المائة من الصادرات الإسبانية.

وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، 2021 و2022 و2023، نمت الصادرات الإسبانية إلى المغرب بوتيرة أسرع من التدفقات في الاتجاه المعاكس. وبهذه الطريقة، انعكس الاتجاه التنازلي في معدل التغطية ليصل إلى 134,5 في المائة في سنة 2023.

وبخصوص واردات الاتحاد الأوربي من المغرب، فإن إسبانيا تحافظ على الصدارة بعد عشر سنوات متتالية. وفي سنة 2023، استوردت إسبانيا أكثر من ثلث إجمالي الاتحاد الأوربي، بنسبة 37.8 في المائة. واحتفظت فرنسا بالمركز الثاني بنسبة 29 في المائة من إجمالي واردات الاتحاد الأوربي، وإيطاليا (8.4 في المائة)، وألمانيا (5.9 في المائة) وبلجيكا (3.5 في المائة).

وخلال الفصل الأول من سنة 2024 لا تزال البيانات المماثلة للغاية، مع زيادة ملحوظة في التدفقات باتجاه إسبانيا.

وفي سنة 2023، شكلت إسبانيا وفرنسا معا 67 في المائة من واردات الاتحاد الأوربي من المغرب و56 في المائة من صادرات الاتحاد الأوربي. كما يلاحظ تأثير قوي لقرب المغرب الجغرافي وعلاقاته الثنائية على تجارته الخارجية.

وعموما، تشير السفارة، استنادا إلى أحدث البيانات المتاحة من « أوروستات »، إلى أن صادرات الاتحاد الأوربي نحو المغرب بلغت 32.96 مليار أورو في سنة 2023، بزيادة قدرها 4.2 في المائة مقارنة بسنة 2022.

بالمقابل، بلغت واردات الاتحاد الأوربي من المغرب 23.39 مليار أورو، بزيادة قدرها 7.6 في المائة مقارنة بالسنة السابقة.

وبالنسبة للفصل الأول من سنة 2024، بلغت هذه الصادرات إلى المغرب 8.75 مليارات أورو، بزيادة 1.25 في المائة عن سنة 2023. واستقر معدل التغطية التجارية للاتحاد الأوربي حسب بيانات سنة 2023 عند 141 في المائة، مقابل 145.5 في المائة المسجلة في سنة 2022.

 

 

 

كلمات دلالية اسبانيا المغرب سفارة صادرات واردات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسبانيا المغرب سفارة صادرات واردات الصادرات الإسبانیة فی المائة مقارنة فی المائة من إلى المغرب ملیار أورو من المغرب من سنة 2024 فی سنة 2023 الأول من سنة 2022

إقرأ أيضاً:

العين يخوض 3 مباريات قوية في «المرحلة الإسبانية»

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة سافيتش: النصر يملك فريقاً رائعاً وننتظر جماهيرنا في المدرجات الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية "بلاتو" بنيجيريا


يؤدي العين تدريبه الثاني في إسبانيا مساء اليوم، استعداداً لخوض 3 مباريات قوية في «كأس غرناطة»، أمام إلتشي الإسباني يوم السبت، والأهلي السعودي 5 أغسطس المقبل، وغرناطة 9 أغسطس، قبل العودة في اليوم التالي إلى الدولة.
ودخل «الزعيم» بمعنويات عالية وطموحات كبيرة إلى «المرحلة الإسبانية»، في معسكر الإعداد الخارجي، قبل انطلاق الموسم الجديد في منتصف أغسطس المقبل، والذي بدأ بالمرحلة الأولى في المغرب، واختتم بتجربة قوية أمام اتحاد تواركة، وانتهت بفوز «الزعيم» بخماسية، وجاءت جميع الأهداف في الشوط الأول، عن طريق سفيان رحيمي «هدفين»، وماتياس بلاسيوس، لابا كودجو وأمادو نيانج.
وقدم لاعبو العين مستوى متميزاً في اللقاء الأول بمعسكر الإعداد، والذي شهد ظهوراً لافتاً لكل من سفيان رحيمي وماتيوس بالاسيوس و«الموهوب الشاب» أمادو نيانج، الذي يعد أحد أبرز اكتشافات قطاعات الناشئين بقلعة «البنفسج»، إلى جانب عبد الكريم تراوري.
ودفع فلاديمير إيفتش المدير الفني للعين بتشكيلة ضمت عدداً من الوجوه الجديدة عبر، حسن ساني في حراسة المرمى، ومارسيل راتنيك وأمادو نيانج، وأديس ياسيتش، وهاليرو ساركي، وبارك يونج، عبد الكريم تراوري، ماتياس بالاسيوس، كاكو، سفيان رحيمي، لابا كودجو، وأجرى المدرب عدداً من التغييرات، لمنح الفرصة لبقية العناصر في الشوط الثاني.
ويحتاج العين إلى استعادة الثقة، ومواصلة النتائج الإيجابية قبل العودة للدخول في غمار المنافسة بقوة على جميع الألقاب، خاصة بعد الإعلان عن ضم رافا رودريجز لاعب بنفيكا ومنتخب البرتغال تحت 21 عاماً، لمدة موسم على سبيل الإعارة في مركز الظهير، بينما لا تزال أمام العين فرصة أخرى لضم لاعب جديد في فئة «المقيم»، حال استقر على موهبة مناسبة تخدم رؤية الجهاز الفني.
على الجانب الأخر، أبدى حسن ساني حارس العين، سعادته بالمشاركة في مباراة الفريق الودية الأولى استعداداً للموسم، وقال: «أنا سعيد بأول فرصة أحصل عليها في معسكر الإعداد للموسم الجديد، ونحن نقوم بعمل جاد وشاق والجميع في قمة التركيز، وكانت تجربة مثيرة وقوية بالنسبة لي ولزملائي اللاعبين ضد فرق قوية، كما أنني أسعى لمزيد من المشاركة في الفترات المقبلة، وأثق أن فرصتي ستأتي خلال المستقبل».

مقالات مشابهة

  • إيفا فارما تستورد قلم مونجارو كويك بن الأصلي لمكافحة السمنة ومرض السكري من النوع الثاني بمصر
  • توقيف 43 تاجر مخدرات وإحباط محاولات إدخال أكثر من 5قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب
  • من المغرب إلى الجزائر: رسالة ملكية غير متوقعة
  • العين يخوض 3 مباريات قوية في «المرحلة الإسبانية»
  • بمناسبة عيد العرش.. عفو ملكي في المغرب عن أكثر من 19 ألف شخص
  • ملك المغرب يؤكد استعداده لـحوار صريح وأخوي مع الجزائر
  • تراجع الأورو ومؤشر الدولار يواصل مكاسبه
  • جاك أتالي ينتقد اتفاق الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة: "استسلام محبط وفقدان للسيادة الاقتصادية"
  • 58 سفيرا أوروبيا سابقا يطالبون بوقف جرائم إسرائيل في غزة
  • 20 لاعباً ولاعبة مع منتخبات الجولف في معسكر المغرب