الأمم المتحدة: عدد المهجرين قسرا حول العالم يحطم رقما قياسيا هذا العام
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن إجمالي عدد المهجرين قسرا حول العالم بسبب الحروب والعنف والاضطهاد بلغ في نهاية أبريل الفائت 120 مليون شخص.
إقرأ المزيدوأشارت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير لها إلى أنه رقم قياسي ويمثل "إدانة فظيعة للوضع العالمي".
وجاء في التقرير: "ارتفع عدد اللاجئين في العالم بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، ويشمل ذلك 31.6 مليون شخص في وضع شبيه باللاجئين و5.8 مليون شخص آخرين بحاجة إلى الحماية الدولية، بالإضافة إلى 6 ملايين لاجئ فلسطيني بحسب الأونروا، ومقارنة بما كان عليه قبل عقد من الزمن، فقد تضاعف العدد الإجمالي للاجئين على مستوى العالم أكثر من ثلاثة أضعاف".
وأوضح التقرير: "أصبح واحد من كل 69 شخصا، أي 1.5% من سكان العالم بأسره، نازحين قسريا، بعد أن كان هذا الرقم يعادل تقريبا قبل عقد من الزمن واحد من بين كل 125 شخصا".
وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن النزوح القسري في سائر أنحاء العالم ارتفع للعام الـ12 على التوالي إلى مستوى قياسي إذ أجبرت الصراعات والحروب المستعرة في أماكن عدة مثل غزة والسودان وبورما مزيدا من الناس على الفرار من منازلهم.
المصدر: UNHCR
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوداني الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفجّر مفاجأة هذا الأسبوع: خطة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين تهز الداخل والخارج
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن الخطة الجديدة ستكون الأوضح حتى الآن من جانب بريطانيا بشأن الشروط المطلوبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومن المتوقع أن تتضمن دعوات لهدنة شاملة في غزة وإطلاق سراح الرهائن كشرط مسبق لأي اعتراف رسمي.
وتتزامن هذه الخطوة البريطانية مع تحركات دولية مماثلة، إذ سبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أعلن عن نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، في خطوة لاقت ترحيباً عربياً واسعاً وأثارت حفيظة كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتُظهر الإحصاءات الأخيرة أن نحو 147 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بدولة فلسطين، أي ما يعادل 75% من دول العالم.
وتشمل قائمة الدول التي انضمت حديثاً للاعتراف بفلسطين كلًا من آيرلندا، إسبانيا، النرويج، أرمينيا، وسلوفينيا، إلى جانب دول من الكاريبي مثل جزر البهاما وترينيداد وتوباغو.
وفي ظل استمرار الحرب في غزة، دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة عام 2024 جميع دول العالم إلى الاعتراف الفوري بفلسطين، كخطوة أساسية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم، وتخفيف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وبينما تُترقب تفاصيل الخطة البريطانية، تتجه الأنظار إلى لندن لترى إن كانت هذه المبادرة ستكون مجرد خطوة رمزية، أم أنها ستشكل تحولاً استراتيجياً في دعم الحق الفلسطيني على الساحة الدولية.