حياة كريمة: مبادرة تقدر في 10 أيام تقدم دعم نفسي لطلاب الثانوية العامة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة أمل غنيم، منسق حياة كريمة بمحافظة المنوفية، إن حياة كريمة تقدم مبادرة "تقدر في 10 أيام" للعام الثاني على التوالي، لمساعدة طلاب الثانوية العامة على تخطي التوتر الناجم عن الامتحانات.
مبادرات حياة كريمةوأضافت "غنيم"، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أنه في العام الماضي استهدفت المبادرة على المكون الأكاديمي فقط من الخبرة السابقة والتجربة، وتمت إضافة المكون النفسي أو الدعم النفسي المقدم للطلاب هذا العام.
وتابعت: "بالتعاون مع مؤسسة فودافون مصر ووزارة التربية والتعليم قدمنا للطلاب مبادرة تقدر في 10 أيام، تتمثل في مراجعة لمنهج الثانوية العامة في 10 أيام لكل المنهج، والشكل الأكاديمي تواجد في قناة المؤسسة، من خلال عمل محاضرات أونلاين في المراجعة، والنزول للمدارس بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم ومديري الإدارات، كما جرى توفير بي دي إف للطالب الذي لم يستطع القدوم ونشرها في كل جروبات المدارس".
نادي الأسير: قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينيا منذ أمس حياة كريمة تكشف تفاصيل مبادرة تقدر في 10 أيام لطلاب الثانوية العامةوواصلت، أن المكون النفسي جاء من محاضرات أونلاين سواء للطلاب أو أولياء الأمور، حتى لا يتم الضغط على أعصاب الطالب، من خلال دعمهم وتطوير فكرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرات حياة كريمة قناة إكسترا نيوز المنوفيه فودافون مصر الثانویة العامة تقدر فی 10 أیام حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
خرجت عشرات النساء في مديرية المعلا، قلب العاصمة المؤقتة عدن النابض، في تظاهرة سلمية حاشدة عصر اليوم السبت، للتعبير عن غضبهن العميق من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية التي أثقلت كاهل المواطنين، وأثرت بشكل مباشر على حياة الأسر والمجتمعات المحلية.
وبحسب مراسل " الموقع بوست "، تجمعت النساء في شارع "الشهيد مدرم" وسط أجواء مشحونة بالتحدي والإصرار، رافعات لافتات حملت رسائل واضحة وصريحة، ورددن هتافات تطالب بتوفير الخدمات والحياة الكريمة.
وأكدت المشاركات أن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست مجرد تنديد، بل هي صرخة استغاثة تعبر عن واقع مرير يعيشونه، حيث انقطاعات الكهرباء المتكررة تحاصر منازلهم، وانعدام المياه يدفع بالأسر إلى البحث عن مصادر بديلة باهظة الثمن، بينما تتصاعد أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة المواطن على التحمل.
وفي ظل حرارة الصيف اللاهبة التي تزيد من معاناة السكان، عبرت النساء عن استيائهن العميق من غياب الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات الحكومية، التي أضاعتها المواطنات وقودًا لأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وشهدت التظاهرة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث حضرت قوات أمنية، من بينها عناصر نسائية، تحيط بمكان التجمع وتغلق الشوارع المجاورة، في محاولة لمنع توسع الاحتجاج، إلا أن المشاركات واصلن وقفتهن السلمية بعزم وإصرار، مؤكدات على حقهن في التعبير عن مطالبهن المشروعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه عدن تدهورًا متسارعًا في الخدمات الأساسية، مع انعدام الحلول الفاعلة، ما يزيد من الاحتقان الشعبي ويمهد لموجة احتجاجات أوسع قد تعصف بمستقبل الاستقرار في المدينة.
وأكدت المحتجات في ختام تظاهرتهن مواصلة النضال حتى تتحقق مطالبهن المشروعة وتعود عدن إلى سابق عهدها من الأمن والاستقرار والخدمات التي تليق بأهلها.